19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج

المكتب المركزي للإحصاء
دمشق – العرب اليوم

أكدت مصادر مطلعة في المكتب المركزي للإحصاء، أن معظم التقديرات الدولية والمحلية التي صدرت في سورية حول عدد السكان حتى منتصف العام الحالي 2015، تراوحت بين 18- 19 مليون نسمة كحد أقصى، كما تراوح عدد النازحين حسب المنظمات الدولية بين 4- 5 ملايين نسمة أغلبهم نزحوا إلى دول الجوار لبنان - وتركيا- والأردن حيث اتخذوا من هذه الدول محطة أولى للانطلاق إلى الدول الأوروبية وغيرها علمًا بأن الموجودين حاليًا من السكان يتوزعون بين المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية وأيضًا في الأماكن التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

وبيّنت المصادر أن معظم اللاجئين إلى خارج البلاد هم من النساء والأطفال، حيث بلغت حسب التقديرات الدولية نسبة الأطفال 20% ممن هم دون سن خمس سنوات، في حين نسبتهم داخل البلاد نحو 14%، كذلك كانت نسبة النساء عالية مقارنة بالمستوى الوطني، أما الأقل لجوءًا فهم الرجال.

وأضافت المصادر أنه من المفترض أن يكون هناك تعداد سكاني عام 2014، إلا أنه تأجل بسبب الظروف الراهنة، وأيضاً لعدم توافر شروط إجراء التعداد، منوهة إلى هجرة الكثير من الكفاءات العالية خلال فترة الحرب إلى دول أكثر استقراراً من جميع النواحي وهذا ما عملت عليه بعض الدول في تقديم مختلف الخدمات لهم بهدف استقطاب تلك الكفاءات للاستفادة من خبراتها.

أما فيما يتعلق بموضوع البطالة فقد كشفت المصادر أنه وبحسب التقديرات تجاوزت البطالة العامة 53%، مؤكدة أنه وبتقدير منطقي وبسيط يعني ذلك أن نسبة بطالة الشباب قاربت 70%، ولفتت تلك المصادر إلى أن مفهوم البطالة تعني أشخاصًا عاطلين عن العمل يبحثون عنه ولا يجدونه، أي أن العرض من قوة العمل وضمن اختصاصات واهتمامات متنوعة، كذلك فإن حالة البطالة تتوقف على الطلب الذي يخلق عن طريق الاستثمارات والنشاط الاقتصادي، علمًا أنه وحسب المصادر يبلغ عدد الوافدين إلى سوق العمل 300 ألف وافد سنويًا، فقبل الأزمة كان من الممكن أن يعمل نصف هؤلاء، أما نتيجة الوضع الراهن انخفضت نسبة تشغيلهم، وخاصة في القطاع الخاص الذي لا يقوم بدوره على أكمل وجه بما يخص استيعاب العاطلين من العمل، علمًا بأن القطاع الخاص سابقًا كان يشكل 70% من الاقتصاد الوطني وأيضًا نسبة العاملين فيه، أما حاليًا انخفضت هذه النسبة، حيث لوحظ تراجع رئيسي في دور هذا القطاع خلال فترة الأزمة.

وختمت المصادر بالقول: إنه نتيجة الحرب الدائرة على الأرض السورية، تم فصل بعض العاملين من العمل لأسباب مختلفة فمنهم من هاجر أو تقدم باستقالته أو أخذ إجازات بلا أجر، طويلة الأمد، من هنا كان يجب على الحكومة أن تدرس الفاقد في القطاع العام وتضع الخطط التي من شأنها أن تغطي هذه الاحتياجات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج 19 مليون نسمة عدد سكان سورية منهم 5 ملايين نزحوا إلى الخارج



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia