تقرير باكستاني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل أسامة بن لادن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقرير باكستاني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل أسامة بن لادن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير باكستاني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل أسامة بن لادن

إسلام اباد ـ أ.ف.ب

كشف تقرير قضائي باكستاني تفاصيل جديدة عن العملية الأمريكية التي قتل خلالها أسامة بن لادن. وانتقد التقرير الحكومة الباكستانية لعدم رصدها مكان تواجد زعيم القاعدة على تراب بلادها. كما شمل التقرير معلومات جديدة عن حياته اليومية. انتقد تقرير مسرب باكستان بسبب الاخفاقات الجماعية وانعدام الكفاءة والاهمال التي اجازت لزعيم القاعدة اسامة بن لادن الاقامة في البلاد خفية طوال اكثر من تسع سنوات. كما كشف التقرير الذي صاغته لجنة قضائية باكستانية تفاصيل جديدة عن العملية الاميركية التي ادت الى مقتل بن لادن ومعلومات مثيرة حول حياته فارا مؤكدا انه اعتمر قبعة كاوبوي لتجنب رصده عبر الاقمار الصناعية الاميركية. وطارد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية بن لادن الى بلدة ابوت اباد شمال غرب باكستان حيث قتله فريق نخبة في البحرية الاميركية في 2 ايار/مايو 2011 في مداهمة مسكنه قرب اكاديمية باكستان العسكرية. وشكل هذا الحدث احد اكثر الفترات احراجا في تاريخ باكستان وعرض البلاد لاتهامات بعدم الكفاءة والتامر مع القاعدة لاخفاء اهم مطلوب في العالم. وشكلت الحكومة اللجنة القضائية بعيد العملية للتحقيق بعد طلب البرلمان اجراء تحقيق مستقل. واجرى المحققون مقابلات مع مسؤولين مدنيين وعسكريين كبار وارامل بن لادن الثلاث قبل ترحيلهن الى السعودية. لكن خلاصات التحقيق بقيت سرية حتى نشرتها قناة الجزيرة القطرية الاثنين. وافاد التقرير "تثبت افادات الشهود الى حد كبير وجود اهمال وانعدام كفاءة تقريبا على جميع مستويات الحكم". واضافت اللجنة انها لم تعثر على اي عنصر يثبت الاتهامات بالتآمر لكنه لا يسعها كذلك استبعاد امكانية تقديم مسؤولين رسميين حاليين او سابقين نوعا من الدعم. كما شمل التقرير معلومات جديد حول حياة بن لادن اليومية بعد فراره عام 2001 من الاجتياح الدولي بقيادة اميركية لافغانستان ووصوله الى باكستان في ربيع او صيف 2002. مكث بن لادن في المناطق الحدودية الافغانية في ولايتي سوات وهاريبور الشماليتين الغربيتين وربما تنقل الى اماكن اخرى قبل الاستقرار في ابوت اباد في اب/اغسطس 2005. وافادت ارملة باكستاني ممن قدموا له شبكة دعم رئيسية انهم اوقفوا، ومعهم بن لادن في احدى المرات للافراط في السرعة. واضافت ان زوجها "رتب المسألة سريعا مع الشرطي وواصلوا القيادة" من دون التوضيح كيف. في اثناء المكوث في المنطقة الجبلية سرت اخبار عن لقاء بن لادن في شباط/فبراير 2003 بخالد الشيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 ايلول/سبتمبر. واوقفت السلطات الشيخ محمد بعدها بشهر. مع حلول 2005 اي عام انتقال بن لادن الى ابوت اباد اغلق جهاز الاستخبارات الباكستاني ملف تعقب زعيم القاعدة. وافادت زوجات بن لادن انه كان يعتمر قبعة كاوبوي في اثناء تنقله في مجمع اقامته في ابوت اباد لتجنب رصده من السماء. وان شعر بالمرض كان يداوي نفسه بعلاجات عربية و"عند شعوره بالتعب كان يتناول الشوكولاتة مع تفاحة" بحسب التقرير. كان يعيش حياة زاهدة ويشرف على التعليم الديني لاولاده واحفاده ولعبهم "ما شمل زراعة قطع ارض مقابل مكافآت لأفضل نتيجة". كان زعيم القاعدة دخل الى غرفته مع اصغر زوجاته الثلاث امل قبل ان يستيقظا على "ما بدا كانه عاصفة" بعيد منتصف الليل، اسرعا الى الشرفة "لكن الليلة كانت حالكة". وبعدما ادرك ان ما كان يخشاه من مداهمة الاميركيين له يحصل فعلا، منع زوجته من اضاءة مصباح ونادى ابنه خالد. وفيما بدأت اثنتان من بناته في تلاوة آيات قرآنية استعد بن لادن وابنه لوقفتهما الاخيرة، علما ان التقرير يقول انه كان بدون سلاح عند قتله. لاحقا عندما شاهدت امل جنديا اميركيا يصوب فوهة بندقيته الى زوجها من خارج غرفة النوم سارعت اليه فيما هتف الجندي "لا! لا!" واصابها في الركبة. بعد الغارة غادر الاميركيون واخذوا اغراضا تشمل معدات كمبيوتر واغراضا شخصية تشمل الذهب ووصية بن لادن. واضاف التقرير ان احدى زوجاته "سبق ان قرأت الوصية لكنها رفضت الكشف عن تفاصيلها. وقالت انها ليست سياسية وتتعلق بشؤون شخصية وعائلية". "وافادت تقارير اخرى انه طلب في وصيته الا يسعى ابناؤه الى زعامة القاعدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير باكستاني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل أسامة بن لادن تقرير باكستاني يكشف تفاصيل جديدة عن عملية قتل أسامة بن لادن



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia