رزان فخورة بنجاح الحياة حلوة تشتاق إلى رؤية ابنها رام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفت لـ"العرب اليوم" وجود أي خلافات مع مي عز الدين

رزان فخورة بنجاح "الحياة حلوة" تشتاق إلى رؤية ابنها "رام"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رزان فخورة بنجاح "الحياة حلوة" تشتاق إلى رؤية ابنها "رام"

الفنانة اللبنانية رزان مغربي
القاهرة ـ نسرين علاء الدين

أكدت الفنانة اللبنانية رزان مغربي، أنّها لا تتعاقد على أية فكرة جديدة إلا عندما تتأكد من أنها ستقدمها بشكل مختلف عن السائد، مشيرة إلى أنَّ تدخلها في كل تفاصيل عملها يعد من أحد أسباب نجاحها، على الرغم من أنَّه يتعب من يعملون معها كثيرًا.

وكشفت رزان في حوار مع "العرب اليوم" أسباب غيابها الطويل عن الشاشة، قائلة: "منذ ولادتي ابني رام خلال العام الماضي، قررت التفرغ له بضعة أشهر خصوصًا أنني كنت أعمل وقت الحمل في برنامج "هو ولا هي"، ولم أكن أجد العمل المناسب للعودة من خلاله فاكتفيت بالظهور الأول لي بتقديم حفل الفنان عمرو دياب ثم تعاقدت على تقديم "الحياة حلوة" بعد تقديم سهرات لعيد الأضحى".

وأوضحت أنَّها تعاقدت على تقديم برنامج "حدث" وتم تأجيله منذ عدة أشهر بسبب أنَّ "البرنامج يعتمد على فكرة كل شيء ترفيهي يخفف عن الناس، حيث يقضي الجمهور معنا أوقات حلوة وجميلة ويعتمد على الغناء والرقص والضحكات، فلم يكن الوضع في البلاد يحتمل تقديم العمل طوال الفترة الماضية، ومن الطبيعي لا يمكننا إذاعته وقت سقوط الشهداء سواء على الحدود أو من داعش وغيرها من المآسي، ونحن نظهر لنقول لهم إن الحياة حلوة.فقررنا تأجيله قليلا حتى تهدأ الأمور".

وأضافت: "حمدا لله كل ردود الفعل حول برنامج "الحياة حلوة" كانت جيدة ومرضية وأقابل الناس في الشوارع والأسواق فأجد الأطفال يتغنون بأغاني الفوازير ويحفظونها، كما أن هناك سيدات قلن لي إنهن يقمن بتفصيل ملابس مختلفة مثلما كنت أرتديها في مناسباتهن، وهذا كله يسعدني ودليل على نجاحي".

واستطردت: "أعتقد أن هذا ثمار مجهود قوي أقوم به أنا وفريق العمل، فأنا لا أنام تقريبا ومعي فريق عمل جيد يجب أن أتوجه إليه بالشكر مثل سوشا ورافي وعلاء التونسي الذين تعبوا معي كثيرا للظهور بهذه الطلات المتميزة".

وتابعت: "كان هدفنا في البداية إخراج برنامج عبارة عن حالة من السعادة للجمهور، فبدأنا بترتيب الأفكار مع المعدين من خلال اللقاءات والضيوف من نجوم الكوميديا ونجوم غناء التسعينات وفقرة الساحر وغيرها من الفقرات التي تجعل المشاهد يخرج من الحلقة وهو سعيد، وقد جاءت فكرة الفوازير بعدها بناءً على اقتراح محمد سمير بإدارة القناة حيث كان يريد طرح مسابقة على جائزة سيارة فاجتمعنا معًا للوقوف على تفاصيل المسابقة التي تليق بروح البرنامج فجاءت الفكرة".

وعن مخاوفها من المقارنة مع شريهان ونيللي في الفوازير، قالت رزان: "مصر أول بلد عربي يخرج منه فن الفوازير وكلنا تعلمنا منها وتأثرنا بها وأنا لا أقلد أحدًا كي تتم مقارنتي، فالفوازير عبارة عن أغنية قصيرة تعتمد على عرض للمسابقة فقط".

واستأنفت: "من الأصل إدارة القناة رحبت بفكرة استغلال كل شيء أستطيع عمله من إذاعة وفكاهة ورقص وغناء وغيرها من الأمور التي أتميز بها، ولا تجوز المقارنة بيني وبين النجمتين الرائعتين شريهان ونيللي بأي شكل من الأشكال، فالأعمال والفوازير التي قدّمتها هاتين العملاقتين تعيش معنا حتى يومنا هذا، أسعدتنا وأضحكتنا لسنوات طويلة ومن الصعب جدا أن يصل أحد إلى مستواها".

وبيَّنت سبب إعادة الفوازير طوال الأسبوع من إدارة القناة، قائلة: "هذا يعد ذكاء في إدارة العمل وتسويق منتجهم، فلقد قدمت من قبل عدة برامج استعراضية غنائية في لبنان ومنها "طنى وغنى" و"سمة ونصيب" وغيرها من البرامج ولم تكن إدارة القنوات تعمل على تسويق الفكرة، ما جعل صداها أقل بكثير، وأنا اشكر إدارة قنوات الحياة على هذه الفكرة وأعتقد أن القنوات المصرية لخبرتها الواسعة في مجال الفوازير تعرف قيمتها وكيفية استخدامها مما جعل للبرنامج والمسابقة صدى كبيرًا".

وأكدت رزان رغبتها في التصوير في مصر بدلا من لبنان، قائلة: "هذا كان طلبًا شخصيًا مني لأني أحببت أن يكون هذا البرنامج بأيدي مصرية مئة في المائة ويتم تصويره على أرض مصرية، فقمنا بتوفير الأستوديو وكل العاملين به من معدين ومهندس ديكور ومخرجين ومصورين من مصر حتى مصمم الأزياء سوشا وهو تونسي الأصل ولكنه مثلي يعيش هنا باستمرار ويعتبر مصريا".

وحول غيابها عن دراما رمضان لهذا العام، قالت: "عرض عليَّ عدد كبير من المسلسلات والأعمال الدرامية خلال الفترة الماضية وبعضها مميز بالفعل، إلا أنني فضلت الاعتذار عن جميع هذه الأعمال والمسلسلات للتفرغ لابني "رام" وتركيز وقتي ومجهودي على برنامج "الحياة حلوة"، فأنا ضد قبول أي عمل وعدم التركيز فيه وتقديمه بشكل "النحت" لمجرد التواجد أو الحصول على أكبر نسبة ظهور، فأفضل التواجد بعمل واحد وتركيز مجهودي به".

واعترفت بأنَّها اعتذرت عن المشاركة في مسلسل "حالة عشق"، نافية أن يكون ذلك بسبب خلافات مع مي عز الدين، موضحة: "بالطبع العمل كان معروضا عليَّ واجتمعت أكثر من مرة مع المخرج ابراهيم فخر وقرأت السيناريو ولكن الدور لم يكن سيضيف لي أي جديد، وكنت قد تعاقدت على البرنامج فقررت الاعتذار، ومي زميلة وصديقة وكل ما نشر حول خلافاتنا ليس له أساس من الصحة".

وأوضحت: "لا زالت هناك سيناريوهات أتلقاها للمشاركة في أعمال سينمائية؛ ولكني لم أستقر على أي منها حتى الآن، والفيلم لم يتوقف لكنه يحتاج لموازنة ضخمة من أجل الديكورات والملابس ولتنفيذه بدقة وبجودة فلازال التحضير به يتم وسنبدأ تصويره قريبا".

وشدَّدت رزان على أنَّ "لابني رام الأولوية الكبرى في حياتي، وأحرص دائما على تمضية الوقت معه، وأحاول دائما أن أحدد و أخصص أيامًا معينة من الأسبوع لأمضي ما تبقى من الوقت معه وبجانبه، بخاصة أن العمل يستحوذ على أغلب أيام الأسبوع، ولعدم مقدرتي على الاهتمام به هنا بجانب العمل، أتركه مع عائلتي في لبنان، وأحزن جدا عندما أسافر وأتركه هناك حيث أن وجوده إلى جانبي يملأ حياتي فرحًا وسعادة، ولا أجد أمامي سوى الاستعانة بـ"سكايب" لرؤيته ومحادثته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان فخورة بنجاح الحياة حلوة تشتاق إلى رؤية ابنها رام رزان فخورة بنجاح الحياة حلوة تشتاق إلى رؤية ابنها رام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia