كنا يتهم مسؤولين في الحكومة بالاستيلاء على عقارات المسيحيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن مصالح تجارية في أرقى مناطق بغداد

كنا يتهم مسؤولين في الحكومة بالاستيلاء على عقارات المسيحيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كنا يتهم مسؤولين في الحكومة بالاستيلاء على عقارات المسيحيين

يونادم يوسف كنا
بغداد ـ نجلاء الطائي

أعلن النائب عن كتلة "الرافدين" يونادم يوسف كنا، أنَّ 70% من عقارات المسيحيين المهاجرين في بغداد تم الاستيلاء عليها من قبل جهات متنفذة، مؤكدًا تزوير ملفاتها في دوائر التسجيل العقاري ووزارتي المال والبلديات عن طريق تغيير أسماء أصحابها إلى مسؤولين في السلطة الجديدة.

وأوضح كنا في تصريح إلى "العرب اليوم "، أنَّ غالبية تلك العقارات هي شركات ومصالح تجارية في أرقى مناطق العاصمة بغداد وذات مساحات كبيرة قد تصل إلى 1000 متر مربع.

وأضاف إنَّ "أحزاب متنفذة في الحكومة قامت بتهديد وخطف عدد من المسيحيين المقيمين في العاصمة بغداد وإجبارهم بالقوة على "ترك" منازلهم"، معتبرا "هذا الأمر تهجير وتطهير عرقي وديموغرافي"، مؤكدا على عدم إيفاء رئيس مجلس الوزراء حيدر ألعبادي بتعهده بإيقاف تلك التجاوزات.

وناشد النائب عن كتلة "الرافدين"، المراجع الدينية بـ"إصدار" فتوى تحرم الاستيلاء على عقارات المكون المسيحي، مطالبا مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل بالتدخل وإعادة البيوت إلى أصحابها.

وأشار كنا إلى "وجود عدد من المحتالين استغلوا قرارًا لمجلس قيادة الثورة المنحل في عملية استيلائهم على بعض العقارات، ولا سيما العقارات التي تعود لملكية المسيحيين"، منوها في الوقت ذاته إلى "إمكانية إعادة النظر في الدعاوى المقدمة في أي مرحلة كانت واتخاذ الإجراءات العادلة".

 وأضاف كنا وهو من المكون المسيحي، "بعد عام 2003 سن قانون هيئة دعاوى الملكية رقم 13 لسنة 2010 ،والذي عالج ضمان حقوق المواطنين الذين انتزعت منهم عقاراتهم بصورة غير شرعية"، مؤكدًا أنَّ "العقارات المشمولة بالقانون تلك التي تمت مصادرتها أو المحجوزة أو انتزعت ملكيتها لأسباب عرقية أو دينية أو مذهبية أو التي استولي عليها من دون بدل أو خلافًا للإجراءات القانونية".

ووصف عمليات الاستيلاء على المنازل في بغداد وخصوصا تلك التي تعود إلى المسيحيين، بعد 2003، بأنها "غير شرعية "، مبرزًا أنَّ "عددًا من المواطنين اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب الأوضاع الأمنية وهاجروا إلى دول أخرى، قامت جهات متنفذة بالاستيلاء على تلك العقارات في كثير من مناطق بغداد".

واعتبر كنا، عمليات الاستيلاء غير القانونية على العقارات بـ"الجرائم المنظمة"، منبهًا إلى "دخول أطراف عدة في تنفيذ هذه العمليات"، مردفًا: "قد يشترك فيها مواطنون عاديون لهم علاقات مع موظفين في دوائر التسجيل العقاري والضريبة، يقومون بجمع معلومات عن الدور المتروكة، وقد يتم اللجوء إلى تزوير الوثائق والبصمات في تنفيذ عمليات الاحتيال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنا يتهم مسؤولين في الحكومة بالاستيلاء على عقارات المسيحيين كنا يتهم مسؤولين في الحكومة بالاستيلاء على عقارات المسيحيين



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia