مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء إشتبكات حمص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"مجلس الأمن" يعرب عن القلق إزاء إشتبكات حمص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مجلس الأمن" يعرب عن القلق إزاء إشتبكات حمص

الإشتبكات في حمص
نيويورك - العرب اليوم

 أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه بشأن أعمال القتال و العنف بين القوات الحكومية السورية وجماعات المعارضة المسلحة حول بلدة حمص القديمة في سوريا.
وقالت رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة جوى اجو-مندوبة نيجيريا الدائمة لدي الأمم المتحدة،والتي تتولي بلادها رئاسة أعمال المجلس لشهر أبريل الجاري-قالت مساء اليوم الخميس بتوقيت نيويورك-إن "أعضاء مجلس الأمن حثوا طرفي الصراع علي ضرورة الألتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2139"،وهو القرار الخاص بتسهيل الوصول الإنساني الي المحاصرين في المدن والبلدات السورية.
وأضافت رئيسة مجلس الأمن الدولي "كما أعرب أعضاء المجلس عن مساندتهم لدعوة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الي بسوريا الأخضر الإبراهيمي حول ضرورة استئناف المحادثات بين السلطات السورية ولجنة التفاوض التي تمثل المدنيين والمقاتلين المحاصرين في بلدة حمص القديمة، وسكان حي الوعر".
ونفت رئيسة مجلس الأمن الدولي الأنباء التي تسربت خلال انعقاد الجلسة –التي استمرت لأكثر من 3 ساعات وانتهت بحلول الساعة التاسعة مساء اليوم الخميس بتوقيت نيويورك- نفت أن تكون الجلسة شهدت مناقشات بخصوص اصدار بيان رئاسي حول حمص.
وقالت رئيسة المجلس في تصريحاتها "لقد استغرقنا وقتا طويلا في هذه الجلسة، لأننا كنا نسعي للأتفاق علي تلخيص تلك النقاط التي تليتها عليكم الآن،ولم يكن هناك بيان رئاسي مطروح علي طاولة المجلس".
ومن جانبه،شن مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة السفير بشار الجعفري هجوما شديدا علي المندوبين الفرنسي والبريطاني لدي الأمم المتحدة،السفيرين جيرارد آرو ومارك ليال جرانت.
وقال السفير السوري في تصريحات للصحفيين –عقب انتهاء رئيسة مجلس الأمن الدولي من تصريحاتها مساء اليوم- إن "المندوبين الفرنسي والبريطاني قاما خلال الجلسة بأعمال مستهجنة ،فقد تجاهلا تماما ما تقوم به الحكومة السورية التي تحارب حاليا جماعات ارهابية علي أراضيها".
ووصف السفير السوري نظيريه الفرنسي والبريطاني بالمنافقين،وقال "إنني أتهمهما بالنفاق،فهما يبديان اهتماما بحياة نحو 170 أرهابيا محاصرين في حمص،ولم نسمع عنهما شيئا عندما كان الإرهابيون يهاجمون مدينة كسب،كما لم نسمع شيئأ ازاء أعمال تهريب السلاح عبرتركيا الي داخل بلادي،وازاء وقيام دول الإتحاد الأوروبي بسرقة النفط السوري وشرائه من جماعات ارهابية مثل داعش والنصرة والقاعدة".
وأضاف السفير بشار الجعفري متهكما قائلا "إنهم يسرقون ثروات سوريا،وهل هناك أسوأ من ذلك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء إشتبكات حمص مجلس الأمن يعرب عن القلق إزاء إشتبكات حمص



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia