الإسلاميون يواصلون مجازرهم في نيجيريا رغم هجوم الجيش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإسلاميون يواصلون مجازرهم في نيجيريا رغم هجوم الجيش

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإسلاميون يواصلون مجازرهم في نيجيريا رغم هجوم الجيش

لاغوس ـ أ.ف.ب

كثف إسلاميو بوكو حرام هجماتهم فى شمال شرق نيجيريا بقتل عشرات التلاميذ فى الأسابيع الماضية، رغم الهجوم الكبير الذى شنه الجيش فى 15 مايو ويفترض أن يحد من هجمات المتمردين. وفى الهجوم الأخير قتل 41 تلميذا وأستاذا ليل الجمعة السبت، بيد مسلحين القوا متفجرات وفتحوا النار فى مدرسة فى ولاية يوبى. وأعمال العنف المنسوبة إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية وقمعها الدامى من قبل قوات الأمن باتت المشهد اليومى للنيجيريين منذ سنوات، لكن وحشية هذه المجزرة الجديدة أثارت استنكارا كبيرا. وقال متحدث باسم الرئيس غودلاك جوناثان، إن منفذى هذه الهجمات "مصيرهم الجحيم بالتأكيد". ولم يعلق الجيش على الموضوع كما طالب نيجيريون بمقاربة أفضل وأكثر إستراتيجية من قبل الحكومة للقضاء على تمرد مستمر منذ أربع سنوات باعتبار أن الجيش وحده لا يمكنه تسوية هذه المشكلة. وأعلن جوناثون حالة الطوارئ فى شمال شرق البلاد فى 14 مايو مقرا بأن بوكو حرام تمكنت من السيطرة على مناطق نائية عدة قريبة من الحدود. وفى اليوم التالى بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق فى هذه المنطقة. وقال أبو بكر تساف المفوض السابق فى شرطة لاغوس "فى مثل هذه الأوضاع على الحكومة إرسال شرطيين باللباس المدنى". وأضاف "باللباس العسكرى والأسلحة من المستحيل الحصول على معلومات عن هوية هؤلاء الأشخاص والجهات التى تمولهم". ومر تمرد بوكو حرام عبر مراحل عديدة منذ 2009 لأن هذه المجموعة ركزت أولا على مسئولين محليين وقوات الأمن، قبل أن تشن هجمات أكثر نوعية. ولفترة ركز المتمردون على الكنائس وشنوا عدة عمليات انتحارية خلال قداس الأحد. كما استهدفوا مقر الأمم المتحدة فى ابوجا ومقر إحدى الصحف النيجيرية الكبرى. وفى 16 يونيو فى داماتورو عاصمة ولاية يوبى (شمال شرق) قتل سبعة تلاميذ وأستاذان على أيدى مسلحين فى مدرسة. وقال الجيش إن اثنين من المعتدين قتلا أيضا. وفى اليوم التالى، قتلت بوكو حرام تسعة تلاميذ أثناء امتحان فى مدرسة خاصة فى مايدوغورى عاصمة ولاية بورنو المجاورة. وقرر حاكم ولاية يوبى الأحد إغلاق كل المدارس حتى العام الدراسى الجديد فى سبتمبر، إثر هذه الهجمات الأخيرة. ويخشى الأستاذ أبو بكر صديق محمد الذى يقود مركز التطور الديمقراطى والأبحاث والتدريب فى زاريا (شمال) من أن تدفع هذه المجازر المزيد من الشباب إلى ترك المدرسة فى هذه المنطقة الفقيرة. ويطالب صديق محمد بإطلاق حوار لوضع حد لدوامة العنف هذه. وقال إن "آلاف الجنود نشروا فى شمال شرق البلاد وطائرات ومعدات عسكرية ورغم كل ذلك فإن المجازر مستمرة". وقال الجيش إنه صد المتمردين لدى بدء العملية العسكرية لكن الهجمات الأخيرة أثبتت بأنه لم يتم القضاء على إمكانات الإسلاميين العسكرية. وشكلت الحكومة مجموعة مكلفة العمل على عفو محتمل عن المتمردين الذين يقبلون بإلقاء السلاح، لكن بعض النيجيريين يشككون فى صدق هذا الإجراء وفرصه فى تحقيق نتيجة. وإذ رفض التكهن بشأن نوايا الحكومة، يعتقد تساف أنه يجب بذل مزيد من الجهود للتحاور مع الإسلاميين الراغبين فى السلام. وأضاف "فى الجهة الأخرى هناك أشخاص يعتبرون أن حياتهم رخيصة ... الأسلحة لن تستطيع إقناع أفراد بهذه العقلية بأن الحوار يبقى الحل الأمثل". من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية البريطانية الاثنين أن بوكو حرام ستكون محظورة فى بريطانيا بموجب قوانين مكافحة الإرهاب ما يجعل الانتماء إلى هذه الجماعة أو دعمها جريمة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميون يواصلون مجازرهم في نيجيريا رغم هجوم الجيش الإسلاميون يواصلون مجازرهم في نيجيريا رغم هجوم الجيش



GMT 10:47 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن تتهم بكين بمحاولة إعادة ترتيب النظام العالمي

GMT 16:30 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل النظر في القضية ضدّ المجلس الجهوي وبلدية صفاقس الكبرى

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia