8 مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

8 مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 8 مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة

بيروت ـ وكالات

لا تطول كثيرًا لائحة المرشحين المحتملين لرئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة بعد استقالة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، الجمعة، حيث تنحصر الشخصيات السنية المطروحة في ثمانية أسماء تتنافس بشكل جدي على إدارة المرحلة المقبلة، كما يتردد بقوة في الأوساط السياسية اللبنانية. وينص اتفاق الطائف، الذي وقع في العام 1989 لوضع حد للحرب الأهلية في لبنان، على أن يكون رئيس الحكومة اللبنانية "سنيًّا". وفي خطاب الجمعة بالسراي الكبير (مقر الحكومة) في العاصمة بيروت، قال ميقاتي: "أعلن استقالتي علها تشكل مدخلاً وحيدًا لتتحمل الكتل السياسية الأساسية مسؤوليتها وتعود إلى التلاقي من جديد". وجاءت استقالة ميقاتي بسبب ما وصفها بـ"عراقيل" تحول دون إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في يونيو/حزيران المقبل، بالإضافة الى عدم التوافق داخل الحكومة على تمديد مهمة مدير عام قوى الأمن الداخلي أشرف ريفي الذي يحال على التقاعد قريبا. لكن استقالة ميقاتي لم تلق قبولاً لدى شخصيات لبنانية لاسيما من فريق قوى الثامن من آذار بزعامة حزب الله. وكان البارز في هذا الصدد ما قاله مسؤول حزب الله في منطقة البقاع محمد ياغي، قبل يومين، اذ اعتبر أن "استقالة الحكومة ليست صائبة"، مؤكدا أن "من أقدم عليها لن يُعاد تكليفه"ـ ما يعني تلقائيًا أن ميقاتي لن يكون مرشح حزب الله لرئاسة أي حكومة مقبلة. ورغم ذلك، يبقى ميقاتي، الذي يدير حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، مرشحًا لرئاسة الحكومة المقبلة، بحسب الأوساط السياسية اللبنانية. وقال ميقاتي مؤخرًا إنه "لا يستطيع أن يقول إنه مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة لأنه ببساطة لم يقرر ذلك بعد". لكنه لم يستبعد الأمر قائلا إنه "لا يزال في مرحلة ترقب وإعادة تقييم المرحلة السابقة، وفي ضوء ذلك سيتخذ القرار، خصوصًا وأن هذه المرحلة تخللها كثير من الإخفاقات". وكلف ميقاتي للمرة الأولى برئاسة حكومة تشرف على الانتخابات النيابية في الفترة من 19 أبريل إلى 19 يوليو العام 2005. ثم أعيد تكليف ميقاتي في 13 يونيو 2011 بتشكيل الحكومة خلفا لحكومة سعد الحريري التي سقطت بعد فقدانها النصاب الدستوري باستقالة 11 وزيرًا منها، قبل أن يستقيل الجمعة الماضي. ويأتي سعد الحريري الذي كان قد تولى مهام رئاسة الوزراء في الفترة من 9 نوفمبر 2009 إلى 13 يونيو 2011 مرشحًا ثانيًا لرئاسة الحكومة المقبلة. ولم يعلق الحريري حتى الساعة على استقالة ميقاتي علنًا، لكنه اتصل بالأخير مرحبًا بالاستقالة. كما يطرح أيضا اسم رئيس تيار المستقبل الحالي رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة لتولي الحكومة المقبلة. وتولى السنيورة رئاسة الحكومة مرتين سابقتين. وكانت رئاسته الأولى للحكومة في 19 يوليو 2005 بعهد الرئيس السابق إميل لحود، واستمرت أعمالها إلى 11 يوليو 2008، ثم تولت في الفترة من 24 أكتوبر تشرين الثاني 2007 إلى 25 مايو/أيار 2008 مهام رئاسة الجمهورية حتى انتخاب الرئيس الحالي ميشال سليمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة 8 مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia