بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس

ملك إسبانيا فيليب السادس
الرباط ـ العرب اليوم

بدأت اليوم الاثنين، فى إسبانيا جلسات محاكمة 7 إرهابيين مغاربة بتهمة تهديد ملك إسبانيا، فيليب السادس، وابنتيه الأميرتين ليونور وصوفيا، علاوة على تهم الاستقطاب وتجنيد شبان وقاصرين مغاربة وإسبان لإرسالهم إلى سوريا، والعراق للقتال فى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابى .

وذكر موقع (نيوز 24) المغربى الإليكترونى اليوم أن زعيم الخلية المغربى، عبد الوهاب طاحطح، البالغ من العمر 28 ربيعا، يواجه عقوبة الحبس لمدة قد تصل إلى 12 سنة سجنا نافذا وإخضاعه، إلى المراقبة عشر سنوات أخرى بعد إتمام العقوبة وفقا لما طالبت به النيابة العامة، وذلك ليكون عبرة للدواعش، الذين يهددون الملوك، والأسر الملكية، كما حدث مع الجهاديين المغربيين، مروان بناصر (32 سنة)، وسكينة أبودرار (19 سنة)، اللذين سبق وهددا العاهل المغربى الملك محمد السادس، حسب ما أوردته مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية.

ووجد المحققون الإسبان لدى عبد الوهاب وثيقة ذكر فيها: "سيعرف ملك إسبانيا فليبى معنى المعاناة عندما يرى طفلتيه (الأميرتين) تحت الأنقاض"، وهو الأمر، الذى تعتبره النيابة العامة تهديدا صريحا للملك.

وفى المقابل، اعترف الجهادى المغربى، أن الوثيقة التهديدية، تعود إليه، لكن لم يكتبها، بل ترجمها من محرك البحث جوجل.

على صعيد متصل، تتكون الخلية الجهادية، التى يتزعمها عبد الوهاب، فى الأصل، من 10 أفراد مغاربة، غير أن المحاكمة، التى انطلقت ابتداء من اليوم استدعى إليها 7 جهاديين فقط. ويواجهون، كذلك، عقوبات السجن لمدة تتراوح ما بين 10 و11 سنة سجنا نافذا، إلى جانب إخضاعهم للمراقبة 10 سنوات بعد مغادرتهم السجن بتهم استقطاب متطرفين وتحويلهم إلى "ذئاب منفردة" للقيام باعتداءات إرهابية فى إسبانيا.

ويعتقد المحققون الإسبان، أن العقل المدبر للخلية هو جهادى مغربى يدعى محمد لامين عابو، وهو مغربى كان يقيم فى تركيا قبل أن يتوارى عن الأنظار، ولا يعرف المكان، الذى يختبئ فيه إلى الآن، إذ يشتبه فى كونه ينسق عمليات تجنيد المغاربة من سوريا والعراق.

يذكر أن هذه الخلية المغربية-الإسبانية، تم تفكيكها فى مارس 2015، غير أن عيون الاستخبارات الإسبانية كانت تراقب تحركاتها، منذ يونيو 2014، بعدما اكتشف أنها فتحت نحو 52 حسابا جهاديا فى مواقع الفيس بوك، وتويتر، وجوجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس بدء محاكمة 7 متطرفين مغاربة فى أسبانيا بتهمة تهديد الملك فيليب السادس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia