united for intercultural action توثق الوفيّات بين المهاجرين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"UNITED for Intercultural Action" توثق الوفيّات بين المهاجرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "UNITED for Intercultural Action" توثق الوفيّات بين المهاجرين

المهاجرين
أمستردام - العرب اليوم

توثق المنظمة الهولندية "UNITED for Intercultural Action" الوفيات بين المهاجرين. وهو ما لا تقوم به أي مؤسسة أخرى تُعنى بشؤون اللاجئين. ويشمل التوثيق تفاصيل كل حالة وفاة وأسبابها. وتأمل المنظمة من  خلال إصدار "القائمة" (وتعرف أيضاً بـ"قائمة الوفيات "( التأثير على صانعي السياسات الخاصة باللاجئين

أرقام صادمة وحوادث مفجعة
وتشير الدراسات نقلًا عن "DW" أنه ومنذ عام 1993 والمنظمة الهولندية توثق أعداد الوفيات بين المهاجرين. وخلال 25 سنة من عملها بلغ عدد المتوفين 34.361 مهاجرا لم يتم التعرف إلا على ألف منهم. 97 بالمئة من الحالات تعود لأشخاص لم تعرف هوياتهم حتى يومنا هذا. ووقعت 80 بالمئة من حالات الوفاة خلال عبور البحر. كما وثقت المنظمة 500 حالة وفاة حدثت بعد وصول المهاجرين إلى أوروبا. منها حالات انتحار حدثت في مراكز الترحيل أوفي مراكز استقبال اللاجئين، من بين الحالات التي تم توثيقها،  قضية سيدة أريتيرية شنقت نفسها من اليأس في مأوى للاجئين بعد أن خنقت طفلها البالغ من العمر ستة أشهر.

و سجلت المنظمة في التقرير المؤلف من 56 صفحة حوالي 100 حالة تورطت فيها السلطات، كحالة مهاجر من نيجيريا خنقته الشرطة خلال ترحيله من إسبانيا. كما أضاء التقرير ما توارد من أنباء عن إطلاق الشرطة التركية النار عام 2016 على سوريين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود. ووثقت المنظمة كذلك حالات قتل فتى أفغاني في العاشرة من عمره على متن قارب كان متجها إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.

الرقم الحقيقي غير معروف

 تتباين أعداد الوفيات في وقت بين دول وأخرى حسب الدقة والموثوقية، تلجأ المنظمة الهولندية "UNITED for Intercultural Action" إلى مختلف المنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى المنظمات الحكومية ذات المصداقية كخفر السواحل لجمع بياناتها. وتقول المنظمة إن عدد مصادر معلوماتها 550 في 48 دولة. مهما يكن من الأمر فإن القائمة غير شاملة وتعترف المنظمة بأنه من المرجح وجود حالات تم ذكرها أكثر من مرة، ولكن هناك حالات كثيرة لم ترد بالتأكيد في القائمة.

مرآة عاكسة

وسجلت المنظمة على مدار 25 سنة تغيرات في حركة اللاجئين. ففي 1993 سُجل وفاة 61 شخصاً، بينما بلغ العدد في عام 2017 حوالي 4000. ويعود السبب إلى أنه في التسعينات كان عدد كبير من اللاجئين ينحدر من يوغسلافيا السابقة، في حين أنه وبحلول عام 2000 ارتفع عدد الوفيات من المهاجرين الأفارقة الفارين من النظم الاستبدادية خلال محاولتهم عبور البحر إلى أوروبا. وفي منتصف العقد الأول من الألفية الجديدة ارتفع عدد اللاجئين من العراق وسيراليون والسودان وأريتريا.

ويخبر مكان الوفاة ببعض جوانب قصة الموت الصادمة. قبل 2014 حدثت معظم حالات الوفاة العنيفة على التراب الأوروبي، ولكن بعد ذلك التاريخ جرت معظم تلك الحالات في أفريقيا. ويعود ذلك إلى استثمار أوروبا ملياري يورو للحيلولة دون وصول المهاجرين إلى شمال المتوسط. وهنا سجلت صحيفة "غارديان" البريطانية أن "الصحراء الكبرى قد تكون ربما أكثر قتلاً من البحر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

united for intercultural action توثق الوفيّات بين المهاجرين united for intercultural action توثق الوفيّات بين المهاجرين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia