حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام "غير متوافق" مع الدستور

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام "غير متوافق" مع الدستور

بياتريس فون ستورش المسؤولة في حزب البديل من اجل المانيا
برلين - العرب اليوم

اثار حزب "البديل من اجل المانيا" الشعبوي الاثنين جدلا واسعا وانتقادات على الصعيدين الوطني والاوروبي باعلانه ان الاسلام "غير متوافق" مع الدستور الالماني.

واعلنت المسؤولة في الحزب بياتريس فون ستورش الاحد في صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ"، ان "الاسلام هو في حد ذاته ايديولوجية سياسية لا تتوافق مع القانون الاساسي" للبلاد.

وهذه ليست المرة الاولى التي يثير فيها الحزب الذي حقق نجاحات كبيرة في الانتخابات الاقليمية الاخيرة، جدلا.

ففي شباط/فبراير اعتبرت زعيمته فروك بيتري ان الشرطة يمكنها "في اللحظة الاخيرة اللجوء إلى السلاح" لحماية الحدود الوطنية من تدفق المهاجرين.

وكثف عدة مسؤولين اخرين في الحزب اطلاق تصريحات حول الاسلام في عطلة نهاية الاسبوع.  

وقال المسؤول في الحزب الكسندر غولان لصحيفة اخرى ان "ليس هناك اسلاما ديموقراطيا، بما في ذلك في المانيا"، واصفا الاسلام بانه "جسم غريب".

 وردا على سؤال حول هذه التصريحات، قال المتحدث باسم انغيلا ميركل، ستيفن سيبرت ان المستشارة الالمانية شددت "مرارا وتكرارا" على ان الاسلام ينتمي "بلا شك الى المانيا".

واشار الى ان القانون الاساسي الالماني يضمن "حرية المعتقد والضمير" والحق في ممارسة الدين.

من جهته قال الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيورن ياغلاند في بيان ان تصريحات "حزب البديل من اجل المانيا"، "تتناقض مع القيم الاوروبية التي لطالما دعمتها المانيا بقوة، بصفتها عضوا مؤسسا لمجلس اوروبا".  

واضاف "اذا كان من العدل والضرورة ان يكون هناك نقاش حول القضايا المهمة مثل الاندماج والتعليم، فان تصوير الاسلام على انه تهديد لمجتمعنا ليس امرا جيدا ويضر بملايين المسلمين الاوروبيين".

وانتقد ممثلو المجموعة المسلمة الالمانية بشدة الموقف المعادي للاسلام الذي اطلقه حزب "البديل من اجل المانيا".

واعتبر المجلس المركزي للمسلمين في المانيا انه "للمرة الاولى منذ عهد هتلر يكون هناك حزب يسيء مرة اخرى لطائفة دينية برمتها ويهدد وجودها".

واستنكرت كل الاحزاب السياسية الالمانية مواقف حزب "البديل من اجل المانيا".  

وقبل بدء ازمة اللاجئين كان يعيش في المانيا نحو اربعة ملايين مسلم معظمهم من اصل تركي.

واستضافت المانيا عام 2015 اكثر من مليون طالب لجوء غالبيتهم مسلمون.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia