ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هدفيه الأسطوريين غيرا مكانة اليونايتد

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل"

لاعب مانشستر يونايتد فيدريكو ماكيدا
لندن ـ سليم كرم

يواجه اللاعب البديل في مانشستر يونايتد فيدريكو ماكيدا خطرًا كبيرًا، حيث بدأ الجميع في التعرف عليه على أنه اللاعب صاحب الإنجازات الدقيقة الواحدة، فقد سبق له التسجيل لمان يونايتد مرتان في أوقات حرجة، وأدت أهدافه إلى تحول كبير في خط سير النادي في الدوري الإنكليزي، وكانت بمثابة دفعة للأمام لفريق فيرجي.
كان هدف ماكيدا في مرمى أستون فيللا، في نيسان/إبريل 2009، وهدفه الذي أحرزه بعدها بأسبوع واحد فقط، الذي سجله في مرمى ساندرلاند، هما الهدفان الذان أهلا "مان يونايتد" للفوز بالدوري الإنكليزي في ذلك الموسم، وهما أيضًا الهدفان اللذان شكلا حياة هذا المراهق آنذاك، حيث كانا من العلامات على الطريق في حياته في المستطيل الأخضر.
ولا زال ماكيدا (21 عامًا) حتى الآن وبصحبته هذين الهدفين الأسطوريين، يوصف أنه "الغر الصغير، الذي لم يصل بعد إلى مرحلة النضج، على المستويين الشخصي والكروي".
ووفقًا لتصريحات أدلى بها فيدريكو الإيطالي (21 عامًا) لـ"سبورتسميل"، أنه "فخور جدًا بالأهداف التي أحرزها عام 2009، لاسيما هذا الذي سجله في مرمى أستون فيللا، الذي سجله في أول ظهور له مع مان يونايتد، عندما كان لا يزال في السابعة عشرة من عمره".
ويقول ماكيدا أنه في ذلك الوقت أحاطت به التوقعات بأن يكون واين روني الثاني، هداف اليونايتد والرجل الثاني في الفريق، إلا أنه أكد أنه من المستحيل أن يتحقق ذلك، إلا إذا شارك في جميع المبارايات مثله مثل روني.
ومع أنه لا يظهر إلى على فترات متباعدة في مبارايات اليونايتد، حيث يحتفظ دائمًا بصفة اللاعب البديل، إلا أن تعاقده مع مان يونايتد يستمر حتى صيف 2014، ومن المرجح أن مستقبل هذا اللاعب لن يكون في "مان يونايتد"، حيث أعاره النادي إلى "شتوتغارت" الألماني، في كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد عامين من الإعارة لـ"كوينز بارك راينجرز" الإنكليزي، ما يشير إلى أن اللاعب معار لأندية أخرى للعام الثالث على التوالي.
يذكر أن ماكيدا لم يسجل أي هدف على الإطلاق مع أي من الأندية التي انضم إليها على سبيل الإعارة، كما لا تزال مشاركاته قليلة للغاية، آخرها تلك المشاركة التي استمرت لدقيقة واحدة في مباراة شتوتجارت، التي فاز فيها على فرانكفورت نهاية الأسبوع الماضي. ويقتصر السجل المهني للاعب في المستطيل الأخضر على 419 دقيقة فقط، لعبها مع ثلاثة فرق، منها اليونايتد الذي شارك معه مرتان فقط، أحرز خلالهما هدفيه المشهورين، اللذان منحا اليونايتد درع الدوري الإنكليزي عام 2009، حيث كان إحراز هذين الهدفين منذ عامين ونصف تقريبًا، الأمر الذي يهدد اللاعب بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل" طوال الوقت، وعدم تمكنه من الحصول على فرصة حقيقية، لإثبات ذاته كلاعب كرة قدم محترف.
وعن تجربته الكروية، يرى اللاعب أنه "بدأها بإرهاق مانشستر يونايتد، لكثرة الإصابات التي تعرض لها، وفشله في إثبات جدارته بأن يكون لاعبًا لليونايتد في عدد من الإعارات التي أطلقه النادي الإنكليزي العريق إليها مرات عدة".
ويقول ماكيدا أنه "يتكيف مع الأوضاع بصورة جيدة الآن، في شتوتجارت، وأنها مسألة وقت حتى يعتاد الوجود في صفوف هذا النادي الألماني الكبير"، ويضيف أنه "في حاجة إلى المشاركة في المبارايات بصورة دورية، حتى يستطيع تطوير أداءه كلاعب كرة محترف، سيما وأنه تعرض لأصعب تجربة يمكن أن يتعرض لها لاعب كرة على الإطلاق، عندما كان في صفوف اليونايتد، حيث يعاني أي لاعب جديد من غزارة المواهب والقدرات الكروية، التي تمتلأ بها صفوف الفريق، فضلاً عن التركيز الإعلامي، والعمل في بيئة تتسم بالضغط المستمر".
ولا زالت تجربته في "مانشستر يونياتد" تسيطر على تفكيره حتى هذه اللحظة، حيث يروي اللاعب "كيف كان الشعور الذي انتابه وهو يستحوذ على اهتمام الجماهير، بعد إحراز هدفين غاليين، غيرا مسار بطولة الدوري الإنكليزي في 2009، ليحصل عليه مان يونايتد"، كما ذكر "تلك اللحظة التي صعد فيها إلى المنصة لتسلم ميدالية دوري الأبطال، حيث لا زال يحتفظ حتى الآن بالقميص الذي كان يرتديه يوم تسلم الميدالية".  
ويروي ماكيدا ذكرياته في الأيام الأولى من انضمامه إلى "مان يونايتد"، حيث كان أول توقيع له مع نادي كرة قدم كلاعب كرة قدم محترف، وهو في الخامسة عشرة من عمره، حيث وقع لنادي "لاتسيو"، وانتقل بعدها بعام وأشهر قليلة إلى "مان يونايتد"، ووصف ماكيدا أول شهر له مع اليوناتيد بأنه "كان مرعبًا، وأنها كانت تجربة مثيرة للغاية"، بينما وصف أول يوم له مع النادي بأنه "كان لا يُصدق، حيث تم اصطحابه إلى منزل ليعيش مع ولدين في أكاديمية كرة القدم التابعة لمانشستر يونايتد، وكان لا يتحدث الإنكليزية على الإطلاق"، وكان قرار اللاعب في ذلك اليوم هو "العودة إلى روما فورًا، حيث تأكد له أنه مقبل على أيام عصيبة، فاتصل بوكيله الذي أحضره إلى لندن، والذي قضى معه الليل كاملًا حتى الصباح بعدها، وفي اليوم الثاني عندما تناول الغداء، بدأ يقتنع أن عليه البقاء، وإكمال ما بدأه، عندما رأى من في محيطه من عمالقة كرة القدم، من أمثال كريستيانو رونالدو ورايان غيغز، وهو أمر لم يكن متوافرًا أمامه في إيطاليا".
ولدى سؤاله عن تلك الاتهامات التي تُوجه إليه بالغرور، أجاب فيدريكو ماكيدا أنه "بعيد كل البعد عن الغرور، وأن كل من يحيطون به، ويعرفونه جيدًا، يعرفون أنه ليس مغرورًا على الإطلاق"، موضحًا أن "ما يفسره البعض على أنه غرور، إنما هو ثقة بالنفس، لابد أن تتوافر لدى كل لاعب كرة ناجح، لاسيما المهاجمين، وأنه حاول ألا يتغير ونجح بالفعل في الاحتفاظ بثقته في نفسه، بمساعدة أليكس فيرغسون، الذي أولاه عناية خاصة، وبقي بجانبه طوال فترة لعبه لليونايتد".
وللاعب سجل حافل بالذكريات الجميلة مع أليكس فيرجوسون، حيث ذكر ماكيدا أنه "كان يحيطه برعايته، ويمنعه من عقد أي مقابلات مع وسائل الإعلام، لحماتيه من آثارها السيئة"، وهو ما يعتقد اللاعب أنه استفاد منه كثيرًا، وأضاف أن "فيرجي غالبًا ما يصرخ في وجه جميع اللاعبين أثناء المران، إلا أن ذلك كان أمرًا طبيعيًا بالنسبة لهم جميعًا، بمن فيهم ماكيدا، حيث أنه مدير يمارس عمله".
وعند تطرقه بالحديث عن ماريو بالوتيللي وتجربته في الدوري الإنكليزي، أشار ماكيدا إلى أن "هناك فارق كبير بينه وبين ماريو، حيث أن لماريو طابع خاص، وأسلوب حياة مختلف تمامًا عنه"، مؤكدًا أنه "لا يدري ما إذا كان بالوتيللي يقوم بممارسات سيئة، أثناء إقامته في لندن، عندما كان في صفوف مانشستر سيتي، إلا أنه يعلم أن أسلوب حياته كان أسلوبًا خاصًا جدًا به"، وأضاف أن "الحياة في لندن، واللعب لصالح أحد أندية الدوري الإنكليزي، تجعل اللاعب محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام، بالإضافة إلى الاهتمام الجماهيري، إلا أنه أمر يمكن التغلب عليه"، واصفًا التجربة الإنكليزية التي خاضها في عالم كرة القدم في "أولد ترافورد" أنها "سهلة للغاية، رغم انطوائها على الكثير من الضغط، وتسلط الأضواء على اللاعبين طوال الوقت".
وختم اللاعب تصريحاته لـ"سبورتس ميل" بأنه "خاض تجربة مفيدة في الدوري الإنكليزي، وأنه لم يفعل شيء يندم عليه، ولم يرتكب أي أخطاء فادحة هناك، وأنه سعيد للغاية بما حققه"، وأضاف أنه "سعيد لمجرد أن مان يونايتد، لاعبين ومشجعين، سوف يتذكرونه دائمًا، وأنه لن ينساهمم وهذا يكفيه" .

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل"

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب "اللاعب البديل"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل ماكيدا مهدد بالاحتفاظ بلقب اللاعب البديل



GMT 22:24 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُحلق بصدارة هدافي الدوري الإنكليزي

GMT 16:41 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ليفاندوفسكي يخرج عن صمته و"يهاجم" ميسي بسبب الكرة الذهبية

GMT 13:01 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد معلول والمثلوثي من قائمة نسور قرطاج في كأس العرب

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القائمة الكاملة للفائزين بحفل “الكرة الذهبية” لعام 2021

GMT 09:49 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التونسية أنس جابر تتراجع الى المركز العاشر عالمياً

GMT 19:29 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تشافي يعلن عن قائمة برشلونة لمواجهة إسبانيول

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia