مطالب بإجراء تحقيق بعد مقتل 20 مدنيًا من قِبل قوات الأمن في أفغانستان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مطالب بإجراء تحقيق بعد مقتل 20 مدنيًا من قِبل قوات الأمن في أفغانستان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مطالب بإجراء تحقيق بعد مقتل 20 مدنيًا من قِبل قوات الأمن في أفغانستان

قوات الأمن في أفغانستان
كابل - العرب اليوم

طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية بتحقيق مشترك من قِبل الحكومة الأفغانية والجيش الأميركي بشأن قيام القوات الخاصة التابعة لجهاز المخابرات في كابل بعمليات إعدام غير قانونية، وفق بيان من المنظمة نقلته وكالة الأنباء الألمانية، الأربعاء، وأضافت "أن أعضاء من مديرية الأمن الوطني "الاستخبارات" قتلوا 20 مدنيًا في عملية جرت جنوب قندهار في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي"، موضحة أن وحدة من القوات الخاصة التابعة للاستخبارات قتلت مدنيين كانوا يفرون من غارات جوية أميركية ضد متمردين ببلدة «باند - إي - تيمور» بمنطقة «مايواند».
 
وقال شاهد للمنظمة الحقوقية هاتفيًا: «عندما جاءت الطائرات فررنا»، مضيفًا: أن قوات الأمن أطلقت النار عليهم «بينما كانوا يهربون"، وتابعت المنظمة، وفق ما جاء في تقرير الوكالة الألمانية، إن أفرادًا من قوات الأمن قاموا بسحب بعض الرجال من منازلهم «ثم أطلقوا النار عليهم»، وذكر أن 50 عضوًا من «طالبان» قتلوا أيضًا.

وتابعت المنظمة الحقوقية "أن عمليات القتل ربما كانت انتقامًا لهجمات أخيرة شنتها «طالبان» في مختلف أنحاء البلاد، من بين ذلك غارتان في كابل الشهر الماضي، قتلت العشرات"، ووفقًا للتقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن الضحايا المدنيين، الأسبوع الماضي، تسببت عمليات نفذتها القوات الخاصة، التابعة للاستخبارات الأفغانية، في مقتل 61 مدنيًا وإصابة 25 آخرين في 12 شهرًا، وحذّرت الأمم المتحدة من أن قوات خاصة يبدو أنها تعمل خارج سلسلة القيادة للاستخبارات؛ ما «يسفر عن عدم وجود رقابة واضحة ومساءلة».

وفي إقليم جوزجان "شمال أفغانستان"، ذكرت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أن قائدًا محليًا قُتل في كمين نصبته حركة «طالبان» قرب منطقة داشتي ليلى، وقال قائد الأمن الإقليمي، فجر محمد جوزجاني "إن القائد المحلي ويدعى عبدالجليل وسائقه كانا يقومان بدورية في منطقة باشكود عندما نصب مسلحو «طالبان» كمينًا لهما"، وأضاف "أن النار اشتعلت بسيارتهما".

على صعيد آخر، وافق حاكم إقليم في أفغانستان على التنحي، الثلاثاء، بعد أن تحدى أمرًا من الرئيس أشرف غني بترك منصبه، لكن عشرات من المسلحين تجمعوا أمام مجمع يقيم فيه واستمرت المواجهة بشأن منصب نائبه، وفق وكالة «رويترز»، ويؤكد الخلاف في إقليم سمنكان الشمالي الانقسامات التي يواجهها غني الذي يجد صعوبة في بسط سلطته على الزعماء الإقليميين الأقوياء، وانخرط على مدى أسابيع في خلاف مع حاكم إقليم بلخ المجاور، كما جاء في التقرير ذاته.

وبعد أن رفض ترك منصبه هذا الأسبوع، ذكرت «رويترز» أن عبدالكريم خدام، حاكم سمنكان، وافق على التنحي بموجب اتفاق سياسي بين حزب «الجمعية الإسلامية» الذي ينتمي له ومكتب الرئيس غني في كابل، وفق ما ذكره مسؤولون في الحزب. ومقابل ذلك، سيتولى خدام منصبًا في المجلس الأعلى للسلام.

وتولى الحاكم الجديد عبداللطيف إبراهيمي المنصب في حين اتفق الجانبان على بقاء ضياء الدين ضياء نائب خدام في منصبه، وقال ضياء للصحافيين «من حقي الاحتفاظ بهذا المنصب». لكن «رويترز» أشارت إلى أن مجموعة كبيرة من المسلحين تجمعت قرب مقر إقامة الحاكم في مدينة أيبك في محاولة لإجبار ضياء على التنحي، في حين سعى شيوخ محليون إلى تهدئة الموقف.

وأوضح صفات الله سمنكاني، عضو المجلس المحلي الذي عُيّن ليحل محل ضياء قبل التسوية، يوم الثلاثاء: «أنا نائب الحاكم الجديد، ولن أترك منصبي لأحد. معي رجالي المسلحون هنا"، وفي ضوء نشاط مقاتلي حركة «طالبان» في أغلب أرجاء البلاد وتعرض العاصمة كابل بانتظام لهجمات انتحارية مدمرة، يلقي الخلاف في سمنكان الضوء على الانقسامات التي تقوّض حكومة الرئيس غني قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة هذا العام.

إلى ذلك، صرح مسؤول بأن مجموعة من 14 أفغانيًا تم رفض طلباتهم للجوء وترحيلهم من ألمانيا قد عادت إلى العاصمة الأفغانية، ومن بين المجموعة، ستة أشخاص تمت إدانتهم جنائيًا، وثلاثة أشخاص رفضوا التحقق بشكل مناسب من هوياتهم، وشخص واحد قال: إنه ارتكب جرائم خطيرة في أفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بإجراء تحقيق بعد مقتل 20 مدنيًا من قِبل قوات الأمن في أفغانستان مطالب بإجراء تحقيق بعد مقتل 20 مدنيًا من قِبل قوات الأمن في أفغانستان



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia