قريع الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قريع: الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قريع: الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين

الحرب على غزة والقدس
القدس ـ وفا

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع 'أبو علاء'، إنه في الوقت الذي تضرب فيه إسرائيل قطاع غزة بالطائرات والمدفعية، فإنها لم تتوقف للحظة عن تدمير القدس وباقي الضفة الغربية بالتوسع الاستيطاني والطرق الالتفافية.

وأضاف قريع خلال لقائه، القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني، برفقة عضو الفريق الأميركي المفاوض ديفيد ماكوفسكي، اليوم الأربعاء، بمكتبه في أبو ديس، أن إٍسرائيل تستمر في تهجير المقدسيين الأمر الذي يدمر ما تبقى من بصيص أمل في التوصل إلى تسوية سياسية قادرة على إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.

وتناول اللقاء العدوان المستمر على شعبنا في قطاع غزة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير نتيجة قيام طائرات الاحتلال باستئناف قصف القطاع منذ الأمس، الذي راح ضحيته عائلات بأكملها، ما ينذر بمزيد من المجازر الوحشية بحق شعبنا.

وأوضح قريع أن الهدف الذي تسعى إسرائيل إلى تحقيقه من خلال هذه المجازر الوحشية التي ترتكبها في قطاع غزة والتي ترتقي إلى جرائم الحرب هو إخضاع شعبنا والإبقاء على الانقسام بغية إخراج القطاع من دائرة الصراع للاستفراد بالضفة الغربية، وتحديدا القدس لإكمال مشروعها الاستيطاني والإجهاز على إمكانية إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية.

وقال إن إنهاء الصراع يقترن فقط بإنهاء الاحتلال بشكل كامل عن كافة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وأولها القدس، ولن يقبل أي فلسطيني إلا بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 كأساس لإنهاء الصراع.

وشدد قريع على أن شعبنا بأكمله موحد خلف هذه المطالب، وخلف الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي عبر عنه بشكل جلي الوفد الفلسطيني الموحد في محادثات القاهرة.

ودعا قريع الإدارة الأميركية إلى دعم الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية للمحافظة على الوحدة وحث كافة الأطراف على عدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، مطالبا بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء المجازر السياسية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية وتحديدا في القدس، مشيرا إلى أن شعبنا لا ينتظر بعد كل هذه الدماء التي سالت والتضحيات التي بذلت إنهاء حصار هنا أو تحسين ظروف هناك، وإنما يتطلع إلى إنهاء جذر الصراع وهو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

ودعا الولايات المتحدة الأميركية إلى الوقوف أمام مسؤولياتها باعتبارها القوة العظمى والراعي الأساسي لعملية السلام، وأن تقدم خطة تقود إلى إنهاء الاحتلال على أساس المرجعيات الدولية التي أقرتها الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لا سيما وأن الوضع القائم غير قابل للاستدامة.

وحذر قريع من غياب الأفق السياسي الذي سيقود إلى الفوضى العارمة التي لا يمكن توقع نهاياتها، محملا حكومة نتنياهو وغياب الموقف الحاسم من قبل الأطراف الدولية المسؤولية الكاملة عن هذه النتيجة، مؤكدا أن الحل الوحيد المقبول هو دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا على أساس مبادرة السلام العربية.

كما حذر من المسعى الإسرائيلي التدريجي الرامي إلى التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، 'الأمر الذي سيقود حتما إلى انفجار سيتجاوز مداه حدود المنطقة'.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قريع الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين قريع الحرب على غزة والقدس هدفها قتل حل الدولتين



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia