زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على الخزانة الأميركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على "الخزانة" الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على "الخزانة" الأميركية

السوري ناصيف بركات
نيويورك - العرب اليوم

أقرّت وزارة الخزانة الأميركية، منذ يومين، عقوبات على عصابة تقوم بتهريب مهاجرين سوريين، يدخلون أميركا بطريقة غير شرعية، عبر حدودها الجنوبية مع المكسيك، واتهمت الوزارة، السوري ناصيف بركات، 47 عامًا، بإدارة وتشغيل "شبكة عالمية" تدخل مهاجرين غير شرعيين إلى الولايات المتحدة، نظير مبالغ مالية تصل إلى 20 ألف دولار عن كل مهاجر، يقوم بركات بموجبها بتأمين دخولهم إلى أميركا، بعد أن يزوّدهم بوثائق مزورة.

وتحظر العقوبات الأميركية، التعامل مع بركات أو عصابته التي تعتبرها واشنطن منظمة إجرامية عابرة للحدود، فيما أعلن وزير العدل ، جيف سيشنز، أن قرار العقوبات الذي اتخذته حكومته بحق تلك العصابة، جاء بعد أمر تنفيذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، لتفكيك مثل تلك العصابات التي تُستخدم تهريب البشر إلى حدود البلاد، دون الأخذ بالاعتبار، سلامتهم، من جهة، أو السيادة الأميركية، من جهة أخرى.

زعيم شبكة الاتجار بالبشر.. أنا هنا في سورية الأسد!

وناصيف بركات الذي يدير عصابة اتجار بالبشر، متزوج ولديه أبناء عدة، ينحدر من قرية "الفحيلة" في ريف محافظة حمص التي تتوسط البلاد. واسمه الكامل ناصيف جرجس بركات، ولديه صفحة باسمه على الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، تنشط منذ عام 2011، وقام بالرد على العقوبات الأميركية التي صدرت بحقه، صباح الجمعة، عبر منشور طويل سخر فيه من العقوبات التي تحدثت عن تجميد أرصدته، وقال "إن وجدوا أكثر من 10 ليرات (سورية) فليأخذوها!". أمّا عن أملاكه، فأكد أنه باعها جميعها، ثم قام بنشر الحروف الأولى، لأسماء قال إنها هي التي أثارت غضب الأميركيين، مؤكدًا أنه يملك أسماء كثيرة في هذا السياق، ملمحًا إلى أن هؤلاء هم الذين يقومون بتلك التجارة. وانتهى إلى القول: "أنا هنا، في سورية الأسد".

الصفحة الفيبسوكية التي تحمل الاسم الكامل لبركات، مضيفًا إليه اسم قريته، دفع بالخزانة الأميركية إلى وضع "الفحيلة" كجزء من اسمه، فيما هي اسم قريته، لكنه هو الذي تسبب بمثل هذا اللبس، عندما أطلق صفحته الفيسبوكية، منذ 8 سنوات، ووضع اسم قريته الذي بدا ككنية له.

ويعمل بركات، أصلًا، في مشاتل زراعية، تُعنى بإنتاج أشجار الفستق الحلبي، ولا يزال اسم مزرعته الرئيسية، بتعريفه الشخصي على صفحته الفيسبوكية، وهي مزرعة "الساري" فيما كان يملك محطة وقود، قال إنه باعها، في معرض رده على العقوبات الأميركية الأخيرة بحقه. إلا أن بعض مصادر المعارضة السورية، يعتبر أن نشاطه التجاري المعلن، هذا، مجرد ستار على نشاطه الحقيقي بتجارة البشر، وهو من أنصار رئيس النظام السوري بشار الأسد، وقد عكفت صفحته الفيسبوكية في سنواتها الثماني، على نشر صور جيش النظام، تحت عبارات الولاء له.

ونشرت مواقع سورية معارضة، معلومات عن بركات، تؤكد ضلوعه، سابقًا، في عمليات تزوير وثائق داخل سورية، مشيرة إلى أن الرجل قد جمع ثروة من خلال اتجاره بالبشر، وأنه يتحرك بحرّية داخل البلاد، ما بين حمص ودمشق، دون أن يتعرض لأي ملاحقة قانونية بموجب تورطه السابق بعمليات تزوير وثائق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على الخزانة الأميركية زعيم عصابة لتهريب السوريين يرد على الخزانة الأميركية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia