تقرير أميركيّ يؤكّد أن الغموض يسود مستقبل المصالحة الفلسطينيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تقرير أميركيّ يؤكّد أن الغموض يسود مستقبل المصالحة الفلسطينيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تقرير أميركيّ يؤكّد أن الغموض يسود مستقبل المصالحة الفلسطينيّة

المصالحة بين حركتي "فتح" و "حماس" الفلسطينيتين
واشنطن - العرب اليوم

كشَفَت تقارير صحافية عن غموض مستقبلي بشأن اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و "حماس" الفلسطينيتين، وفشله في وضع إجابات لكثير من الأسئلة التي ظلت علقة في الأذهان من دون إجابات واضحة بشأن أبعاد العلاقة بين الحركتين في ما يخص السيطرة على غزة، والمعابر، وكيفية دمج أجهزة الأمن، وغيرها.
وسلّطَت صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية الضوء على تقرير أعده "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" عن المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس"، وفشلها في تحديد مستقبل الأخيرة في قطاع غزة، فضلا ًعما يشوبها من حالة "عدم اليقين".
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن تقرير المعهد والذي جاء بعنوان " اتفاق المصالحة بين فتح وحماس من السابق لأوانه الحكم بشأنه" أورد أن "إعلان المصالحة ما هو إلا محاولة لجمع شمل الحركتين الواهنتين، على الرغم من فشله في معالجة القضايا التي تفرق بين الجانبين، ولكن ربما يتم تفسير الإعلان بأنه يقدم دفعة سياسية لكل من قيادات الحركتين، وأن توقيت الاتفاق وسط محادثات السلام التي تتم بوساطة أمريكية وفي ظل ما تعانيه الجبهات الداخلية للحركتين يشير إلى عزم أكثر جدية هذه المرة من جهود المصالحة السابقة بينهما".
وبحسب التقرير، فإن "اتفاق المصالحة شكل عائقًا كبيرًا أمام كل الجهود الرامية إلى تمديد مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى ما بعد 29 نيسان/ أبريل، ولكنه أظهر أيضا أن فتح وحماس فشلتا في إحراز أي تقدم على صعيد العديد من القضايا، ولا سيما عودة غزة إلى سيطرة السلطة الفلسطينية؛ حيث إن الاتفاق لم يبيّن ما إذا كانت غزة ستبقى تحت سيطرة حماس بشكل حصري، أو ما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستعود مرة أخرى لتحكم القطاع المنشق، لا سيما المعابر الحدودية مع إسرائيل ومصر".
ولفَتَ التقرير النظر إلى عدم تطرق اتفاق المصالحة أيضًا لعملية الاندماج بين السلطة الفلسطينية وقوات أمن حركة حماس، كذلك مستقبل 70 ألف من الموظفين المدنيين التابعين لفتح في قطاع غزة، بالإضافة إلى مصير ترسانة حماس القوية التي تضم 10 آلاف صاروخ وقذيفة في غزة، وسط تعهد السلطة الفلسطينية بأن دولة فلسطين المستقبلية ستكون منزوعة السلاح.
واختتم التقرير "إن اتفاق حماس وفتح سيعود عليهما بمكاسب قصيرة الأجل، خاصة مع انخفاض التأييد لكل من الحركتين، المتهمتين بالفساد وسحق حقوق الإنسان ورفض إجراء أي انتخابات، كما أن ارتفاع الأزمات الاقتصادية الطاحنة في قطاع غزة أدى لزيادة الاستياء ضد حكومة حماس، والتي بدورها أبدت رغبتها بشكل متزايد في عقد الصلح مع حركة فتح للخروج من عزلتها السياسية والاقتصادية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركيّ يؤكّد أن الغموض يسود مستقبل المصالحة الفلسطينيّة تقرير أميركيّ يؤكّد أن الغموض يسود مستقبل المصالحة الفلسطينيّة



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia