كشف تفاصيل جديدة في قضية مجزرة الرحاب الثلاثاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف تفاصيل جديدة في قضية "مجزرة الرحاب" الثلاثاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كشف تفاصيل جديدة في قضية "مجزرة الرحاب" الثلاثاء

ضحايا مدينة الرحاب
القاهرة - العرب اليوم

مازالت أصداء مذبحة منطقة الرحاب التي راح ضحيتها رجل أعمال وأسرته تثير الجدل في مصر، خاصة بعد تردد أنباء عن ارتكاب الأب للجريمة، ثم سرعان ما كشفت معاينة الطب الشرعي أن طريقة وفاة الأب تبرئه تماما من فرضية قتله لأسرته ثم انتحاره بعد ذلك.

الدكتور هشام عبد الحميد، كبير #الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي في مصر، قال لـ"العربية.نت"، إن الجثث الأربع تلقت 8 طلقات قاتلة، وكل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات في الجمجمة، وتفتت بداخلها، وأحدثت ثقبا في الرأس، مشيرا إلى أنه عثر على الجثث في حالة تعفن، وهو ما يعني أن الجريمة حدثت خلال 5 أيام سابقة وليس أكثر من ذلك.

وقال إن تشريح جثة الأب، كشف أنه تلقى طلقات في #الرأس أيضا.

أسئلة محيرة يبحث رجال الأمن في مصر عن إجابات عنها، وهي كيف نفذت الجريمة؟ وما الدافع؟ خاصة أن إصابة الأب بطلقات في الرأس تعني أنه ليس المنفذ، لأن المنتحر وفق ما قاله مصدر أمني مصري لـ"العربية.نت" لا يستخدم سوى طلقة واحدة وقاتلة فقط، وليس 3 طلقات، منها 2 في الرأس وواحدة في الوجه، فضلا عن تفرق الجثث وتوزعها في أرجاء المنزل يشير إلى أن الجريمة نفذها عدة أشخاص طاردوا الجناة في أرجاء المنزل وتعقبوهم حتى قتلوهم، فضلا عن أن وجود كلب الحراسة وسلامة منافذ الشقة تعني أن الجناة معروفون للأسرة وللكلب، ويترددون على المنزل باستمرار.

اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية السابق يكشف لـ"العربية.نت" سيناريوهات الحادث، والأدلة التي تثبت براءة الأب من قتل أسرته، وأدلة أخرى تثبت أن الجريمة نفذها عدة أشخاص محترفون معروفون للأسرة، ويترددون عليها باستمرار.

ويقول بداية يجب أن نعلم أن المنتحر عموما ومن خلال طريقة إطلاق الرصاص على نفسه، يختار 3 أماكن فقط في جسده لتنفيذ عملية الانتحار، وهي الرأس والقلب والفم حتى يتخلص من حياته مرة واحدة دون تردد، ولكن في حالة الأب هنا، فقد كشف الطب الشرعي أنه تلقى 3 رصاصات قاتلة، اثنان في الرأس وواحدة في الوجه، وهذا يستبعد تماما فرضيه انتحاره.

ثانيا كما يقول مساعد وزير الداخلية، فوفقا لما تبين من فحص جثة الأب، فإن معاينة قبضة يده لا توحي أنه كان يمسك بسلاح ناري في يده، وهو المسدس الذي قتل به الأسرة وانتحر بعدها، فلو كان هو من نفذ الجريمة لكان السلاح مازال بقبضة يده وممسكا به، وستكون قبضته قوية عليه، حتى لو ألقى السلاح بعد تنفيذ الجريمة فإن قبضة اليد ستأخذ صفة تشريحية يمكن من خلالها التأكد من أنه كان ممسكا بشيء قبل وفاته، وهو ما لم يحدث، ولذلك فهذا دليل قاطع على عدم تنفيذه للجريمة.

وأضاف أن من نفذ الجريمة ترك السلاح الناري بجوار يد الأب للتمويه وتضليل رجال الأمن وتوجيههم نحو ارتكاب الأب للجريمة لإبعاد الشبهات عنهم.

نقطة أخرى مهمة يثيرها اللواء البسيوني، وهي أن المعاينة كشفت أن جثث القتلى متفرقة في أرجاء المنزل، وهو ما يعني أن الجريمة كانت عبارة عن مطاردة بين القاتل والأسرة، وبالطبع لم يكن الأب، فلو كان الأب هو القاتل لكان قد قتلهم خلال المطاردة برصاصات طائشة في الرأس والبطن والظهر، لكن طريقة القتل للجميع واحدة، وهي إصابات مباشرة وبطلقتين فقط في الرأس وباحترافية عالية، وهذا يؤكد أن من نفذ الجريمة ليس شخصا واحدا، بل لا يقلون عن 4 أشخاص، تولى كل واحد منهم قتل فرد من أفراد الأسرة في مكان تواجده، مضيفا أن السيناريو المنطقي للجريمة أن الجناة قتلوا الأب أولا، ولإخفاء جريمتهم وعدم معرفة أحد بهم من أفراد الأسرة قتلوا أفرادها جميعا، ثم السلاح الناري غير المرخص بجوار جثة الأب، وهذا ما يفسر سر تفرق الجثث وإصابتها جميعا بطلقتين في الرأس عدا الأب الذي قتل بـ3 رصاصات في الرأس والوجه.

فرضية أخرى مهمة يجب بحثها لكشف كافة الملابسات المحيطة بالحادث، وهي كيف تسلل الجناة للمنزل في ظل وجود كلب حراسة شرس في الخارج؟ وكيف خرجوا رغم أن منافذ الشقة مغلقة؟

الإجابة يكشفها مساعد وزير الداخلية السابق، ويقول إن وجود كلب الحراسة حيا وعدم نباحه وصياحه على الجناة قبل تسللهم للمنزل، يؤكد أنهم معروفون للأسرة ويترددون عليها باستمرار، لذا لم ينبح الكلب ضدهم، ودخلوا المنزل من خلال فتح الأب الباب لهم، وعقب تنفيذ الجريمة خرجوا وأغلقوا الباب وراءهم دون أي مشكلة، ولكن من خلال البصمات يمكن التوصل لهم، مضيفا أن الجناة ووفقا لكل تلك المعلومات نفذوا جريمتهم بدافع الانتقام من الأب الذي ماطل في سداد مستحقاتهم.

ويضيف الخبير الأمني المصري أن أجهزة البحث هنا ستبحث عن الجناة من خلال معرفة الدوافع الباعثة على الجريمة، مؤكدا أنه وفق خبراته الأمنية فالجناه سيكونون من الدائنين للأب، ونفذوا الجريمة بدافع الانتقام منه لاستيلائه على أموالهم ومماطلته في إعادتها لهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل جديدة في قضية مجزرة الرحاب الثلاثاء كشف تفاصيل جديدة في قضية مجزرة الرحاب الثلاثاء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia