مالي - تونس اليوم
أدت عدوى الملاريا فى مالى التي شهدت إنقلابًا عسكريًا خلال الأسابيع الماضية، إلى ارتفاع عدد ضحايا المرض، خاصة بين العاملين في المجال الطبى، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام متفرقة.ولقي 23 شخصًا مصرعهم متأثرين بالعدوى الخطيرة، فى منطقة صحراوية بمالي، وذلك خلال أسبوع واحد.وقالت وزارة الصحة فى مالي أن 59 شخصًا ماتوا بسبب الملاريا فى الشمال منذ بداية العام، وهو ما يقرب من ضعف عدد الوفيات خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وسجل العاملون فى المجال الطبى فى الشمال 13 ألف حالة إصابة بالملاريا خلال اسبوع بزيادة 88 % عن الأسبوع السابق.وقال شيخ آج أوفينى، مدير مركز صحى فى بلدة كيدال الشمالية، "فى الوقت الحالى، النظام الصحى مرهق حقًا"، ووصف الوضع بأنه "مقلق للغاية".واعتبر محمدو سانجارى، وهو طبيب فى بلدة أجويلهوك الشمالية، أن الملاريا انتشرت منذ حلول موسم الأمطار.
ولفت إلى أن علاج الحالات الشديدة أمر صعب فى المناطق الشمالية النائية، مما يزيد من احتمالية وقوع وفيات.من جابنها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن جائحة فيروس كورونا يمكن أن تعطل الحملات ضد المرض الذى ينقله البعوض، مما يؤدى إلى ارتفاع حالات الإصابة بالمرض المعدي، هذا إضافة إلى وجود وباء كورونا.
قد يهمك ايضا
حركة حماس الفلسطينية تُطالب بالوحدة لمواجهة المشروع الصهيوني الأميركي
قناة عبرية تُؤكِّد استخدام حماس سلاحًا جديدًا خلال عملياتها الأخيرة
أرسل تعليقك