رضوان يؤكد قانونية مشروع الجمعيات الإسكانية في قطاع غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن سعر الأراضي سيكون طبيعيًا

رضوان يؤكد قانونية مشروع الجمعيات الإسكانية في قطاع غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رضوان يؤكد قانونية مشروع الجمعيات الإسكانية في قطاع غزة

المهندس إبراهيم رضوان
غزة – محمد حبيب

أكد رئيس سلطة الأراضي في غزة المهندس إبراهيم رضوان، قانونية مشروع الجمعيات الإسكانية التي تعكف اللجنة العليا للأراضي الحكومية التي يترأسها على تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة في القطاع.

وأوضح رضوان في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن سلطة الأراضي حصلت على قرار رقم "1426" بالموافقة من قبل المجلس التشريعي، وأنه تم اعتماد المشروع بموجب قانون أقره المجلس التشريعي برقم "2/2015"، فوّض بموجبه اللجنة العليا للأراضي الحكومية بذلك.

وعزا رضوان أسباب المشروع لوجود أزمة السكن في القطاع إذ يحتاج سنويًا إلى حوالي 10 آلاف وحدة سكنية كزيادة طبيعية في عدد السكان، فضلًا عن ما خلفته الحروب من تدمير للمنازل ما فاقم أزمة السكن.

وأفاد: "سلطة الأراضي تعمل وفق القانون، وكل ما يقال عن عدم القانونية مناكفات سياسية، وبعد تشكيل حكومة الوفاق برئاسة الدكتور رامي الحمد الله كان هناك جملة اتفاقات تحل مشكلة الانقسام، ولكن الحكومة لم تفِ بما تم الاتفاق عليه، وأصبحت طرفًا من أطراف الانقسام بدلًا من حل مشاكل المواطنين".

وتابع: "تواصلنا مع الحكومة في رام الله في وقت سابق وتمت مراسلة الدكتور رامي الحمد الله والأمين العام لمجلس الوزراء، لأنه في وقتها كان هناك مشروعان هما تخصيص أرض لإنشاء محطة تحلية مياه، وتخصيص أراض لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين لإقامة مخازن بعيدة عن أماكن التماس، لكننا لم نتلق أي ردود".

ونوه إلى أن الدكتور زياد أبو عمرو هو الوحيد الذي تواصل مع سلطة الأراضي، للمناقشة في قضية تخصيص أرض لمؤسسة "تيكا" التركية لمكان للإيواء.

وبيّن أن السلطة حصلت في شباط / فبراير الماضي على قرار رقم "2"، وهو تعديل على قانون الأراضي العمومية، فوضها بالتصرف بالأراضي الحكومية للجنة سميت باللجنة العليا للأراضي.

وأشار إلى أن طبيعة المشروع تتمثل في جمعيات إسكانية تصرف لجميع المواطنين دون استثناء، بحيث تتكون كل جمعية من المواطنين من 20 إلى 40 مواطنًا، ويمكن للموظف اختيار المشاركين معه سواء كانوا من الدرجة الأولى أو الثانية للموظفين، ومن ثم ستقوم اللجنة باختيار المكان الذي يتفق ومستحقاتهم المالية.

وأردف رضوان: "تم تشكيل لجان متخصصة لحل المشاكل المتعلقة بالمشروع، وهو أحد بنود القانون الذي أقره التشريعي بأن يتم حل المنازعات والتظلم من قبل الموظفين والمتعلقة بالمشروع، حتى لا تحدث أية مشكلة لأي موظف، لأن المشروع هدفه حل مشاكل الموظفين".

ولفت إلى أنه في منتصف كانون الأول / ديسمبر الجاري سيتم الانطلاق بالمشروع، وسيمر بمراحل عديدة تبدأ بإطلاق موقع إلكتروني للمشروع تطرح فيه العديد من التوضيحات لأن المشروع يتضمن تفاصيل كثيرة.

واسترسل: "المشروع مكون من ست مراحل وهي التحضير للمشروع، انطلاق الصفحة الإلكترونية والتسجيل في المشروع، تسوية الالتزامات نحو الآخرين، تحديد المبالغ المتبقية وفتح باب التسجيل للجمعيات الإسكانية، تحديد الأرض لكل جمعية مع فتح المجال للاعتراض والتظلم، وأخيرًا الاعتماد النهائي للمشروع".

وأكد رضوان أن سلطة الأراضي وضعت ضوابط للمشاريع الإسكانية، في حين سيكون سعر الأرض طبيعيًا، مشيرًا إلى أنه لم يتم حتى هذه اللحظة تحديد المساحات التي ستستخدم لبناء المشاريع الإسكانية، وستكون بعد حصر عدد المستفيدين من المشاريع الإسكانية من قبل جهات الاختصاص".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضوان يؤكد قانونية مشروع الجمعيات الإسكانية في قطاع غزة رضوان يؤكد قانونية مشروع الجمعيات الإسكانية في قطاع غزة



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia