المجموعة الدولية تتعهد بمساعدة مالي بعد الحرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المجموعة الدولية تتعهد بمساعدة مالي بعد الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المجموعة الدولية تتعهد بمساعدة مالي بعد الحرب

بروكسل ـ أ.ف.ب

تعهدت المجموعة الدولية الاربعاء في بروكسل بمساعدة مالي على جمع الملياري دولار اللذين تحتاج اليهما من اجل "النهوض" اقتصاديا وسياسيا بعد الحرب. فمن فرنسا الى صندوق النقد الدولي مرورا بمنظمة التعاون الاسلامي، وعد مئة بلد ومؤسسة دولية بمساعدة مالي ماليا من اجل "استعادة السلام". واعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى افتتاح مؤتمر "معا من اجل انهاض مالي" الذي ينظمه الاتحاد الاوروبي وفرنسا ان "الهبات ستكون كبيرة". ويهدف المؤتمر الى جمع 1,96 مليار يورو. ويساوي هذا المبلغ 45% من قيمة خطة الانعاش المستدامة لمالي التي قدمتها السلطات المالية لتسيير عجلة الاقتصاد خلال ستين (2013-2014). والقسم الاكبر من تمويل هذه الخطة الذي يقدر ب 4,34 مليارات يورو، ستؤمنه الميزانية الداخلية المالية. ويأمل منظمو المؤتمر في ان يجمعوا سريعا مليار يورو على الاقل من الجهات الاجنبية المانحة، مما سيتيح البدء بعدد من المشاريع الملحة "لاعادة الخدمات الاساسية"، وهذا شرط لا بد منه للفوز بثقة الشعب المالي، كما ذكر المفوض الاوروبي للتنمية اندريس بيبالغ. وقال فابيوس ان "المعادلة بسيطة: لن يكون هناك امن واستقرار دائمان من دون تنمية ومن دون ديموقراطية. لذلك يتعين التحرك في وقت واحد على الاضلع الثلاثة للمثلث: الامن والديموقراطية والتنمية". وسيبقى الاتحاد الاوروبي ابرز الجهات المانحة التي ستقدم مساعدة تبلغ 520 مليون يورو للفترة 2013-2014. وسيشارك البنك الدولي بحوالى 250 مليون يورو، والبنك الاسلامي للتنمية ب 130 مليونا، فيما ستزيد البلدان الكبرى من الولايات المتحدة الى اليابان مساعداتها ايضا. اما فرنسا، الشريك الثنائي الاول، فستعلن بلسان رئيسها فرنسوا هولاند بعد الظهر لدى اختتام المؤتمر عن مساعدة تبلغ قيمتها 280 مليون يورو في غضون سنتين. ويسجل هذا الدعم ارتفاعا كبيرا، لان مساعدة باريس كانت تناهز 50 مليون يورو سنويا قبل الازمة السياسية التي نجمت عن انقلاب 22 اذار/مارس 2012. وفي هذه المناسبة، ستنشىء فرنسا هيئة مع موقع انترنت لضمان فعالية مساعدتها والحؤول دون حصول اختلاس او اساءة استعمال الاموال. وقال وزير التنمية باسكال كانفين "اذا تعثر تحقيق مشروع او واجه تأخيرا، يستطيع الناس ان يبلغوا عبر الرسائل النصية بواسطة خط ساخن، عما لم يتحقق بعد. وسيتيح ذلك ايضا لا مركزية متابعة المواطن للمساعدة ويشجع الماليين على تملك المشاريع". ووعد المسؤولون الماليون الموجودون بأعداد كبيرة في بروكسل باستخدام المساعدة على افضل ما يرام. وقال وزير الخارجية تيمان كوليبالي ان "هذه الازمة ستعلمنا امروا كثيرة". وحاول الرئيس ديونكوندا تراوري طمأنة المجتمع الدولي حول عملية الانتقال الديموقراطية، بالاعلان عن عزمه اجراء الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية في 28 تموز/يوليو، كما ترغب في ذلك المجموعة الدولية. وقال تراوري "ذلك يمكن ان يكون قريبا" لكنه "رهان نحن مضطرون لربحه لاننا مقتنعون بأن المشاكل الحقيقية المطروحة في مالي لا يمكن تسويتها الا عبر حكومة منتخبة وشرعية ويتوافر لها مزيد من الوقت". واكد تراوري انه لن يترشح الى الانتخابات. وستكون الصعوبة الاولى تنظيم الانتخابات في شمال البلاد الذي لم يعمه السلام الشامل بعد وتسيطر على جزء منه الحركة الوطنية لتحرير ازواد (الطوارق) التي تطالب بحكم ذاتي واسع لمنطقة ازواد. وقال دبلوماسي اوروبي ان "تنظيم الانتخابات في الشمال يشكل تحديا كبيرا يتعين ربحه، والوقت يضغط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة الدولية تتعهد بمساعدة مالي بعد الحرب المجموعة الدولية تتعهد بمساعدة مالي بعد الحرب



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia