حبو يشيد بلقاء موسكو وعودة الحياة السياسية السورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حبو يشيد بلقاء موسكو وعودة الحياة السياسية السورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حبو يشيد بلقاء موسكو وعودة الحياة السياسية السورية

موسكو
موسكو ـ العرب اليوم

صرح أمين سر هيئة التنسيق لقوى التغيير السورية في المهجر، ماجد حبو، المشارك في لقاء موسكو التشاوري أن الانطباع عن اليوم الأول من اللقاء كان إيجابيا بشكل عام، علما أن المسافة بين الحاضرين كانت كبيرة في بعض المسائل.

وقال حبو في حديث لوكالة "سبوتنيك" إنه يعتقد أن اللقاء سوف يتركز بشكل أساسي على مسألتين "المسألة الأولى ورقة سياسية أنه ليس هناك في سورية إلا الحل السياسي ومرجعيته جنيف، والمسألة الثانية هي ما يتعلق بالشق الإنساني وتخفيف معاناة السوريين".

وبخصوص الوفود الحاضرة قال حبو، إن هناك بعض الوفود التي تمثل المجتمع المدني كانت عبارة عن ممثلين للنظام ما أدى إلى خلافات حول الأولويات: " فلا يخفى على الجميع أنه كان هناك أطراف من المجتمع المدني تشكل قاعدة للنظام ولا يمكن القول بأن اجتماع اليوم هو فقط للمعارضة…وفي بعض التفاصيل كان هناك خلاف فيما يتعلق بأولوية الإرهاب أو أولوية التغيير الديمقراطي أو تلازم المسارين"

وأشار حبو، إلى المطالب التي ينوون تقديمها لممثلي الحكومة السورية قائلا: " إننا نعلم أن اللقاء التشاوري بعد غد [مع وفد الحكومة] يتعلق بمسائل أساسية هي المسائل الإنسانية التي هي من اختصاص السلطة ، وهذه المسائل تتركز بشكل أساسي على وقف العنف وإدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ووقف رمي البراميل المتفجرة وعدم استهداف المدنيين"

ونوه حبو، إلى أن غياب شخصيات الصف الأول في هيئة التنسيق عن هذا اللقاء تتعلق بالإعداد غير الجيد، "ولكن برأينا ان أي عضو في الهيئة يستطيع أن ينقل وجهة نظر الهيئة بشكل جيد، كما أن خفض مستوى وفد النظام ألقى بظلاله على هذا الأمر حيث كان من المفروض أن يكون برئاسة وزير الخارجية بصلاحيات تنفيذية وليس بصلاحيات إداريه"

واعتبر حبو، أن الدعوة الروسية هي خطوة أولى "في حال شكلت إجراءات بناء الثقة ربما في مراحل لاحقة ستتم مشاركات من الجهات التي لم تشارك".

وأضاف حبو، "لقد قدم الروس خدمة جليلة للشعب السوري من خلال إعادة إحياء العملية السياسية، التي ماتت بعد جنيف ، وارتفع منسوب العمل العسكري، اليوم تعاد الحياة للعملية السياسية، وهذه المبادرة يجب أن نمنحها الفرصة".

ويذكر أن موسكو احتضنت يوم أمس الجلسة الأولى من جلسات الحوار السوري - السوري، ومن المقرر أن يقوم أعضاء المعارضة السورية الداخلية خلال هذين اليومين بإجراء لقاءٍ لهم مع أعضاء من المعارضة الخارجية، من أجل صياغة جدول أعمال المحادثات المنتظرة مع وفد الحكومة السورية، حيث ستجري المحادثات خلال الاجتماع المقرر يوم 28 كانون الثاني / يناير.

وكان قد وصل اليوم إلى موسكو، وفد الحكومة السورية برئاسة الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ، الذي سيشارك في جلسات الحوار مع المعارضة يوم 28 كانون الثاني/ يناير.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبو يشيد بلقاء موسكو وعودة الحياة السياسية السورية حبو يشيد بلقاء موسكو وعودة الحياة السياسية السورية



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia