نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" ارتفاع نسب الإقراض والتمويل

نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية

ارتفاع نسب الإقراض والتمويل
غزة – حنان شبات

أكد مدير شركة ريف للتمويل في قطاع غزة نجاتي خيال أن نسبة الإقبال على مؤسسات الإقراض والتمويل في قطاع غزة مرتفعة جدًا بسبب عدم الاستقرار المادي وانتشار البطالة والوضع المادي الصعب، ما يدفع  سكان القطاع للبحث عن مؤسسات تدعمه للاقتراض منها والاستفادة من خدماتها لتوفير فرصة تساعده على تحسن وضعه المعيشي.

ولفت خيال، في لقائه مع "العرب اليوم"، إلى أن نسبة إقبال السكان في غزة أعلى من نسبة الضفة الغربية بسبب أن الضفة توجد بها بدائل أخرى ويسودها نوع من الاستقرار، بخلاف قطاع غزة الذي يعاني من البطالة وحالة الدمار الموجودة بالإضافة لكون كثافة السكان في غزة أكبر من الضفة.

وتابع: "كذلك سقف التمويل والإقراض في الضفة يتجاوز 40 ألف دولار، أما في قطاع غزة فهو محدود جدًا فلا يتجاوز 7 ألاف دولار، لأن الاستقرار المادي تتميز به محافظات الضفة أكثر من غزة ".

وأوضح خيال أن الارتفاع في سعر الدولار أثّر في عملية تحصيل دفعات القروض من المستفيدين، إذ أن الزيادة في القسط بلغت 15% بسبب الارتفاع في سعر الدولار، منوهًا إلى أن القروض التي تقدمها للمواطنين تكون بعملة الدولار.

ونوه إلى أن المعطيات والتوقعات لحركة الإقراض والتمويل خاصة في قطاع غزة ستتواصل بالارتفاع والزيادة بسبب الأوضاع الصعبة التي يحتاج معها المواطن لداعم، كذلك فإن نشاط المشاريع وتحقيق الاستفادة القصوى من هذه القروض يفتح المجال بشكل أكبر أمام المواطنين للإقبال على سياسة الإقراض من المؤسسات الموجودة في المجتمع المحلي.

وأشار إلى أن الدور التي تلعبه مؤسسات الإقراض في الوطن عامة وقطاع غزة هام جدًا لأنها تلعب دور كبير في مساعدة المواطن وتحفيز عملية التنمية، لافتًا إلى أن شركته تتميز باستهدافها الفئات المهمشة في المناطق الريفية النائية، بدعمهم وإقراضهم للمحافظة على مشاريعهم الزراعية التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.

وعبّر خيال عن أمله في أن يستمر عمل هذه المؤسسات لما لها من أهمية في دعم المواطن الفلسطيني ومساعدته على مواجهة الظروف المادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة ، لافتًا إلى أن هذه الشركات تحمل رسالة، واستمراريتها مطلوبة حتى يجد المواطن جهة قادرة على تمويله وإقراضه.

وطالب بضرورة الدعم الحكومي لهذه المؤسسات والشركات، وأن تتشارك الحكومة معها وجهات النظر ووضع الاستراتيجات المطلوبة لتحقيق الاستفادة للمواطن، والوصول للهدف الأكبر، وهو دفع عجلة التنمية للأمام بالإضافة لمساعدة الفئات المهمشة.

أما عن المعوقات، فكشف خيال أن البطالة والحصار يعتبران أكبر عائق في تحقيق الهدف الأكبر لهذه الشركات وهو النهوض بالمستوى الاقتصادي للمواطن الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية نجاتي خيال يطالب بدعم الحكومة لدفع عملية التنمية



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia