قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام صاروخ الرياض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام "صاروخ الرياض"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام "صاروخ الرياض"

وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي
طهران ـ العرب اليوم

سادت حالة من القلق والارتباك، بين قيادات النظام الإيراني؛ بسبب الاتهامات التي وجهتها مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة "نيكي هايلي"، لطهران بتزويد الحوثيين بالصواريخ لشن هجمات ضد السعودية، وأعقبها إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استراتيجيته الأمنية، والتي ركزت على منع إيران من حيازة سلاح نووي.

وتتناول "استراتيجية ترامب" التحديات الرئيسية للولايات المتحدة في العالم، وعلى رأسها الصين وروسيا كقوتين منافستين لأمريكا، والدول التي تسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، بالإضافة إلى تهديد الجماعات الإرهابية.

ويري مراقبون أن مبعث القلق والتوجس الإيراني يكمن في أنهم باتوا على يقين بألا توجد ضوابط للسياسة التي ينتهجها ترامب، وقد يتخذ أي قرارات ضدها في المستقبل، خاصة بعد الضربة الكبرى التي وجهها لها في الشهور الماضية برفضه التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي -في تحد لقوى عالمية كبرى- محذرًا من أن بلاده قد تنسحب منه بالكامل في نهاية المطاف.

ونقل موقع "فايننشال تريبيون" الإيراني الناطق بالإنجليزية عن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي قوله، إن خبراء من وزارة الدفاع الإيرانية يعكفون حاليًا على القيام بعمليات مراجعة وتدقيق واسعتين للاتهام التي وجهتها.

وأشار الموقع الإيراني إلى أن حاتمي أكد أن الفنيين العسكريين الإيرانيين يحققون في الاتهامات الأمريكية؛ حيث عرضت "هايلي" للصحفيين مؤخرًا بقايا صاروخ باليستي انطلق من اليمن باتجاه السعودية واقترب من ضرب مطار العاصمة الرياض، الشهر الماضي.

وأضافت هايلي "أن بقايا الصاروخ ربما كان عليها ملصق صنع في إيران أيضًا". مشددة على أن إيران "تنتهك قرارات الأمم المتحدة".

وقال حاتمي إن طهران ستطلب قطعة من الصاروخ الذي عرضته المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال مؤتمرها الصحفي مؤخرًا.

تصريحات وزير الدفاع الإيراني سبقت بساعات إعلان ترامب، عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي، في خطاب ألقاه في العاصمة واشنطن أمس الاثنين، بعد أقل من عام على توليه منصبه .

وأكد ترامب أن القادة الأمريكيين السابقين عقدوا اتفاقًا ضعيفًا مع إيران، وسمحوا لداعش بالسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي بالشرق الأوسط، مضيفًا أن إدارته قامت بفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام صاروخ الرياض قلق إيراني من المعلومات الأميركية عن حطام صاروخ الرياض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia