الحزن يسيطر على غزة بعد مقتل 7 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحزن يسيطر على غزة بعد مقتل 7 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحزن يسيطر على غزة بعد مقتل 7 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي

جيش الاحتلال الإسرائيلي
غزة - العرب اليوم

بوجوه شاحبة وحزينة شيع آلاف الفلسطينيين أمس السبت، جثامين سبعة فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي  أول أمس، في الجمعة 29 لمسيرات العودة الشعبية على أطراف شرق قطاع غزة.

من جانبه أعلن الكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة فى القطاع، اسماء القتلى وهم أحمد الطويل (27 عاما) ومحمد إسماعيل (29 عاما) وأحمد أبو نعيم (17 عاما) وعبد الله الدغمة (25 عاما) وعفيفي عفيفي (18 عاما) وتامر أبو عرمانة (22 عاما) و محمد عباس (21عاما) .

وأدى مئات المشيعين صلاة الجنازة في مدينة غزة، على جثماني الشابين عفيفي وعباس اللذين لفا بالعلم الفلسطيني وراية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الخضراء وبمشاركة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

وأكد هنية في كلمة له قبيل أداء الصلاة، استمرار ثورة الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة كليا والعودة إلى القدس وفلسطين.

وقال هنية "نقدر كل جهد يبذل لكسر حلقات الحصار من أي طرف عربي أو دولي ولكن مسيرة الجهد والجهاد التي انطلقت قبل 6 أشهر لن تقنع بالحلول الجزئية ولا الخطوات المنقوصة بل بإنهاء الحصار كليا".

ودعا هنية، إلى "عدم المزايدة على غزة لأن حقها العيش بكرامة واستثمار مسيرات العودة وكسر الحصار لتعيش على طريق الحرية"، مشيرا إلى أن "ساعة النصر اقتربت".

وتعهد هنية، أن "دماء التي سالت في قطاع غزة والضفة الغربية لن تذهب هدرا".

وخلال أداء صلاة الجنازة لم يتمالك أهالى الشابين أنفسهم وذرفوا الدموع على فراقهما في مشهد أثر على المشيعين الذين تعالت أصواتهم بالتكبير والمطالبة بالرد على الجرائم" الإسرائيلية.

وفي مخيمي النصيرات والبريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة شيع المئات جثمانين ثلاثة شبان وهم الطويل وأبو نعيم وإسماعيل وسط حالة من الغضب والتنديد من قبل المشيعين.

كما أدى عشرات الفلسطينيين في مدينة خانيونس صلاة الجنازة على جثمان الدغمة الذي لف بالعلم الفلسطيني وراية حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وهو شقيق لاثنين آخرين قتلا في أعوام سابقة في عمليات نفذت ضد الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع.

ومثل مقتله صدمة كبيرة لوالديه وعائلته كونه الشخص الثالث الذي يفقدونه حيث كان وداع عائلته له مؤثرا فيما تعالت صيحات النساء ونحيبهن من حولهم.

وقالت شقيقته أم أحمد، فى تصريحات صحفية، وهي تتلعثم جراء البكاء الشديد، إن " عبد الله استشهد، حسبي الله ونعم وكيل وربنا يخلصنا من اليهود".

أما الجثمان السابع فكان للشاب أبو عرمانة وجرى تشييعه في مسقط رأسه بمدينة رفح أقصى جنوب القطاع.

وفي السياق، طالبت حكومة الوفاق الفلسطينية، بتطبيق فوري للقوانين الدولية وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني إثر تصاعد الجرائم" الإسرائيلية عليه.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان، إن "الهجوم الإرهابي الذي ينفذه المستوطنين في الضفة الغربية يترافق مع الهجمة الدموية التي نفذها الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين في قطاع غزة".

وحمل المحمود في بيانه، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد في الضفة الغربية وفي مقدمتها القدس المحتلة، وفي قطاع غزة المحاصر.

وجدد دعوة الحكومة إلى تحقيق المصالحة بشكل فوري وسريع والتعالي فوق الجراح أمام متطلبات المصلحة الوطنية العليا، وأمام التحديات الخطيرة التي تهدد المشروع الوطني برمته".

وكان مجلس حقوق الإنسان صوت في جلسة طارئة عقدت في جنيف في شهر مايو الماضي، على مشروع قرار يدين "جرائم" إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين ويدعو لإيفاد لجنة دولية مستقلة للتحقيق.

كما سلمت السلطة الفلسطينية المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في 22 مايو الماضي طلب الإحالة للحالة في فلسطين حول الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية في خطوة تعد الأولى من نوعها.

ويطالب الفلسطينيون المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا بفتح تحقيق فوري في جرائم إسرائيل الممارسة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه كونها تشكل مخالفات صريحة للقانون الدولي.

وفي السياق قال شعوان جبارين عضو اللجنة الوطنية الفلسطينية المكلفة بمتابعة القضايا أمام المحكمة الجنائية، إن "المحكمة تتابع ما يجري من عمليات قتل على الحدود مع قطاع غزة".

وذكر جبارين في تصريحات إذاعية، أن المحكمة في مرحلة جمع المعلومات بشأن ما يجري في الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن لجنته ستقدم تقرير شامل للمحكمة بعد غد الاثنين.

وأشار جبارين، إلى أن الجمعية العامة للمحكمة ستعقد اجتماعا لها في الرابع من ديسمبر المقبل، معربا عن أمله أن يكون الاجتماع مناسبة للإعلان عن الانتقال من مرحلة الفحص الأولي إلى مرحلة التحقيق.

وتطالب احتجاجات مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس الماضي برفع الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزن يسيطر على غزة بعد مقتل 7 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي الحزن يسيطر على غزة بعد مقتل 7 فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia