مقتل 19 شخصا بينهم ستة اطفال في الغوطة الشرقية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقتل 19 شخصا بينهم ستة اطفال في الغوطة الشرقية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل 19 شخصا بينهم ستة اطفال في الغوطة الشرقية

الطيران السوري
بيروت - العرب اليوم

 قتل 19 شخصا بينهم ستة اطفال جراء غارات مكثفة شنها الطيران السوري الجمعة على منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة قرب دمشق، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

ويشهد هذا التصعيد مرحلة جديدة من اعمال العنف بين النظام السوري والفصائل المقاتلة التي تسيطر على هذا المعقل المحاصر في شرق العاصمة.

وادى قصف للمعارضة الجمعة استهدف دمشق الى مقتل ثلاثة مدنيين.

واحصى المرصد مقتل 52 مدنيا منذ الثلاثاء لدى الطرفين، غالبيتهم من الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام السوري منذ عام 2013 وحيث الأوضاع الانسانية بالغة السوء.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان 13 شخصا بينهم خمسة اطفال وثلاثة عاملين في مجال الاغاثة قتلوا في قصف للنظام وغارات جوية استهدفت دوما البلدة الرئيسية في الغوطة الشرقية.

وقتل ستة آخرون في مواقع اخرى في الغوطة في غارات للنظام، بحسب المرصد.

وكانت حركة "أحرار الشام"، المتمركزة في حرستا، شنت الثلاثاء هجوما على قاعدة عسكرية للنظام في المنطقة، وهي من المفترض ان تكون مشمولة باتفاق "مناطق خفض التوتر" الذي تم التوصل اليه بين روسيا وإيران وتركيا للحد من اعمال العنف.

وادت المعارك على هذه الجبهة، بحسب المرصد، الى مقتل 37 عنصرا على الاقل في صفوف القوات النظامية. الا ان النظام لم يؤكد هذه الحصيلة.

وقال عبد الرحمن ان "عشرات" من المسلحين الاسلاميين قتلوا ايضا.

وفي مستشفى في دوما كان الاطباء والممرضات يعالجون الجرحى الذين يتوافدون باستمرار، كما افاد مراسل فرانس برس.

وحاول رجل مسن تهدئة فتاة صغيرة تبكي وملابسها ملطخة بالدماء، بينما كانت جثث ثلاثة اطفال قتلوا في الغارات ممددة على طاولة حديدية.

وجلس طفلان جريحان صامتين على احد المقاعد واعينهما متسعة وهما في حالة صدمة. وواحد من الطفلين كانت رجله مضمدة.

جريح آخر لف رأسه بضمادة قال انها لم تمنع تسرب الدماء النازفة.

وعلى سرير مستشفى ابيض، بدا الألم على وجه ابو هشام وهو ينادي زوجته واطفاله الذين قتلوا "ايمان اين الأطفال".

وردا على القصف الذي طاول الغوطة، اطلق المسلحون الصواريخ باتجاه دمشق الجمعة، ما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين، بحسب المصدر.

وياتي ذلك غداة مقتل ستة مدنيين في قصف مماثل بينهم مدرب كاراتيه المنتخب الوطني السوري فاضل راضي "أحد أبرز مؤسسي اللعبة في سورية" بحسب وكالة الانباء الرسمية (سانا).

توفي راضي متاثرا بجروح بعد اصابته بشظايا قذائف اثناء خروجه من ناد رياضي في دمشق، بحسب الوكالة.

تحول النزاع السوري الذي بدأ كحركة احتجاجية شعبية في اذار/مارس 2011  الى حرب دامية ادت الى مقتل اكثر من 330 الف شخص، واجبرت الملايين على الفرار نزوحا ولجوءا، كما وتدمير مناطق شاسعة من البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 19 شخصا بينهم ستة اطفال في الغوطة الشرقية مقتل 19 شخصا بينهم ستة اطفال في الغوطة الشرقية



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia