ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب "طالبان"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

في حرب الولايات المتحدة الأميركية على أفغانستان وزعت الطائرات الحربية على سكان القرى والبوادي الفقراء مناشير الدعوة "إلى حب الحياة وكره طالبان"، ومعها كانت ترسل أطنان الصواريخ على المخالفين لقوانين سير النظام العالمي، وفي حرب المغرب على حوادث السير، آثرت طائرات وزارة التجهيز والنقل "الورقية" توزيع مناشير الدعوة إلى منح "الأولوية للحياة" بوجوب احترام قانون السير وذلك بالقيام بحملات توعية تجوب المدن والأحياء والقرى. فصل المقال في ما بين أفغانستان والمغرب من اتصال يكمن في أن دولة "طالبان"، المصنفة على قائمة البلدان الأكثر خطورة بسبب الحرب والنزاعات والإرهاب، لم تفقد غير 2200ضحية عام 2008، إلا أن المغرب يفقد ما يفوق الـ 4000قتيلاً في حرب ما بات يعرف بـ"حرب الطرقات". وما تخلفه حوادث السير أخطر مما تخلفه قنابل وصواريخ الحروب، فالمعطوبون الذين يجوبون الأزقة أو يركنون ببيوتهم وصل عددهم العام الماضي 91 ألف مغربيًا، بينهم حوالي 14 ألفًا في حالة خطيرة. تقارير عن اللجنة الوطنية لحوادث السير تتوقع مقتل أكثر من  5000 مغربيًا وآلاف المعطوبين كل عام، في ما تؤكد مصادر من الوزارة أن المغرب تمكن من تحطيم كل أرقامه القياسية بالوصول إلى أزيد من 4000 قتيلاً بسبب ما يحدث في الطرقات، وممثلو التنظيمات النقابية يرون في القانون الجديد المأخوذ من التجربة الكندية لا يستجيب لمعطيات الواقع المغربية، فالطرقات في المغرب ليست بالشكل الذي توجد عليه في كندا، والحالة الميكانيكية للسيارات ليست هي المعتمدة في هذا البلد الغني، ومع ذلك بات ملزمًا على كل سائق مغربي أن يلج السجن بمجرد لمس مواطن لا يحسن عبور الطريق.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان ضحايا السير في المغرب ضعف ضحايا حرب طالبان



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia