رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع

رئيس النيجر محمد يوسف
نيامى ـ العرب اليوم

دعا رئيس النيجر محمد يوسف الجمعة الى تدخل دولي في ليبيا قال انه "لا بد منه" لانهاء النزاع والفوضى في البلد المجاور، بعد لقائه وزير الدفاع الفرنسي ايف لودريان الذي يقوم بجولة في المنطقة.

وقال يوسف للصحافيين "لا يمكن ايجاد حل من دون تدخل دولي في ليبيا لا ارى كيف يمكن للميليشيات الارهابية المسلحة ان توفر الظروف (الملائمة) للمصالحة بين الليبيين. لا بد من التدخل الدولي لتحقيق المصالحة بين كل الليبيين بمن فيهم انصار القذافي".

وقال ان التدخل الدولي "هو كذلك شرط مسبق لمرحلة انتقالية"، معتبرا ان الوضع الان مختلف عما كان عليه في 2011 عندما لم يحظ التدخل الدولي بالاجماع ولقي معارضة من روسيا وانتقادات من بعض القادة الافارقة.

وقال "الوضع مختلف اليوم. كل الدول مدركة ان ما يجري في ليبيا غير مقبول". ويجاور شمال النيجر منطقة الجنوب الغربي من ليبيا على حدود الصحراء في منطقة باتت تعتبر ملاذا للجماعات الاسلامية المتطرفة والمهربين.

وقال يوسف "عندما حصل التدخل في ليبيا (في 2011) لم يستشرنا احد. ولكننا نحن من يدفع الثمن الان. على العالم اجمع ان يسمعنا اليوم".

وختم قائلا "ينبغي استصدار قرار عن الامم المتحدة وسيتم اصداره. انا واثق من ذلك. ينبغي اتخاذه للخروج من هذه الفوضى القائمة حاليا في ليبيا".

وكانت مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم تشاد ومالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر دعت في منتصف كانون الاول/ديسمبر الى تدخل دولي في ليبيا للقضاء على الجماعات المسلحة، لكن دعوتها لم تلق صدى عمليا.

ودعا وزير الدفاع الفرنسي الاربعاء المجتمع الدولي الى "التحرك" حتى لا تتحول ليبيا الى "ملاذ" للجماعات المتطرفة في ليبيا يؤرق كل المنطقة ويشكل تهديدا لاوروبا.

وقال لودريان امام الجنود الفرنسيين المتمركزين في نجامينا خلال زيارة تفقدية بمناسبة عيد رأس السنة ان "المجتمع الدولي سيرتكب خطأ جسيما اذا ما بقي مكتوف الايدي امام قيام مثل هكذا ملاذ للارهاب (بالقرب من اوروبا)، هذا أمر لا يجب القبول به".

وتواجه ليبيا التي تشهد مواجهات بين ميليشيات اسلامية والقوات الحكومية للسيطرة على السلطة خطر حرب شاملة بعد ثلاث سنوات على سقوط نظام معمر القذافي.

وانتقلت الجماعات الاسلامية ومجموعات المافيا التي طردت من مالي، الى جنوب ليبيا حيث تنشط بلا رادع. من جهة اخرى، اقام تنظيم الدولة الاسلامية علاقات في شمال ليبيا مع تنظيمات جهادية مما يثير مخاوف من امتداد نفوذه من سوريا الى ابواب منطقة الساحل.

وتنشر فرنسا ثلاثة آلاف رجل في منطقة الساحل والصحراء في اطار عملية برخان، يتصدون لتحركات الجهاديين عبر الحدود وخصوصا القادمين منهم من ليبيا والذين يحاولون انشاء ملاذات ارهابية دائمة في الساحل.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع رئيس النيجر يكرر طلب تدخل دولي في ليبيا لانهاء النزاع



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia