انغيلا ميركل تريد المضي قدماً لتشكيل حكومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انغيلا ميركل تريد المضي قدماً لتشكيل حكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انغيلا ميركل تريد المضي قدماً لتشكيل حكومة

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل
برلين ـ العرب اليوم

 أعربت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الجمعة عن تفاؤلها بقرب تشكيل حكومة مع دخول مفاوضاتها مع الاشتراكيين الديموقراطيين المرحلة الاخيرة بعد اربعة اشهر من التأخير زعزعت موقفها على الصعيدين الداخلي والعالمي.

وصرحت ميركل "سنعمل على انجاز المفاوضات سريعاً واعتقد ان الناس باتوا يتوقعون ان نسير نحو تشكيل حكومة" بين معسكرها المحافظ والاشتراكيين الديموقراطيين.

ويهدف الطرفان الى انجاز المفاوضات بحلول 4 شباط/فبراير مع امكان ان تمتد ليومين، وفق ما صرح المسؤول في الحزب الديموقراطي المسيحي مايكل غروس برومر بعد جولة أولى من المحادثات.

وهذا أسرع من المتوقع بعد أن ذكرت أنغيلا ميركل تاريخ 11 شباط/فبراير على أبعد تقدير.

ولكن نتيجة المفاوضات غير معروفة بعد نظرا لطبيعة المواضيع قيد البحث وللخلافات العميقة في صفوف الاشتراكيين الديموقراطيين بشأن تقديم الدعم للمحافظين حتى يتمكنوا من الاعتماد على أغلبية برلمانية.

وشدد رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي مارتن شولتز الجمعة على ضرورة ان يتبنى الائتلاف المحتمل برنامجاً مؤيداً لاوروبا بشكل واضح من أجل التصدي للمنحى الانعزالي للولايات المتحدة تحت إدارة دونالد ترامب. وقال شولتز ان الهدف هو ان "تستعيد ألمانيا الريادة على الصعيد الأوروبي".

ووافق الحزب في اللحظة الاخيرة في اجتماع الاحد على التباحث حول اتفاق مفصل من اجل تشكيل "ائتلاف كبير"، وذلك لافساح المجال امام ميركل لتولي ولاية رابعة على رأس القوة الاقتصادية الاولى في اوروبا.

- نفاد الصبر -

الا ان الصبر ينفد في البلاد وفي الخارج بعد مضي أربعة اشهر منذ الانتخابات التشريعية التي شهدت اختراقا لليمين المتطرف وتراجع الاحزاب التقليدية ما ادى الى غياب غالبية واضحة في مجلس النواب.

وشددت ميركل الجمعة على ان تشكيل غالبية في البلاد لا تعني فحسب "انطلاقة جديدة لالمانيا بل ايضا لاوروبا".

وفشلت مساعي تشكيل ائتلاف بين المحافظين والليبراليين والخضر في تشرين الثاني/نوفمبر، ولم يعد الخطأ مسموحا هذه المرة مع الاشتراكيين الديموقراطيين.

وحتى ميركل بدا عليها القلق من احتمال الفشل. فهي تتولى منذ تشرين الاول/اكتوبر تصريف الاعمال وأقرت الاربعاء في منتدى دافوس بان غياب "حكومة مستقرة" يكبل يديها.

وبعد ان كانت ميركل تعتبر منذ فترة قصيرة رئيسة القوة الاكبر في اوروبا وحتى في العالم بحسب بعض وسائل الاعلام الاميركية، باتت المشاكل الداخلية والجدل ازاء مسألة المهاجرين تثقل كاهلها.

وبات مسؤول اوروبي آخر يشغل هذا الفراغ منذ اشهر هو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

- ميركل في موقع اضعف -

في المانيا نفسها، بدأ النقاش حول مرحلة ما بعد ميركل داخل حزبها في غياب أي منافس علني.

وأوردت صحيفة "دي تسايت" الاسبوعية "كلما تأخر تشكيل الحكومة خسرت (ميركل) على الارض، ومع كل يوم اضافي لتصريف الاعمال يزيد موقفها ضعفا".

ولاختتام المفاوضات من اجل تشكيل حكومة، يطالب الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي حصل فقط على 19% من نوايا التصويت في استفتاء نشر الجمعة، بتنازلات لا تروق المحافظين مثل زيادة عمليات لم شمل أسر المهاجرين وتقليص انعدام المساواة ازاء التغطية الطبية والمرونة في سوق العمل.

وفي حال عدم حصولهم على هذه المطالب، يجازف الاشتراكيون الديموقراطيون بان يرفض منتسبو وأنصار الحزب وعددهم 400 الف اي اتفاق محتمل، اذ لديهم الكلمة الاخيرة حول قبول او رفض اتفاق تشكيل ائتلاف. وفي حال الرفض، لا مفر من اجراء انتخابات تشريعية جديدة.

وبات زعيم المنظمة الشبابية في الحزب كيفن كوهنرت من أبرز معارضي "الائتلاف الكبير" حتى أنه يعتبر أن "الفشل يجب ان يكون خيارا".

وتزداد شعبية كوهنرت في قاعدة الحزب حتى انها بدأت تطغى على شولتز الذي يزداد 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انغيلا ميركل تريد المضي قدماً لتشكيل حكومة انغيلا ميركل تريد المضي قدماً لتشكيل حكومة



GMT 23:37 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

ألمانيا تتجه نحو قانون لجوء أكثر تشددًا

GMT 23:32 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميركل تؤكد تفؤلها بإنهاء الأزمة السياسية في المانيا

GMT 06:57 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

انغيلا ميركل تستأنف مهمتها المعقدة لتشكيل حكومة

GMT 10:23 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاول الخروج من ازمة سياسية غير مسبوقة

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia