300 من قادة الدول والخبراء يبحثون العنف بأشكاله في الشارقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

300 من قادة الدول والخبراء يبحثون "العنف" بأشكاله في الشارقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 300 من قادة الدول والخبراء يبحثون "العنف" بأشكاله في الشارقة

الأطفال اللاجئين
دبي ـ العرب اليوم

تستضيف الشارقة يومي 15 و16 تشرين الأول المقبل مؤتمر " الاستثمار في المستقبل "، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يركز على قضايا وشؤون الأطفال واليافعين اللاجئين في المنطقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبحضور ومشاركة أكثر من 300 من قادة الدول والمسؤولين الحكوميين وكذلك خبراء دوليين وإقليميين في شؤون اللاجئين.

ويتضمن المؤتمر جلسات نقاشية رئيسية، وموائد مستديرة، وورش عمل، وحلقات نقاشية، تبحث في مختلف قضايا وشؤون اللاجئين، وتتوزع الجلسات على يومي المؤتمر بعناوين رئيسية مهمة، ستبحث وتناقش سبل حماية الأطفال واليافعين اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي أصبحت ثاني أكبر مُصدّر للاجئين حول العالم.

ويشهد اليوم الأول للمؤتمر أربع جلسات أساسية متوازية، وجلسة نقاش رئيسية، وحلقة نقاشية، حيث تقام حلقة النقاش تحت عنوان "نحو توفير حماية أفضل للأطفال اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وجلسة نقاش رئيسية تركز على "تعزيز حماية الأطفال النازحين:

مقاربة بين الأطر القانونية الوطنية والدولية". فيما تتناول الجلسات الأربعة الموازية موضوعات تخصصية حول قضايا مهمة تتعلّق بالأطفال في المنطقة، وهي "الوقاية والاستجابة للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي"، "الأطفال المتضررون من النزاع المسلّح"، و"تسجيل المواليد والوثائق القانونية"، و"معالجة الاستغلال والفصل: الطفل أولاً".

وتتواصل جلسات اليوم الثاني للمؤتمر مع منتدى السياسات الذي يستعرض أبرز المناقشات التي دارت في اليوم الأول، ويقدم إيجازاً عن الجلسات والحلقات النقاشية التي تضمنها، وتتبعها حلقة نقاش تحت عنوان "مشاركة الأطفال واليافعين اللاجئين في حماية أنفسهم"، وطاولة مستديرة تتضمن ثلاث جلسات، هي "العيش والتعلّم بأمان: حماية الأطفال من خلال التعليم"، و"الاستفادة من القدرات: اليافعين والشباب كعوامل للتغيير"، و"العائلات والمجتمعات عنصر أساسي في حماية الأطفال".

وقالت إرم مظهر علوي، مستشار إداري في المكتب التنفيذي لسموالشيخة جواهربنت محمد القاسمي:"يسعى المؤتمر إلى وضع آليات محددة تضمن حماية الأطفال واللاجئين في المنطقة من مخاطر الاستغلال والعنف بأشكالهما كافة، وتوفير الحقوق الكاملة للأطفال اللاجئين، خصوصاً في مجال المأوى والغذاء والرعاية الطبية والعلاج النفسي والتعليم، وتوفير منبر لليافعين في المنطقة، من أجل التفاعل ورفع الوعي حول قضايا نزوح الأطفال واليافعين. كل هذا وأكثر

سيكون حاضراً في المؤتمر بمختلف جلساته وفعالياته، للدفاع عن حق كل طفل في هذا العالم بأن يحظى بكامل حقوقه بالعيش، ضمن بيئة آمنة ومستقرة، توفر له أساسيات الحياة الكريمة، الأمر الذي يستوجب ضرورة تحمل المجتمع الدولي بمؤسساته وأفراده، مسؤولية توفير هذه الحقوق لأطفال العالم كافة، خصوصاً اللاجئين منهم".

ويتناول المؤتمر عبر جلساته نقاشات حول الأطر القانونية الدولية والإقليمية، وكيفية حمايتها للأطفال واليافعين اللاجئين، وعملية اعتمادها على المستوى الوطني، كما سيتم مناقشة التحديات القائمة على المستوى الوطني وبخاصة تلك المتعلقة باعتماد السياسات وعمليات التنفيذ.

وسيتعرض في إحدى هذه الجلسات لمخاطر تعرض الجيل الحالي للعنف بسبب النزاع المسلّح، فالأطفال واليافعون يتعرضون لمخاطر عديدة، بسبب الحروب والنزاع والنزوح القسري، بما في ذلك خطر العنف الجنسي، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وستناقش الجلسة المخاطر المحدقة بالأطفال في المنطقة على هذا المستوى، وستحدّد كذلك الآليات المناسبة لوقاية الفتيات والفتيان في مناطق النزاع.

وفي جلسة تحمل عنوان "كل طفل يهم: تسجيل المواليد والوثائق القانونية"، سيتم التطرق إلى أهمية التسجيل الفوري والشامل للمواليد اللاجئين، كأداة رئيسية لحماية الأطفال. وتبحث الجلسة أيضاً التحديات التي تعترض عملية تسجيل المواليد من اللاجئين في المنطقة، وعدم حصولهم على الوثائق القانونية للأطفال، بما في ذلك شهادات الميلاد، كما تتناول البحث في طرق مبتكرة لضمان تسجيل الأطفال كافة عند الولادة، بما في ذلك الأطفال اللاجئين.

ومن خلال جلسة معالجة الاستغلال والفصل: الطفل أولاً، سيقدم المؤتمر نظرة معمّقة حول عدد من التحديات الرئيسية التي واجهها الأطفال اللاجئون في المنطقة على صعيد الحماية، مع الإشارة إلى حالة الأطفال اللاجئين السوريين بشكل خاص. وتشمل القضايا التي ستتم دراستها: انفصال العائلة، والرعاية البديلة، وعمالة الأطفال، والاتجار بالبشر، والزواج المبكر، كما سيتم دراسة التحديات الراهنة، واستعراض أهم الآليات المعمول بها حالياً، وكذلك البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة لهذه القضايا.

وستتطرق جلسة تحمل عنوان "العيش والتعلّم بأمان" إلى موضوع استخدام التعليم كأداة للحماية. وستسلّط الضوء على الطريقة التي يوفر فيها التعليم الحماية وسبل توفير بيئات آمنة، والحيلولة دون حدوث مواقف مضرة بالأطفال. كما ستعمل الجلسة على تقديم نماذج لممارسات تعليمية متنوعة لمختلف الفئات العمرية توفر الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين للأطفال واليافعين. كما وسيتم من خلال الجلسة عرض أمثلة عن الآليات المناسبة التي تضمن حصول الأطفال واليافعين في المنطقة على تعليم جيّد وبيئة آمنة للدراسة.

وتبحث جلسة الاستفادة من القدرات: اليافعين والشباب كعوامل للتغيير، إمكانية التعامل مع اليافعين والشباب كجهات يجب حمايتها داخل مجتمعاتهم، حيث تعتبر شريحتا اليافعين والشباب من أكبر الشرائح التي تتعامل معها الجهات العاملة في المجال الإنساني. كما وسيتم خلال الجلسة شرح الطريقة التي يجب أن يتم العمل بها مع هاتين الشريحتين في المجتمعات المحلية أو مجتمعات اللجوء بما يكفل النتائج الإيجابية للجميع. وستسلّط الجلسة أيضاً الضوء على المناهج المبتكرة القائمة والمعنية بإشراك الأطفال واليافعين في الأنشطة المتعلقة بالحماية في الأوضاع الإنسانية.

ويعرض المؤتمر لدور العائلات والمجتمعات باعتبارهم عنصراً أساسياً في حماية الأطفال، ضمن جلسة ستبحث أيضاً في مسألة ارتباط سبل كسب عيش العائلات اللاجئة بتعزيز قدرة الأهالي والعائلات والمجتمعات على حماية الأطفال. وهناك أيضاً العديد من الجلسات والنقاشات والحوارات والموائد المستديرة الغنية بالأفكار والمبادرات والبرامج والإجراءات التي تهدف إلى المساهمة في حل مشكلات الأطفال واليافعين اللاجئين.

الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر جاء بناءً على تنسيق وتعاون بين حملة القلب الكبير التي أطلقتها الشارقة العام الماضي من أجل أطفال سوريا، وبين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في ظل دعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتقديراً لدور ومكانة وجهود سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، كمناصرة بارزة لشؤون وقضايا اللاجئين في المفوضية السامية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز مشاركة القادة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إيجاد حلول للتحديات المتعلّقة بالأطفال واليافعين اللاجئين. وحث الشركاء والمتبرعين الدوليين على المشاركة في إطلاق مبادرات لحماية ومساعدة الأطفال واليافعين اللاجئين في المنطقة. وتوعية الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقضايا الأطفال واليافعين اللاجئين. وزيادة الوعي بين العامة بقضايا الأطفال واليافعين اللاجئين في ذات المنطقة.

المصدر: بنا



 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 من قادة الدول والخبراء يبحثون العنف بأشكاله في الشارقة 300 من قادة الدول والخبراء يبحثون العنف بأشكاله في الشارقة



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia