متمردو الروهينغا يقولون ان خطة إعادة اللاجئين مخادعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

متمردو الروهينغا يقولون ان خطة إعادة اللاجئين "مخادعة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - متمردو الروهينغا يقولون ان خطة إعادة اللاجئين "مخادعة"

لاجئون من الروهينغا في مخيم
لندن - العرب اليوم


 انتقد متمردو الروهينغا السبت خطة لاعادة اللاجئين من بنغلادش الى بورما المقرر ان تبدأ الاسبوع المقبل وقالوا انها تهدف الى الايقاع بافراد هذه الاقلية المسلمة في مخيمات لفترات طويلة فيما تتم مصادرة أراضي اسلافهم.

واتفقت بنغلادش وبورما على اعادة نحو 750 الف لاجئ وصلوا منذ تشرين الاول/اكتوبر 2016، خلال فترة سنتين في عملية من المقرر ان تبدأ الثلاثاء.

لكن العديد من اللاجئين الروهينغا يرفضون الاتفاقية وقالوا انهم لا يريدون العودة الى راخين بعد ان فروا من فظائع بينها عمليات قتل واغتصاب واحراق متعمد لمنازلهم.

وتقول مجموعات حقوق الانسان والامم المتحدة ان اي اعادة للاجئين يجب ان تكون طوعية مع ضمان امن العائدين في ولاية تنتشر فيها مشاعر الكراهية الاتنية.

ويتصاعد القلق ايضا إزاء الظروف في بورما، حيث تم تدمير المئات من قرى الروهينغا مع مخاوف متزايدة من حصر اعداد كبيرة منهم في مخيمات لفترات طويلة.

وفي بيان نشر على تويتر قال "جيش خلاص الروهينغا في اراكان" (ارسا) ان "العرض المخادع والاحتيالي" سيطوق الروهينغا في "مخيمات يطلق عليها مؤقتة ... بدلا من السماح لهم بالعودة الى اراضي وقرى اسلافهم".

ولفت المتمردون الى عشرات الاف النازحين الروهينغا داخل بورما يقبعون في مخيمات في سيتوي عاصمة الولاية منذ تفجر العنف الاتني في 2012.

وقالوا ان نوايا بورما هي توزيع اراضي الروهينغا على مشاريع صناعية وزراعية.

وتابع بيان المتمردين ان الهدف هو "ضمان غالبية بوذية" في راخين ما يعني ان الروهينغا "لن يتمكنوا ابدا من الاستقرار" في ديارهم.

وغالبية الروهينغا محرومون من الجنسية في بورما وممنوعون من التنقل بحرية.

ويطلق عليهم رسميا "البنغاليون"، دخلاء مسلمون من بنغلادش على اراض غالبيتها بوذية، رغم ان العديد يقيمون هناك منذ عقود.

ونزح الروهينغا في موجات متتالية منذ اواخر سبعينيات القرن الماضي.

وموجة النزوح الاخيرة كانت في اعقاب هجمات منسقة "لجيش خلاص الروهينغا في اراكان" اواخر آب/اغسطس على مراكز للشرطة ما استدعى عملية عسكرية قمعية اجبرت ما مجموعه 655 الفا من الروهينغا على الفرار الى بنغلادش.

وحمل هؤلاء اللاجئون معهم روايات عن عمليات اغتصاب وقتل جماعي وتعذيب.

وقال الجيش انه لم يرتكب اي مخالفات باستثناء اعترافه بقتل 10 مشتبه بهم في اطلاق نار.

وفيما قالت الامم المتحدة والولايات المتحدة ان العملية العسكرية ترقى الى "تطهير اتني" يقول الجيش ان العملية رد متناسب على محاولة المتمردين المسلمين السيطرة على راخين.

ونشرت صحيفة "غلوبال نيو لايت اوف ميانمار" الرسمية السبت صورا لاحد مراكز استقبال اللاجئين في تونغ بيو ليتوي في مونغداو، تظهر هياكل خشبية تم تطويقها بسياجات معدنية مرتفعة.

والصحيفة نفسها نشرت هذا الاسبوع عدة صفحات من صور ملونة لاكثر من الف مطلوب من "ارهابيي حركة التمرد".

والصور التي تشمل نساء وشبانا مع اسمائهم واسماء آبائهم، سُلّمت للسلطات البنغلادشية مع الطلب منها تسليم المشتبه بهم.

ودكا غير راضية لبطء وتيرة العملية التي ناقشتها مع بورما، اذ من المرجح ان لا يتعدى عدد العائدين يوميا بضع 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو الروهينغا يقولون ان خطة إعادة اللاجئين مخادعة متمردو الروهينغا يقولون ان خطة إعادة اللاجئين مخادعة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia