حسون يدعو المصارف للاستعانة بالإدارة النقدية لاحتواء الأزمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" ضرورة العمل المشترك لتقليل الخسائر

حسون يدعو المصارف للاستعانة بالإدارة النقدية لاحتواء الأزمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حسون يدعو المصارف للاستعانة بالإدارة النقدية لاحتواء الأزمة

عبد العزيز حسون
بغداد – نجلاء الطائي

طالب رئيس رابطة المصارف الأهلية في العراق عبد العزيز حسون، الإدارة النقدية والمالية في البلاد، بإنقاذ المصارف التي تتعرض للخسائر والإفلاس لغرض حماية أموال المساهمين فيها، داعيًا إلى ضرورة إيجاد عمل مشترك للمصارف الحكومية والخاصة من خلال تبادل الصكوك والمدفوعات.

وأكد حسون في تصريح إلى "العرب اليوم "، أنّ المصارف تتعرض إلى خسائر كبيرة وربما تعلن إفلاسها في القريب العاجل، مطالبا الإدارة النقدية والمالية، إنقاذ مصارفها لغرض حماية أموال المساهمين، مضيفًا أنّ المصارف الحكومية يجب أن تتعاون مع المصارف الأهلية؛ لتخطي هذه الأزمة التي ستطال المصارف الحكومية.

وأوضح، أنّ المشكلة التي يعاني منها الاقتصاد العراقي؛ عدم وجود نظام اقتصادي عام، مبيّنًا أنّ المصارف والمؤسسات العالمية تتخوف من الدخول إلى السوق العراقية بسبب الحالة الأمنية، وأن المراكز المالية في العالم اعتادت على أن تصنف الدول على وفق إمكاناتها المالية والمواقف السياسية فيها، ويطلق على هذا التصنيف "مخاطر" الأقطار أو مخاطر المناطق.

وأبرز، أنّ العراق كما يصنف باستمرار على رأس قوائم المخاطر، ولهذا فإن المصارف ورؤوس الأموال الخارجية تتحسب كثيرًا، وتتردد في أن تدخل إلى المناطق التي فيها اضطرابات، ووجه إلى إعداد خطة اقتصادية ومشاريع استثمارية محددة يمكن للجميع أن يسهم فيها؛ ولكن المشكلة بحسب رأيه افتقار العراق إلى نظام اقتصادي عام يمكن الاعتماد عليه.

وبيّن حسون، أنّه من أجل احتواء الأزمة المالية وعدم انهيار المصارف الأهلية يجب الاقتراض من الإدارة النقدية والمالية أموالًا ميسرة، حيث يتم تسديدها إلى حين إعادة الثقة إليها عبر حصولها على الأرباح، مشددًا على ضرورة إيجاد شراكة ما بين عمل المصارف الحكومية والأهلية الخاصة وعدم الفصل بينهما، من خلال تبادل الصكوك والمدفوعات لغرض النهوض بالقطاع المصرفي في البلاد.

وبيّن أنّ المصارف الأهلية بدأت تعمل ضمن "أنظمة" المصارف العالمية الحديثة، بيد أنّ المصارف الحكومية بقيت على حالها بسبب سيطرت وزارة "المال" على عملها وجعلتها مقيدة للعمل في أنظمة المصارف القديمة، وأشار إلى طرح حلول كثيرة وخطط إستراتيجية كبيرة للنهوض بالقطاع المصرفي عمومًا، والحكومي خصوصًا، من البنك الدولي وأجريت عليها دراسات وبحوث كثيرة ولكنها لم تنفذ.

وأردف حسون، أنّ الخطط تضمنت إدخال "الأنظمة" المصرفية العالمية الحديثة في الجهاز المصرفي الحكومي وجميعها مهيأة للتنفيذ، لافتًا إلى تحمس مصرف الرشيد لتطبيق خطة التحديث، من جهة ثانية، أبدى استعداد الرابطة لمشاركة سيدات الأعمال في قروض المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعرضها على المصارف الخاصة لدرس إمكانية حصولهن على القروض المطلوبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسون يدعو المصارف للاستعانة بالإدارة النقدية لاحتواء الأزمة حسون يدعو المصارف للاستعانة بالإدارة النقدية لاحتواء الأزمة



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia