نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" ارتفاع نسب الإقراض والتمويل

نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية

ارتفاع نسب الإقراض والتمويل
غزة – حنان شبات

أكد مدير شركة ريف للتمويل في قطاع غزة نجاتي خيال أن نسبة الإقبال على مؤسسات الإقراض والتمويل في قطاع غزة مرتفعة جدًا بسبب عدم الاستقرار المادي وانتشار البطالة والوضع المادي الصعب، ما يدفع  سكان القطاع للبحث عن مؤسسات تدعمه للاقتراض منها والاستفادة من خدماتها لتوفير فرصة تساعده على تحسن وضعه المعيشي.

ولفت خيال، في لقائه مع "العرب اليوم"، إلى أن نسبة إقبال السكان في غزة أعلى من نسبة الضفة الغربية بسبب أن الضفة توجد بها بدائل أخرى ويسودها نوع من الاستقرار، بخلاف قطاع غزة الذي يعاني من البطالة وحالة الدمار الموجودة بالإضافة لكون كثافة السكان في غزة أكبر من الضفة.

وتابع: "كذلك سقف التمويل والإقراض في الضفة يتجاوز 40 ألف دولار، أما في قطاع غزة فهو محدود جدًا فلا يتجاوز 7 ألاف دولار، لأن الاستقرار المادي تتميز به محافظات الضفة أكثر من غزة ".

وأوضح خيال أن الارتفاع في سعر الدولار أثّر في عملية تحصيل دفعات القروض من المستفيدين، إذ أن الزيادة في القسط بلغت 15% بسبب الارتفاع في سعر الدولار، منوهًا إلى أن القروض التي تقدمها للمواطنين تكون بعملة الدولار.

ونوه إلى أن المعطيات والتوقعات لحركة الإقراض والتمويل خاصة في قطاع غزة ستتواصل بالارتفاع والزيادة بسبب الأوضاع الصعبة التي يحتاج معها المواطن لداعم، كذلك فإن نشاط المشاريع وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه القروض يفتح المجال بشكل أكبر أمام المواطنين للإقبال على سياسة الإقراض من المؤسسات الموجودة في المجتمع المحلي.

وأشار إلى أن الدور التي تلعبه مؤسسات الإقراض في الوطن عامة وقطاع غزة هام جدًا لأنها تلعب دور كبير في مساعدة المواطن وتحفيز عملية التنمية، لافتًا إلى أن شركته تتميز باستهدافها الفئات المهمشة في المناطق الريفية النائية، بدعمهم وإقراضهم للمحافظة على مشاريعهم الزراعية التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

وعبّر خيال عن أمله في أن يستمر عمل هذه المؤسسات لما لها من أهمية في دعم المواطن الفلسطيني ومساعدته على مواجهة الظروف المادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة ، لافتًا إلى أن هذه الشركات تحمل رسالة، واستمراريتها مطلوبة حتى يجد المواطن جهة قادرة على تمويله وإقراضه.

وطالب بضرورة الدعم الحكومي لهذه المؤسسات والشركات، وأن تتشارك الحكومة معها وجهات النظر ووضع الاستراتيجات المطلوبة لتحقيق الاستفادة للمواطن، والوصول للهدف الأكبر، وهو دفع عجلة التنمية للأمام بالإضافة لمساعدة الفئات المهمشة.

أما عن المعوقات، فكشف خيال أن البطالة والحصار يعتبران أكبر عائق في تحقيق الهدف الأكبر لهذه الشركات وهو النهوض بالمستوى الاقتصادي للمواطن الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia