المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن قلة الموارد المتاحة

المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة

بلدية غزة
غزة ـ عبد القادر محمود

أكَّد مدير عام الهندسة والتطوير في بلدية غزة، نهاد المغني، أن هناك أولوية لاختيار المشاريع عن طريق مجموعة من المحددات، لافتًا إلى أنّ العمل لا يقتصر على الطرق بل يمتد إلى خدمات أخرى قد لا يلمسها المواطن.
وبيّن المغني في حديث إلى "العرب اليوم"، أنّ هناك خدمات تشرف عليها البلدية مثل محطات الصرف الصحي, وآبار المياه، ومحطات المعالجة، موضحًا أن بعض المرافق الكبيرة مثل محطات الصرف الصحي، تحتاج إلى مشاريع عدة سواء للصيانة أو التطوير.

وأضاف "يجب أن نعلم أن الحاجة أكثر من ما هو متوفر، فالعمران يتسع في مدينة غزة بشكل كبير وفي مناطق مختلفة ومن الصعب مجاراة هذا الأمر في ظل الظروف الحالية من محدودية في الموارد، ونلجأ إلى الأولويات".
وأبرز "نحن نعطي أولوية في الطرق التي تربط بين الأحياء وأحيانا هناك الكثير من الطرق التي نعمل على صيانتها لأنها تحل مشاكل المرور المستعصية في المدينة، إلى جانب طرق لا يوجد بها كثافة سكانية في بعض الأحيان لكن ننظر إليها نظرة أخرى، وعلى سبيل المثال شارع الأقصى في منطقة الشيخ عجلين لا يتميز بالكثافة السكانية لكنه يربط مناطق الجنوب مع وسط المدينة من دون المرور بالطرق التقليدية مثل شوارع عمر المختار والوحدة والثلاثيني".

ولفت إلى أنّ "بعض الطرق تؤدي إلى مناطق مهمة مثل شارع البحر لأن سكان المدينة يتوجهون إلى البحر وعند تطوير هذا الشارع  نحن بذلك نوفر خدمة لسكان قطاع غزة، وبعد ذلك تأتي الأحياء والمناطق".
ونوّه المغني بأن "هناك مجموعة من الشوارع التي وضعناها في مخططنا الهيكلي نسميها الطريق الدائري، وهي عبارة عن شوارع ممكن أن تصل من منطقة إلى أخرى دون المرور بالشوارع التقليدية مثل الوحدة وعمر المختار وأحد هذه الشوارع جرى فتحه مثل شارع رقم 8 وخفف مشكلة كبيرة في التنقل من منطقة الرمال الجنوبي إلى المناطق الشرقية"، مبيناً أن شوارع مدينة غزة بها مشكلة في النظام وليس في حجم الشوارع.

وبخصوص منطقة ساحة الشوا، أوضح أنه جرى عمل طبقة كاملة من "الأسفلت" لحل مشكلة تكرار وجود الحفر, إلى جانب أن شارع اللبابيدي جرى تطويره من جهة الغرب.
أما بخصوص شارعي الشعف والمنصورة، أوضح أنهما يحتاجان إلى تدخل سريع، لافتًا إلى أنه جرى طرح مخطط لتطوير المنطار والنزاز وبغداد، لكنه أكّد أنّ البلدية لا تأخذ كامل مستحقاتها  بسبب الوضع الحالي، وأن هذه المشاريع تحتاج إلى موارد ضخمة.

وتابع "شارع بورسعيد الذي يمتد من تقاطع السامر جنوبًا إلى الصحابة، نحسن فيه بالبلاط مؤقتا، ولكن عليه ضغوطات لذلك فهو في حاجة إلى مشروع، ومدرج لمنحه طبقة أسفلتية ومن المقرر صيانته".
وردًا عن المطبات الصناعية تحدث المغني بالقول "هي سلاح ذو حدين لكن أضرارها أكثر من منافعها، فهي تعرقل مياه الأمطار خصوصًا إذا الشارع كان شبه مستوي إلى جانب وجود مشاكل في الأسفلت لتراكم الرمل، والحل أن يكون هناك حملات توقيف للسائقين المتهورين".
ودعا المغني المواطنين إلى التواصل مع البلدية وإرسال الشكاوى للعمل على حلها.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة المغني يؤكّد أنّ الطرق في غزة تحتاج إلى صيانة



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia