الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل

رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور
الخرطوم - العرب اليوم

أكد وفد الحكومة السودانية المشارك في المفاوضات مع الحركة الشعبية، قطاع الشمال، بشأن المنطقتين، "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، إن جولة المفاوضات التي دخلت يومها السابع عادت لمربعها الأول، بعد أن طرح وفد الحركة الشعبية موقفا جديدا بالتفاوض بشأن مقترح للوصول لاتفاق إطاري لبدء المفاوضات.
وقال رئيس وفد حكومة الخرطوم إبراهيم غندور، وفقا لشبكة الشروق السودانية مساء "الاثنين"،"إن الجولة عادت إلى مربعها الأول باعتبار أن الحركة الشعبية، قالت إنها لم تدخل بعد في مناقشه الاتفاق الإطاري"، وزاد "أنه بعد عمل شاق فاجأنا وفد الحركة أن ما نناقشه مقترح للوصول لاتفاق إطاري، وقلنا لهم هذا إضاعة للوقت، ويجب أن نناقش الاتفاق الإطاري".
وأشار إلى أن مقترح آلية الوساطة للاتفاق الإطاري الصادر بتاريخ 18 شباط/فبراير الماضي، ظل يرفض من وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، باستمرار، لافتا إلى ضرورة مناقشته ليمثل مرجعية للتفاوض.
وأكد غندور، أن الوفد الحكومي سيبقى في مقر المفاوضات في أديس أبابا حتى تعلن الوساطة نهاية الجولة أو يتم الوصول لاتفاق، منوها لإمكانية تخفيض الوفد، بحيث يبقى من تحتاج له المفاوضات للمتابعة والتفاوض.
وأعلن وفد الحركة الشعبية، قطاع الشمال، تمسكه باتفاق (نافع، عقار) كمرجعية يتم التفاوض على أساسه.
وأشار الوفد، في بيان له، إلى أن وفد الحكومة السودانية يريد الذهاب مباشرة إلى اللجان وحرق المراحل التي ترتكز على أطر محددة ومرجعيات.
وقال البيان إنه بعد مجهود طويل اتفقت الأطراف على ضرورة الوصول أولا إلى اتفاق إطاري جديد على أساس مقترح الوساطة وقرار مجلس السلم والأمن 423 وقرار مجلس الأمن الدولي 2046، التي يجب أن تأخذ في أولى مرجعياتها اتفاق تموز/يوليو 2011 المعروف باسم (نافع، عقار).
وتواصل لجنة الوساطة الأفريقية اجتماعاتها المكثفة مع وفدي التفاوض لتجاوز حالة الركود ومعالجة الموقف الجديد لوفد الحركة الشعبية بغية تحريك عجلة التفاوض نحو الوصول لاتفاق إطاري تجرى اللجان الأمنية والسياسية والإنسانية مفاوضاتها بموجبه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل الخرطوم تؤكّد أنّ المفاوضات مع قطاع الشّمال عادت لمربّعها الأوّل



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia