مجلس الأمن يبدي قلقه العميق لتأخر عودة مشار إلى جوبا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس الأمن يبدي قلقه العميق لتأخر عودة مشار إلى جوبا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس الأمن يبدي قلقه العميق لتأخر عودة مشار إلى جوبا

لافتة عملاقة تحمل صورتي الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار
الامم المتحدة - العرب اليوم

أعرب مجلس الامن الدولي في ختام اجتماع طارئ الثلاثاء عن "قلقه العميق" ازاء الوضع في دولة جنوب السودان حيث ارجئت مجددا عودة زعيم التمرد رياك مشار الى العاصمة جوبا تنفيذا لاتفاق سلام.

والتأم المجلس في جلسة مغلقة بدعوة من الولايات المتحدة للاستماع الى تقرير بشأن  الارجاء الجديد الذي حصل الثلاثاء لعودة مشار الى جوبا كي يتسلم مجددا منصب نائب الرئيس بعد عامين من الحرب بين انصاره وانصار الرئيس سلفا كير.

وقال وو هيتاو نائب السفير الصيني الذي تترأس بلاده مجلس الامن لشهر نيسان/ابريل ان اعضاء المجلس "يحضون كل الاطراف على ان يشكلوا بسرعة الحكومة الانتقالية وان يطبقوا بالكامل اتفاق السلام".

وخلال الجلسة ابلغ رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو مجلس الامن عن وجود خلافات بشأن الترتيبات الامنية المتعلقة بالسماح للمسلحين المتمردين بالتمركز في جوبا لضمان سلامة زعيمهم تمهيدا لوصوله الى العاصمة.

وبحسب دبلوماسيين فان لادسو اعرب عن امله في ان يعود مشار الى جوبا الاربعاء.

وكانت عودة مشار من باغاك في شرق البلاد على الحدود مع اثيوبيا الى جوبا مرتقبة في الاصل الاثنين، لكنها ارجئت الى الثلاثاء "لاسباب لوجستية".

والثلاثاء قال المتحدث باسم مشار ان الارجاء الجديد يعود للاسباب نفسها من دون ان يحدد مدة هذا الارجاء. واضاف "انه آت لكن متى؟ سنبلغكم بالامر".

وبموجب اتفاق السلام الموقع في 26 اب/اغسطس 2015، عاد 1370 جنديا وشرطيا متمردا الى جوبا لضمان سلامة مشار الذي يعود لتشكيل حكومة انتقالية مع منافسه كير.

ويتهم المتمردون القوات الحكومية بتعزيز وجودها في العاصمة التي يفترض رسميا ان تكون منزوعة السلاح ضمن نطاق 25 كيلومترا، باستثناء وجود وحدات عسكرية بموجب اتفاق السلام. لكن الجيش ينفي هذه التهم.

وكان الرئيس سلفا كير اعاد مشار الى منصبه هذا في شباط/فبراير ما اتاح المضي في تطبيق اتفاق السلام الذي ينص على وقف اطلاق نار وآلية لتقاسم السلطة.

وكان مشار تولى منصب نائب الرئيس بين تموز/يوليو 2011 وتموز/يوليو 2013 عندما اقاله كير.

وتعتبر عودة مشار في اطار اتفاق السلام افضل فرصة لانهاء اكثر من سنتين من الحرب الاهلية التي اغرقت احدث امة في العالم في الفوضى ودفعتها الى حافة المجاعة.

وقتل عشرات الاف الاشخاص في حرب شهدت فظاعات عديدة اضطرت اكثر من مليون شخص الى النزوح فيما بات نحو ستة ملايين بحاجة لمساعدات غذائية ملحة.

واندلع النزاع في كانون الاول/ديسمبر 2013 حين اتهم الرئيس سلفا كير نائبه مشار بتدبير انقلاب.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يبدي قلقه العميق لتأخر عودة مشار إلى جوبا مجلس الأمن يبدي قلقه العميق لتأخر عودة مشار إلى جوبا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia