الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا

لاجئي الروهينغا
ميانمار - العرب اليوم

يحاول عدد من لاجئي الروهينغا إثبات الفظائع التي تعرضوا لها على يد جيش ميانمار، وذلك عبر إصلاح هواتفهم الجوالة المحطمة في محاولة للحفاظ على الأدلة المصورة الموجودة عليها، التي من شأنها أن تدين المتورطين في هذه الجرائم.

ويعمل أنور وبأدوات بسيطة على إصلاح الهواتف بمخيم لاجئي الروهينغا، الذي يعد الأكبر في العالم، ويقول إنه لا يتحصل على دخل ثابت، مشيرًا إلى أنه لا يحصل على أموال من غير القادرين. ويقول إن أغلب الناس صوروا أشخاصًا مصابين، بينما آخرون لديهم صور أو مقاطع فيديو لأفراد عائلاتهم وقد تعرضوا لهجمات.

وفرّ نحو 700 ألف من أقلية الروهينغا المسلمين من ولاية الراخين في ميانمار منذ أغسطس (آب) 2017 بسبب العنف الذي تعرضوا له.

وبخلاف استخدام الهواتف الجوالة أداةً للتواصل بين اللاجئين وذويهم وأصدقائهم في المخيم، فإنها تحوي كل ما تبقى من حياتهم في ميانمار عبر مقاطع فيديو لمنازلهم وقراهم. حيث تحتوي الهواتف بخاصة على صور قد تتم الاستفادة منها كدليلًا في القبض على المتورطين في الفظائع الجماعية، حيث استخدم كثيرون من الروهينغا هواتفهم لتوثيق الجرائم التي اضطرتهم إلى الفرار.

ويُعد الاحتفاظ بهذه البيانات من صور وفيديوهات على الهواتف ضروريًا لملاحقة المسئولين عن الجرائم قضائيًا؛ فمواقع التواصل الاجتماعي والأدلة المصورة قد تلعب دورًا محوريًا في تحقيق العدالة لضحايا الإبادة والجرائم ضد الإنسانية.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، العام الماضي، مذكرة توقيف بحق الضابط الليبي محمود الورفلي، والمتهم بقتل العشرات في بنغازي؛ وذلك استنادًا بشكل كبير إلى الأدلة المصورة عبر مواقع التواصل.

وقال محققون تابعون للأمم المتحدة، إن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق مسلمين من الروهينغا "بنية الإبادة الجماعية"، وإنه ينبغي محاكمة القائد الأعلى للجيش وخمسة جنرالات بتهمة التخطيط لأفظع الجرائم المنصوص عليها في القانون.

وأضاف المحققون، أن الحكومة المدنية بزعامة أونج سان سو كي سمحت بانتشار خطاب الكراهية ودمرت وثائق وفشلت في حماية الأقليات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبها الجيش في ولايات راخين وكاتشين وشان. حيث أفاد تقرير المحققين بأن الحكومة ساهمت بذلك في تفويض ارتكاب فظائع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا الروهينغا يحاولون إثبات جرائم جيش ميانمار في حقهم لملاحقته قضائيًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia