أموس العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أموس: العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أموس: العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين

نيويورك ـ العرب اليوم

ذكرت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري آموس، ان العام 2014 بدأ بأزمات إنسانية متعددة وشديدة، تهدد أو تؤثر في حياة ملايين المواطنين، بما في ذلك 3 حالات طوارئ من ـعلى المستويات في سوريا، وأفريقيا الوسطى والفليبين. وقالت أموس، خلال مؤتمر صحافي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، ان العالم قد أنهى عام 2013 بثلاث حالات طورائ من المستوى الثالث، الذي يعتبر أعلى مستويات الأزمات الإنسانية. وأوضحت ان هذه الأزمات الثلاث هي تلك الخاصة بسوريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى والفليبين. وأضافت "دخلنا عام 2014، بأزمات إنسانية متعددة وشديدة، تهدد أو تؤثر في حياة ملايين المواطنين، بما في ذلك تلك الحالات الثلاث للطوارئ، من المستوى الثالث، الذي ذكرتها". وأشارت أموس، إلى النداء الذي أطلقته قبل نحو أسبوعين بشأن التوقعات بالاحتياجات للاستجابة الإنسانية لعام 2014، مضيفة ان تقييم الأمم المتحدة قدر الاحتياجات المالية بـ12 ملياراً و900 مليون دولار لإيصال المساعدات الإنسانية لـ52 مليون شخص في 17 دولة. وقالت انه منذ إطلاق النداء، أضافت التطورات في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان عشرات الآلاف إلى قائمة من يحتاجون إلى مساعدات الأمم المتحدة. ولفتت إلى انه في وقت تتواصل فيه حالات الطوارئ في سوريا والفليبين وفي غيرها من الأماكن، يجري استنفاد قدرات المنظمة على الاستجابة الجماعية، ومواردها. وتحدثت أموس، عن الأزمة السورية، فقالت انه "في منتصف كانون الأول/ديسمبر، أطلقنا أكبر نداء على الإطلاق لحالة طوارئ إنسانية واحدة، وهي الأزمة في سوريا والدول المجاورة، طلبنا 6 مليارات و500 مليون دولار لهذا العام". وأضافت "في سوريا وحدها يحتاج تسعة ملايين وثلاثمئة ألف شخص للمساعدات، ستة ملايين وخمسمئة شخص منهم نازحون، وأكثر من مليونين وثلاثمئة ألف شخص قد غادروا البلاد كلاجئين في دول الجوار بالدرجة الأولى". وذكرت مسؤولة الإغاثة الإنسانية ان انهيار البنى التحية في سوريا، واستمرار استهداف المدنيين، وعسكرة المدارس والمستشفيات ما زال يشكل مصدراً كبيراً للقلق. وقالت "نواصل التأكيد على الحاجة للحل السياسي للأزمة، فإن كل يوم يمر يؤدي إلى المزيد من تدهور الوضع، ونحن على الجانب الإنساني، لا يمكننا القيام بالكثير، إننا نبذل قصارى جهدنا لدعم الأطفال والنساء والرجال المتضررين من هذا الصراع الدموي". وشددت على ان "التمويل الذي نحتاجه غير مسبوق، في الخامس عشر من هذا الشهر، سيرأس الأمين العام، كما تعلمون، مؤتمر الكويت الثاني الإنساني للمانحين من أجل سوريا، الذي يستضيفه سمو أمير الكويت، ونحن نعمل جاهدين لجعل هذا الحدث ناجحاً". كما تطرقت أموس، إلى أزمات أخرى في مناطق متعددة من العالم، من بينها الأزمة في جنوب السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ودارفور، والصومال، ومالي، ودول الساحل الأفريقي، وما تسببه تلك الأزمات من حركات نزوح داخلي، ولجوء إلى دول أخرى. وتحدثت عن الأزمات التي تعيشها كل من ميانمار، وأفغانستان وهايتي، إضافة إلى الفليبين، والاستجابة الإنسانية التي تتواصل فيها في أعقاب الإعصار "هايان". يو.بي.آي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموس العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين أموس العالم يبدأ 2014 بأزمات إنسانية شديدة تهدد في حياة الملايين



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia