الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ العرب اليوم

عندما اتصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة، أي قبل يوم واحد من إطلاق أولى عملياته العسكرية الكبرى بتوجيه ضربات لسوريا، كان يعرف أن مصداقية سياسته الخارجية على المحك.

فقبل أقل من عام، وجه ماكرون تحذيراً للرئيس الروسي في أول اجتماع دار بينهما من أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيكون خطاً أحمر يقتضي تجاوزه ردود فعل.

ووفقاً لمستشار مقرب من الرئيس الفرنسي، فإن ماكرون أبلغ بوتين خلال المكالمة الهاتفية بينهما صباح يوم الجمعة قائلاً: "أعتقد أن هذا الهجوم الكيماوي حدث، وأعتقد أن خطي الأحمر قد جرى تجاوزه".

وأضاف في تصريحات اليوم السبت، بعد وقت قليل من الضربات الجوية التى جرى تنفيذها خلال الليل: "النبرة كانت مباشرة للغاية. لم يكن لدى الرئيسين أي أوهام عما سيحدث".

كان ماكرون جلس مساء الأحد الماضي مع مجموعة صغيرة من المستشارين في قصر الإليزيه لمشاهدة عدد من الرسوم البيانية والتسجيلات المصورة لأطفال يعانون بعد هجوم في اليوم السابق على دوما.

وقال المستشار: "الرئيس أدرك على الفور خطورة هذه الهجمات".

وبعد مكالمة أولى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تلك الليلة، عُقدت سلسلة اجتماعات يومية مع مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية من أجل التحقق من الصور والمعلومات الواردة من سوريا.

وفي أول مقابلة تلفزيونية يجريها منذ أشهر قال ماكرون يوم الخميس في مدرسة ابتدائية في نورماندي، إن فرنسا صار لديها الآن دليل على أن الحكومة السورية متورطة.

وبعد سلسلة من الاجتماعات الأخرى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وترامب ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أمر ماكرون جيشه بإرسال طائرات من طراز رافال لتوجيه ضربات لمنشآت الأسلحة الكيماوية السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون الخطوط الحمراء في سوريا كانت اختبار مصداقية لماكرون



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia