تضييق دائرة التحقيقات في تركيا بشأن فتح الله غولن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تضييق دائرة التحقيقات في تركيا بشأن فتح الله غولن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تضييق دائرة التحقيقات في تركيا بشأن فتح الله غولن

الداعية المعارض فتح الله غولن
أنقرة ـ العرب اليوم

تضيق دائرة التحقيقات في تركيا يومًا بعد يوم حول الداعية المعارض فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، وتسير في الاتجاه الذي يريده لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يسعى منذ نحو سنة لاستعادة حليفه السابق الذي تحول عدوًا لدودًا، من أميركا لسجنه في تركيا.

وقررت محكمة في إسطنبول، توقيف أربعة بينهم مدير أمن سابق ورجلا شرطة، إضافة إلى رئيس مجموعة "زمان" الذراع الإعلامية لجماعة غولن، هدايت كاراجا، بتهمة تشكيل تنظيم متطرف، فيما أطلِق رئيس تحرير صحيفة "زمان" أكرم دومانلي وآخرون أوقفوا على ذمة التحقيق، الأحد الماضي.

وكشف التلفزيون الرسمي التركي عن وجود مذكرة جلب وإحضار في حق الداعية غولن، لكن التلفزيون سحب الخبر بعد ساعات من على موقعه الإلكتروني، ما أثار عاصفة من السجالات والنقاش.

وعزز سحب الخبر بعد بثه تكهنات بوجود مذكرة توقيف سرّية في حق غولن، فيما رأى خبراء قانونيون أن الأرضية باتت ممهدة قانونيًا لتوجيه الاتهام إلى الداعية بتزعم تنظيم متطرف، والطلب من الإنتربول توقيفه، بعد توقيف المتهمين الأربعة الأحد، لاسيما أنَّ القضية قائمة على أساس أن التنظيم كان يأخذ تعليماته من خطب غولن وتصريحاته.

وشملت الاتهامات تلفيق التنظيم أدلة لإلصاق تهمة الانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، بجماعة "الحشائين" الدينية المنافسة لغولن والتي كانت تعارض توجه جماعته وتنكر عليها استخدام أموال الزكاة التي تجمعها لأغراض سياسية.

وكان أردوغان طلب من الرئيس باراك أوباما في أكثر من مناسبة تسليم غولن إلى تركيا أو طرده من الولايات المتحدة، لكن رد واشنطن كان دائمًا عدم وجود مبرر قانوني لذلك.

واعتبر رئيس تحرير "زمان" المفرج عنه، أنَّ الحكومة رضيت على نفسها وعلى تركيا كلها، أن تقع في هذا الموقف الذي دانه العالم، بتوقيفها صحافيين والتحقيق معهم بتهمة التطرف، وجدد اعتباره القضية برمتها "محاولة من أردوغان للانتقام من مجموعة "زمان" الإعلامية التي كشفت عن فساد حكومته، ومحاولة لإسكات صوتها"، مؤكدًا أنَّ صحيفته "لن تسكت عن الحق".

وكشفت صحيفة "طرف" اليسارية، عن أنَّ حكومة "العدالة والتنمية" الحاكم فرضت رقابة بكاميرات على نشاطات الجماعات الدينية، بعد قرار مجلس الأمن القومي اعتبارها خطرًا على الأمن القومي.

وأشارت الصحيفة إلى أنَّ جماعة إسماعيل آغا الدينية المشهورة شكت القرار، الذي يفرض رقابة بالصوت والصورة على نشاطاتها واجتماعاتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضييق دائرة التحقيقات في تركيا بشأن فتح الله غولن تضييق دائرة التحقيقات في تركيا بشأن فتح الله غولن



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia