موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو - العرب اليوم

أظهرت موسكو  تشدداً حيال مطالب إسرائيلية وأميركية بانسحاب إيران من كل سورية، معتبرة إياها «هدفاً غير واقعي»، وذلك قبل أقل من أسبوع على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والقمة المرتقبة بين الرئيسيْن دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، في وقت دعت موسكو إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية.

وبينما دافع الرئيس حسن روحاني عن الوجود الإيراني في سورية، مؤكداً في مؤتمر صحافي مع المستشار النمسوي سيباستيان كورتز في فيينا، أنه يهدف إلى «القضاء على الإرهابيين»، وأن «مستقبل سورية يقرره شعبها»، كان لافتاً أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قلّل خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في موسكو أمس، من تأثير انسحاب إيران من سورية على فرص تحقيق السلام، وقال: «مناقشة الموضوع الإيراني في وسائل الإعلام الغربية تتم في سياق مبسط للغاية... يقال إن على إيران أن تنسحب من كل المناطق، وأن تعمل في إطار حدودها، وفي هذه الحال سيعم السلام في كل مكان. من المفهوم أنه أمر غير واقعي».

وعشية اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول تطورات الوضع في جنوب سورية، اتفق الصفدي مع لافروف على «حتمية الحل السياسي للأزمة، وتكاتف الجهود لدعم مسار جنيف»، فيما حض الوزير الروسي على «رفع العقوبات الغربية المفروضة على سورية، والتي تعرقل إنشاء ظروف اقتصادية طبيعية وعودة اللاجئين»، داعياً إلى «تقديم مساعدات إلى سورية من دون شروط سياسية».

وأعلنت المعارضة في الجنوب مساء أمس، فشل جولة جديدة من المفاوضات بعد تمسك الروس بتسليم الفصائل سلاحها.

ميدانياً، وبعد دقائق من إعلان فشل جولة المفاوضات مع الروس، باشر النظام قصف البلدات الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي. وأكدت مصادر في المعارضة لـ «الحياة» أن «الجانب الروسي رفض شروطنا في تسليم تدريجي للسلاح بالتزامن مع إطلاق المعتقلين وتسوية الأمور سياسياً».

وأوضح الناطق باسم غرفة العمليات في الجنوب العميد إبراهيم الجباوي لـ «الحياة» أن المعارضة قدمت خلال المفاوضات ورقة مطالب، كان أبرزها «ألا يدخل النظام إلى مناطقنا، وإعادة المهجرين والنازحين، والمحافظة على أمننا وحريتنا». وحمّل الجانب الروسي مسؤولية فشل المفاوضات لـ «إصراره على تسليم السلاح الثقيل دفعة واحدة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني موسكو تدعو إلى رفع العقوبات عن دمشق وتخفف لهجتها إزاء الوجود الإيراني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia