الأزمة الروسية التركية تكلف زعيم حزب مسلمي بلغاريا منصبه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأزمة الروسية التركية تكلف زعيم حزب مسلمي بلغاريا منصبه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأزمة الروسية التركية تكلف زعيم حزب مسلمي بلغاريا منصبه

مؤسس حزب حركة الحقوق والحريات احمد دوغان
صوفيا - العرب اليوم

اقال حزب الاقلية البلغارية المسلمة الشريك الرئيسي في الحكومة، الخميس رئيسه لاتخاذه موقفا مؤيدا لتركيا في الازمة الدبلوماسية بين موسكو وانقرة.

وقال احمد دوغان مؤسس حزب حركة الحقوق والحريات وزعيمه التاريخي ان "هذا مصير كل الذين يقفون ضد المصالح الوطنية"، مبررا اقالة لطفي مستان الذي يشغل منصب رئيس الحزب منذ كانون الثاني/يناير 2013.

واقال المجلس التنفيذي للحزب مستان في غيابه، وقرر فصله وتشكيل مجلس رئاسي موقت يضم ثلاث شخصيات لقيادة الحزب.

ويصوت نحو 13 بالمئة من السكان لهذا الحزب، بينهم البلغار ذوو الاصول التركية والبلغار الذين اعتنقوا الاسلام في عهد العثمانيين (البوماك) وجزء من غجر الروما. ويدعم نوابه من حين لآخر حكومة الاقلية المحافظة التي يقودها بويكو بوريسوف.

وقال الخبير السياسي يفغيني داينوف ان دوغان يسعى الى الابقاء على "الطابع الكمالي (نسبة الى كمال اتاتورك مؤسس تركيا العلمانية) المؤيد لاوروبا" للحزب بينما كان مستان يحاول تحقيق تقارب بين هذا الحزب والحكومة الاسلامية المحافظة في تركيا.

وكان احمد دوغان وصف في خطاب الثلاثاء تصريحات لطفي مستان بانها "خطأ" بعد ان عبر الاخير عن دعمه لتركيا بعد اسقاطها طائرة سوخوي-24 روسيا قرب الحدود السورية في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال مستان الخميس انه كان يعبر عن "موقف مؤيد للحلف الاطلسي وليس لتركيا".

اما  دوغان، فقد اكد على ضرورة احترام التوازن. وقال ان "كلا من روسيا وتركيا تحاول التموضع في المنطقة وهذا يمكن ان يؤدي الى ازمات في البلقان واوروبا".

وذكر بان الرأي العام في بلغاريا ينظر الى تركيا بتحفظ، في اشارة الى الاحتلال العثماني لهذا البلد من القرن الرابع عشر الى القرن التاسع عشر، الذي انهته روسيا في حرب في 1877-1878.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الروسية التركية تكلف زعيم حزب مسلمي بلغاريا منصبه الأزمة الروسية التركية تكلف زعيم حزب مسلمي بلغاريا منصبه



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia