ارتفاع حاﻻت التسول في دمشق بسبب الحرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ارتفاع حاﻻت التسول في دمشق بسبب الحرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ارتفاع حاﻻت التسول في دمشق بسبب الحرب

ارتفاع حاﻻت التسول في دمشق
دمشق ـ العرب اليوم


اعلن مصدر قضائي أن عدد حالات التسول التي تعرض على القضاء بلغت يومياً كمعدل وسطي خلال الشهرين الأخيرين نحو 100 حالة في مختلف المحافظات مشيراً إلى أن عدليتي دمشق وريفها تستقبلان يوميا نحو 15 حالة معظمها لأطفال أحداث يتم تحويلهم إلى مراكز الأحداث للرعاية.

وقال المصدر إن الحرب  الراهنة رفعت من نسبة التسول في البلاد بشكل كبير ولاسيما في العاصمة دمشق نتيجة نزوح عدد كبير من الأسر إليها ما دفع بالعديد منهم إلى التسول مقدراً عدد حالات التسول التي نظر بها القضاء في ظل الأزمة أكثر من 40 ألف حالة في مختلف المحافظات ما يدل على ارتفاعها بشكل كبير مقارنة بما قبل الحرب .

وبين المصدر أن نسبة النساء المتسولات أكثر من الذكور معتبراً أنه نتيجة فقدان العديد منهن لمن يعيلهن في معيشتهن ارتفعت نسبة الإناث في التسول.

وأوضح المصدر أن القانون لم يعتبر جريمة التسول من الجرائم الخطيرة التي يعاقب عليها القانون بل هي جنحة بسيطة من اختصاص محكمة الصلح الجزائية لافتاً إلى أن معظمهم لا يستغرق فترة طويلة في التوقيف ولو كرر فعل التسول.

وأضاف المصدر إن القانون اعتبر مثل هذه الأفعال جنحة لأن الذين يتسولون في بعض الأحيان هم بحاجة إلى تأمين قوت يومهم إلا أن الفعل اجتماعيا غير مقبول وبالتالي تم فرض هذه العقوبة الإصلاحية لمنعهم من التسول مرة أخرى والبحث عن مصدر عمل وخاصة القادرين على العمل.

ولفت المصدر إلى أن مسألة التسول ظاهرة اجتماعية لا يمكن ضبطها بسهولة وهذا يتعلق بحملات مخافر الشرطة على المتسولين ولاسيما أنهم ينتشرون بكثرة على إشارات المرور في الشوراع إضافة إلى أننا نشاهد العديد من الأطفال يتسكعون في الشوارع وخاصة في الفترة الأخيرة.

وأوضح المصدر أن هناك ظاهرة جديدة من التسول ظهرت أخيراً وهو أن يجلس الطفل في الشارع وبيده آلة موسيقية يعزف عليها وأمامه كرتونة لوضع النقود وكأنه بهذا الفعل يشرعن عملية التسول علما أنها تعتبر تسولاً ويحاسب عليها القانون.

وأشار المصدر إلى دور وزارة الشؤون الاجتماعية في تفعيل دور الجمعيات الخيرية لضبط عمليات التسول مؤكداً أن هناك الكثير من المتسولين بدعوى الإعاقات لاستدرار عطف الناس ذاكرا قصة حدثت في القضاء وهو أحد الأشخاص أدعى أنه مصاب بالإعاقة وعندما تعرض للهجوم من أحد الأشخاص قام على قدميه يركض وكأنه أحد العدائين العالميين الكبار مشيراً إلى الكثير من هذه الحالات التي وردت إلى القضاء.

وروى المصدر قصة أخرى لأحد المتسولين وهو يقوم برمي البسكويت في الشارع ويضع يده على عينيه متظاهرا بالبكاء ما يدفع الناس إلى العطف عليه ودفع المال له وعند سؤاله لماذا يقوم بذلك أجاب أنه يعتبر ذلك خطة لاستعطاف الناس مؤكداً وجود العديد من الأشخاص الذين يستعطفون الناس بطرق مختلفة وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي كانت سببا في اختراع العديد من الظواهر العديدة للتسول.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع حاﻻت التسول في دمشق بسبب الحرب ارتفاع حاﻻت التسول في دمشق بسبب الحرب



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia