سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

انتقد رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت بشدة قرار حكومة السودان الاخير باغلاق أنبوب نفط بلاده وتعطيل العمل بالاتفاقيات الاخرى، وقال سلفاكير في مؤتمر صحافي في مدينة جوبا عاصمة جنوب السودان إن القرار الذي اتخذه السودان عمل موجه ضد اتفاقات التعاون الموقعة بين البلدين برعاية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، واشار الى أن حكومات السودان المتعاقبة  ومنذ إستقلاله في العام 1956م ظلت في حالة خرق وتنصل مستمر لكل اتفاق يوقع  مع جنوب السودان. وأبدى الرئيس سلفاكير إستغرابه اعلان الرئيس البشير الجهاد، وقال سلفاكير لماذا أعلان الجهاد ضدنا ونحن لسنا في حالة حرب مع السودان، أما إن كان الجهاد ضد المتمردين فالذي أعلمه والحديث للرئيس سلفاكير إن الذين يقاتلون الحكومة السودانية  هم  من المسلمين فلماذا يعلن الجهاد ضدهم  ايضا، وأكد أن بلاده لاتحتاج للدخول في حرب أو مواجهات مع السودان، فشعب جنوب السودان حارب كثيرا ودفع الثمن باهظا لتلك الحرب، ولامصلحة للشعبين في حرب جديدة. وعاد رئيس جنوب السودان ليشيرالى أن بلاده لم تتسلم من الحكومة السودانية أو الاتحاد الافريقي قرارا رسميا بايقاف نفط  الجنوب، كما اكد ان بلاده ليست في حالة عداء او حرب مع السودان، لكنها ستدافع عن أراضيها في حال تعرضت لعدوان من السودان، وألمح الى أن بلاده وفي حال تسلمها لقرار من الحكومة السودانية يفيد باغلاقها لانبوب النفط  فانها ستجد نفسها رغمة للتحرك نحو المجتمع الدولي لتحمل مسؤلياته تجاه مايحيط  بها. وإتهم سلفاكير في المؤتمر الصحافي الحكومة السودانية بتقديم الدعم والمساعدات للمليشيات التي تحارب حكومته، مشيرا بهذا الصدد الى قيام مجموعة مسلحة بتسليم أسلحتها وعتادها، وقال إن هذه الميلشيات مدعومة من الخرطوم ، فالسلاح الذي سلمه هؤلاء وعربات الدفع الرباعي كلها حصلوا عليها من الخرطوم، يضاف الى ذلك المرتبات والزي العسكري، مضيفا أن الحكومة السودانية دفعت بهؤلاء وطلبت منهم العمل على زعزعة امن جنوب السودان واستقراره، لكنهم رفضوا وافادوا من العفو العام وتساءل من الذي يقدم الدعم للتمردين نحن ام السودان، وقال سلفاكير كل هذه الادلة وحقائق أخرى ستقدم للاتحاد الافريقي  ولمنبرالشكاوى المنصوص عليه في اتفاقيات التعاون بين البلدين، ودعا رئيس جنوب السودان نظيره السوداني عمر البشير للبحث عن حلول لمشكلات بلاده عبرالحوار مع خصومه من المتمردين كما تفعل حكومة جنوب السودان مع خصومها، فهي تحاورهم الان من أجل السلام والاستقرار وكثيرمنهم إستجاب. كما أبدي رئيس جنوب السودان إستعداه للمساهمة في مساعدة السودان في التوصل الى حل سلمي عبر التفاوض مع الحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في اكثر من محور وجبهة، وأكد أن بلاده لاتشجع الحروب لانها لاتحقق مصلحة لاحد، موضحا أن جنوب السودان لايملك المال حتي يقدم الدعم المادي واللوجستي الذي تقول الخرطوم إن جوبا تقدمه للمتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، ورغم أن جنوب السودان استقل عن السودان في العام 2011، الان هناك  العديد من القضايا والملفات العالقة ابرزها ترسيم الحدود وملف النفط. حيث تملك الدولة الوليدة إحتياطيات ضخمة  منه لكنها تعتمد على موانئ السودان ومنشاته النفطية لتصدره الى الاسواق العالمية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم سلفاكير يرفض حربًا جديدة مع الخرطوم



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia