تجدد المعارك القبلية في دارفور ومئة قتيل السبت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تجدد المعارك القبلية في دارفور ومئة قتيل السبت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تجدد المعارك القبلية في دارفور ومئة قتيل السبت

الخرطوم ـ أ.ف.ب

تستمر المعارك الاحد في دارفور بين قبيلتين عربيتين غداة مواجهات اسفرت عن مئة قتيل على الاقل في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان حيث تغذي المنافسات القبلية التوتر بعد عشرة اعوام من اعمال العنف. وتدور المعارك بين قبيلتي المعالية والرزيقات في منطقة عديلة جنوب شرق دارفور و"توسعت الاحد"، كما قال عضو في قبيلة الرزيقات. واورد المصدر نفسه "واجهنا المعالية (...) ودمرنا احدى قواعدهم وقتلنا سبعين منهم. لقد خسرنا 30 رجلا". واضاف ان "التوتر لا يزال حادا والرجال متجمعون في الجانبين". في المقابل، قال احد افراد قبيلة المعالية "نتوقع مزيدا من المعارك اليوم"، متهما الرزيقات ب"مهاجمة" واحراق قرى واستخدام "اسلحة ثقيلة". ولم يدل المصدر بحصيلة الضحايا في صفوف المعالية لكنه اكد ان افراد قبيلته قتلوا اربعين شخصا من الرزيقات. والاقتتال بين القبائل هو السبب الرئيسي للعنف في دارفور هذا العام حيث هجر 300 الف شخص خلال الاشهر الخمسة الاولى من السنة بحسب ما ذكرت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور. وفي شمال دارفور، ابرم فرع لقبيلة الرزيقات الشهر الماضي اتفاق سلام لانهاء نزاع منفصل مع عرب من مجموعة بني حسين بعد معارك ادت الى مقتل المئات خلال اسابيع بحسب عضو في البرلمان. وفي نزاع اخر، اعلنت قبيلتا المسيرية والسلامات قبل اسبوعين انهما توصلتا الى وقف لاطلاق نار بعد معارك اسفرت عن سقوط اكثر من 200 قتيل في غرب دارفور. وتعكس هذه المعارك تغير الدينامية في النزاع المستمر منذ عقد والذي لم تعد الحكومة فيه، بحسب مراقبين، تسيطر على القبائل العربية الحليفة لها سابقا والمعروفة بالجنجويد. وفي هذا السياق، دعا مجلس الامن الدولي الشهر الماضي الى مراجعة مهمة بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور. وكان غير العرب في دارفور اطلقوا تمردا قبل 10 سنوات ضد ما اعتبروه هيمنة العرب على السلطة والثروات في السودان. وردا على ذلك صدمت الحكومة المدعومة بميليشيات الجنجويد العالم بارتكابها فظاعات بحقهم. وحذر محللون من تدهور العلاقات بين الخرطوم والقبائل، وخصوصا ان الاخيرة تستخدم السلاح الذي تسلمته من السلطات السودانية لمحاربة المتمردين في تصفية حسابات محلية على خلفية نزاعات على الاراضي والمياه وموارد اخرى. وقبل تصاعد اعمال العنف في الاشهر الاخيرة، كانت مخيمات النازحين في دارفور تستضيف 1,4 مليون شخص. ورغم ذلك، اعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الثلاثاء انها اضطرت الى تقليص انشطتها للمساعدة الانسانية لان الخرطوم لم تمدد التراخيص لقسم من طواقمها الاجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد المعارك القبلية في دارفور ومئة قتيل السبت تجدد المعارك القبلية في دارفور ومئة قتيل السبت



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia