ميانمار تؤكّد أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين المنكوبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ميانمار تؤكّد أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين المنكوبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ميانمار تؤكّد أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين المنكوبة

منظمات الإغاثة تدخل ولاية راخين
ميانمار - العرب اليوم

أكدت ميانمار الجمعة، أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين، حيث أدت حملة للجيش إلى نزوح أعداد كبيرة من أبناء الأقلية المسلمة، والمعروفة باسم الروهينغا وتسكن معظمها في الولاية، لكنها قالت إن السلطات في المنطقة قد تفرض قيوداً لدواعٍ أمنية، وفر نحو 400 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش هرباً من حملة عسكرية وصفها البعض بأنها حملة تطهير عرقي وأثارت مخاوف من أزمة إنسانية، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن من المقرر أن يصل باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية إلى ميانمار مطلع الأسبوع المقبل، لينقل مخاوف واشنطن ويحاول الضغط من أجل السماح بوصول مزيد من المساعدات إلى منطقة الصراع.

وقال المتحدث باسم حكومة ميانمار زاو هتاي، إنّه “لا نمنع أحداً”، مضيفًا “لا نمنع أي منظمات ترسل مساعدات إلى تلك المناطق، لكنها قد تواجه بعض الصعوبات في السفر إلى مناطق تقيد السلطات المحلية الدخول إليها لدواعٍ أمنية”، ولم يتضح ما إذا كان ميرفي سيسافر إلى ولاية راخين أم لا، ورفض زاو التصريح بما إذا كانت السلطات ستسمح له لو طلب ذلك أم لا، وجاءت الحملة العسكرية رداً على هجمات منسقة على مراكز للشرطة ومعسكر للجيش نفذها مقاتلون من جماعة “جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان”، وأسفرت عن مقتل نحو 12 شخصاً، وقالت الجماعة إنها تقاتل لحماية أبناء الروهينغا لما يتعرضون له من انتهاكات على يد جيش ميانمار والأكثرية البوذية، وأثارت الأزمة تساؤلات بشأن انتقال ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى الحكم المدني تحت قيادة أونغ سان سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بعد عقود من الحكم العسكري، ولا يزال قادة الجيش يسيطرون على سياسات الأمن القومي، لكن مع ذلك وجهت انتقادات كثيرة إلى سو تشي في الخارج لعدم إدانتها العنف، وتحظى الحملة على الروهينغا بتأييد الرأي العام في ميانمار.

وطالب محتجون أمس “الجمعة” بمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار طبقاً لما أوصت به لجنة الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، التي عينتها الزعيمة الفعلية لميانمار أونغ سان سو تشي لاقتراح حلول لمشكلات ولاية راخين، وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أول من أمس “الخميس”، إن سو تشي أبلغته أنها تعمل من أجل وصول المساعدات للمناطق التي يجتاحها العنف، وقال وين ميات آي وزير الرعاية الاجتماعية والإغاثة والتوطين، إنه ما من منظمة إغاثة أجنبية مستقلة تصل إلى منطقة الصراع في الوقت الحالي، لكنه امتنع عن التصريح بما إذا كانت السلطات تحظر دخول هذه المنظمات، وقال إنّ “هذه أنشطة تقودها الدولة”، والعنف في راخين وما تبعه من نزوح أعداد كبيرة من الروهينغا المحرومين من الحصول على الجنسية في ميانمار، هما أكبر مشكلة تواجهها سو تشي منذ أصبحت زعيمة للبلاد العام الماضي، ويقول مراقبون حقوقيون ومسلمون فارون إن الجيش وحراس الأمن البوذيين في راخين صعدوا حملة لإضرام النار في المنازل بهدف طرد السكان الروهينغا.

وقال مراسل صحافي، على جانب بنغلاديش من الحدود أمس “الجمعة”، إن بوسعه رؤية ما لا يقل عن 10 أعمدة ضخمة من الدخان تتصاعد فوق الجانب المقابل من الحدود مع ميانمار، ودعا مسلمون في باكستان وأفغانستان وإندونيسيا أثناء صلاة الجمعة أمس، لإنهاء العنف ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين شمال ميانمار، وينزح الروهينغا، ومعظمهم بلا جنسية، هرباً من حملة عسكرية في ولاية راخين بغرب ميانمار بعد سلسلة من الهجمات على نقاط أمنية ومعسكر للجيش يوم 25 أغسطس “آب” أسفرت عن مقتل نحو 10 أشخاص، وفر نحو 400 ألف من الروهينغا إلى بنغلاديش هرباً من حملة عسكرية وصفها البعض بأنها حملة تطهير عرقي وأثارت مخاوف من أزمة إنسانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تؤكّد أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين المنكوبة ميانمار تؤكّد أنها لا تمنع منظمات الإغاثة من دخول ولاية راخين المنكوبة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia