المغرب كان الأول عربيًا وإسلاميًا في تشجيع المرأة الرياضيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

البطلة الأولمبيّة السابقة نوال المتوكل لـ"المغرب اليوم":

المغرب كان الأول عربيًا وإسلاميًا في تشجيع المرأة الرياضيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغرب كان الأول عربيًا وإسلاميًا في تشجيع المرأة الرياضيّة

الرياضيّة المغربيّة نوال المتوكل
الدارالبيضاء ـ سعيد علي

أّكّدت الرياضيّة المغربيّة نوال المتوكل، الأولى التي تفوز بذهبية سباق 400 متر في أولمبياد لوس أنجلوس، عام 1984، أنّ المغرب كان البلد العربي والإسلامي الأول الذي يشجع الرياضة النسائية. وأضافت رئيسة الجمعية المغربية "رياضة وتنمية"، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنّ "المغرب، بشهادة المهتمين بالمجال الرياضي، كان سباقًا إلى تقديم كل الدعم المادي والمعنوي للمرأة المغربية، بغية الانخراط في الممارسة الرياضية"، مشيرة إلى أنّ "ريادتها في المحافل الدولية، والقارية، والإقليمية، ثمانينات القرن الماضي، دليل قاطع على السند الذي قدمه المغرب، وفي مقدمته الملك الراحل الحسن الثاني".
وأشارت نوال، التي سبق لها أن تكلفت بحقيبة وزارة الشباب والرياضة، إلى أنّ "الملك محمد السادس واصل هو الآخر سياسة تقديم الدعم للرياضة المغربية ولأبطالها"، مبرزة أنّ "برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، الذي أطلقه الملك محمد السادس في 2005، كان له دور كبير في توسيع دائرة الممارسة الرياضية، في مختلف مناطق المغرب، عبر توفير بنيات تحتية رياضية مهمة، والتي ساعدت الفتاة القرويّة على مزاولة النشاط الرياضي".
وترى نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في تشخيصها لواقع الممارسة الرياضية بالنسبة للجانب النسائي، أنه "مازال لم يرق إلى ما هو مطلوب"، مطالبة بـ"ضرورة الاهتمام بالرياضة النسوية في مناهج التربية والتعليم والإعلام"، لافتة إلى أنّ "هذه المناهج لها دور كبير في تطوير الممارسة الرياضية النسوية في المغرب".
ولفتت إلى "ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية المدرسية"، موضحة أنّ "هذه الأنشطة كان لها دور كبير في ترسيخ المزاولة الرياضية في عقلية الفتاة، وتشجيعها على اختيار النوع الرياضي الذي تود اتباعه".
وحثّت البطلة الأولمبيّة السابقة المؤسسات الرياضية على "إرساء استراتيجية وطنية تهدف إلى الارتقاء بالرياضة النسوية، ودعم مشاركتها في مجال التكوين والتدبير والتسيير الإداري".
واعتبرت المتوكل أنّ "تنظيم ندوات وتظاهرات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، يبقى بمثابة الناقوس، الذي يطرق بوابة الاهتمام المستمر بقضايا المرأة الرياضية عمومًا"، مشدّدة على ضرورة الاهتمام بالتكوين على مستوى الفئات العمرية، بغية ضمان استمرارية الممارسة الرياضية النسائية في المغرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب كان الأول عربيًا وإسلاميًا في تشجيع المرأة الرياضيّة المغرب كان الأول عربيًا وإسلاميًا في تشجيع المرأة الرياضيّة



GMT 22:24 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُحلق بصدارة هدافي الدوري الإنكليزي

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية

GMT 13:01 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد معلول والمثلوثي من قائمة نسور قرطاج في كأس العرب

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القائمة الكاملة للفائزين بحفل “الكرة الذهبية” لعام 2021

GMT 09:49 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التونسية أنس جابر تتراجع الى المركز العاشر عالمياً

GMT 19:29 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تشافي يعلن عن قائمة برشلونة لمواجهة إسبانيول

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia