وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت

بيروت - رياض شومان

شددت مؤسسات دينية وانسانية فرنسية، في نداء من أجل الشعب السوري، على رفض الحالة اللاإنسانية التي راح هذا الشعب ضحيتها، طالبة من القادة السياسيين، تكثيف جهودهم الدبلوماسية التي هي الحل الأوحد للتسوية، وألا يكتفوا بدور الحكم في ما يتعلق بنوعية وسائل التدمير لدى العدو، ولكن في أن يضعوا موضع التنفيذ بشكل أوَّلي وقفا لإطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات للسكان. هذا النداء وزع في بيروت قبل أيام على زيارة سيقوم بها وفد من هذه المؤسسات لكل من عمَّان و بيروت ما بين السادس و التاسع من الجاري ، و جاء في النداء "أن الأحوال المأسوية التي يعيشها الشعب السوري تصدمنا وتحثنا على العمل، وان ما يحدث في هذا البلد يمثل تحديًا للانسان، ويؤذي قيمنا الدينية. فإننا نؤمن بأن الانسان قد خلق بنفحة من الله تعالى، وبالتالي فان كل تعدٍّ على الكائن البشري، أيًا كان، ولأي سبب كان، هو تعدٍ على الله تعالى نفسه. اضاف: "ان الصراع المحتدم فوق الأرض السورية، والوسائل المستخدمة بين القوى المتحاربة، لا يتسبب فقط بالكثير من الاضرار المادية والبشرية، وانما في الوقت ذاته انها تقتل روح الشعب الذي لديه غنى رائع، في العيش المشترك بين كافة المكونات، وهذه الحالة تخلق انقسامات قد لا يكون الرجوع عنها ممكنا. وعندها، فكيف نأمل اذا أن يعود السلام والتناغم الى هذا البلد المنكوب؟ لهذا فاننا نرفع الصوت اليوم: أولا: لأننا مقتنعون بأن السلام هو ضرورة حتمية، وان لا سلام من دون عدالة، ولأننا نؤمن بأن هذا السلام هو عطية من الله تعالى الى كل البشر. ثانيا: لكي يعرف الشعب السوري بأننا الى جانبه في محنته. وأن نكون الى جانبه، ليس كلاما معنويا يحول بعدنا الجغرافي عن تحقيق مضمونه ونتائجه، ولكنا نقول وبكل وضوح اننا لا نقبل الحالة اللاإنسانية التي راح هذا الشعب ضحيتها. ثالثا: تتجه أفكارنا وصلواتنا كذلك الى الشعوب المجاورة التي تستقبل اليوم مئات الألوف من اللاجئين من سوريا، وخصوصا في الاردن ولبنان. اننا نتوجه بالنداء أيضا الى القادة السياسيين، ونطلب منهم تكثيف جهودهم الدبلوماسية التي هي الحل الأوحد للتسوية، والا يكتفوا بدور الحكم في ما يتعلق بنوعية وسائل التدمير لدى العدو، ولكن في أن يضعوا موضع التنفيذ بشكل أولي وقفا لإطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات للسكان. وفي الوقت ذاته، نناشد جميع الاطراف المتصارعة وحلفاءها، بتكثيف المفاوضات للتوصل الى حل سياسي  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت وفد من مؤسَّسات دينية و إنسانية فرنسية يزورعمَّان ثمَّ بيروت



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia