مدثر عبدالغنى يؤكّد أن الحدود يمكن ان تصبح منطقة اقتصادية حرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" ان سد النهضة لن يضر السودان او مصر

مدثر عبدالغنى يؤكّد أن الحدود يمكن ان تصبح منطقة اقتصادية حرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مدثر عبدالغنى يؤكّد أن الحدود يمكن ان تصبح منطقة اقتصادية حرة

وزير الاستثمار السوداني مدثر عبدالغني
القاهرة - يوسف محمد

أكد وزير الاستثمار السوداني، الدكتور مدثر عبدالغنى عبد الرحمن  أن سد النهضة الأثيوبي لا يمكن أن يكون مصدر ضرر للسودان ومصر أيضا وشدد الوزير على انه يمكن ان تستفيد  الدول الثلاث منه  ، كما يمكن في الوقت ذاته ان تعمل خبرات الدول الثلاثة التي يربطها نهر واحد على إيجاد أفكار جديدة من خلال اللقاءات المستمرة بين مسئولي  الدول للاستفادة القصوى منه .

جاء ذلك في تصريحات خاصة للوزير لـ"العرب اليوم" على هامش مشاركته في منتدى افريقيا ٢٠١٦ الذي اختتم أعماله في شرم الشيخ الاحد.

وتابع  : تنفيذ السدود على مجرى نهر النيل الأزرق والأبيض لخدمة المشروعات التنموية .. ومشروع سد النهضة الاثيوبي يعد من أكبر المشاريع التي شهدتها القارة الأعوام الماضية، والرؤية الفنية الآن تترك للفنيين بالكامل .

واكد د. مدثر عبد الغنى عبد الرحمن ان بلاده ترك الجانب الفني للمتخصصين في شؤون الري والموارد المائية في الدول الثلاث (مصر والسودان وأثيوبيا) ولابد ان يكون المشروع مصدر استفادة للجميع وتكون منه فوائد و للروح الأخوية للرؤساء تساعدهم في أن يعالجوا اي سلبية منه وأن يعملوا على تعزيز هذه الرؤية. 

وقال الوزير ان الحدود السودانية المصرية يمكن أن تصبح منطقة اقتصادية حرة لتكون سوقاً للقارة الأفريقية دون الاقتصار على منطقة حلايب وشلاتين فقط.

وحول  الاستثمارات السودانية في مصر قال  انها تَصِل الى حوالي 3.2 مليار دولار في القطاعات البلاستيكية والأسمنت وفي مجال الزراعة ومجال البنوك وهناك عشرات الشركات التي تعمل في السودان وتوفير مجال العمالة وساعدت على حركة العمالة المصرية التي تعمل بدون قيود ونأمل بعد التجارة الجديدة ان تزيد الاستثمارات المصرية في السودان والعكس صحيح.

وعن رؤيته للمنتدى ومدي استفادة الدول الافريقية منه وعلى رأسها السودان ومصر البلد المستضيف قال وزير الاستثمار إن المنتدى ينبع من التعاون بين القطاعين السياسي والاقتصادي ورجال الأعمال في القارة في ظل الأزمات العالمية التي تعرضت لها الدول خلال الأعوام الماضية وخاصة في الدول الصناعية الكبرى.

وأضاف ان اللقاءات التي تمت خلال المنتدى  مثلت فرصة جيدة كما انه يبنى على أجندة افريقية موحدة، ويعطي فرصة جيدة للقطاع الخاص الأفريقي للتنمية و للاستفادة من الفرص المتاحة مضيفا ان المنتدى يفيد  الدور المصري في القارة بأكملها خلال السنوات المقبلة وانطلاقة اقتصادية لمصر أيضا.

وحول جهود تنمية  منطقة حلايب وشلاتين لتُكوّن منطقة تكامل وتنمية بين البلدين قال وزير الاستثمار إن الحدود المصرية السودانية يمكن ان تصبح منطقة اقتصادية حرة وتنموية وتتكامل فيها الأدوار والمزايا المصرية والسودانية من خلال المشروعات المشتركة فلا مانع من هذه الفكرة وأشار الوزير الى انه يمكن ان تصبح المنطقة أيضا سوقا للقارة الافريقية والوطن العربي. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدثر عبدالغنى يؤكّد أن الحدود يمكن ان تصبح منطقة اقتصادية حرة مدثر عبدالغنى يؤكّد أن الحدود يمكن ان تصبح منطقة اقتصادية حرة



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia