حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ العراق يفتقر إلى خطة اقتصادية واضحة

حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج

نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية حارث الحارثي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف نائب رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية ،حارث الحارثي أن العراق اليوم يفتقر إلى خطة اقتصادية واضحة وتغيب فيه الحلول لمعالجة البطالة وتطوير الزراعة أو الصناعة ، أضافة الى فقدان السياسة المالية والنقدية التي تلبي حاجة الاقتصاد العراقي, فيما عزت الاقتصادية النيابية أسباب الازمة الاقتصادي العراقي الى تردي الوضع الامني وافتقار خطة اقتصادية واضحة تغيب فيها الحلول لمعالجة البطالة ، إضافة الى فقدان السياسة المالية والنقدية التي تلبي حاجة الاقتصاد العراقي.

وأوضح في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ العديد من البلدان النامية مرت بمستويات من التخلف مثلنا ولكنها استطاعت أن تنجح"، متسائلاً " أفلم يكن من الممكن أن ندرس تلك التجارب ونستفيد منها ؟", ودعا الحكومة إلى الاستفادة مما بقي من عمرها لتقدم خدمة أخيرة لشعبها بتقديم فريق اقتصادي كفوء لوضع استراتيجية للتنمية وخطة للعام المقبل والأعوام الأربعة التي تليه.

وطالبها أن تضع الأسس الذي توزع من خلاله غالبية سلطات الدولة على المحافظات كما ينص الدستور، وترشق وزارتنا فلا يبقى فيها إلا خمسة عشر وزيراً لا غير"، منتقدا الحكومة بـ" وضع جيش من المستشارين الذين لا يفعلون شيئا إلا تكوينهم مجلس وزراء موازي للمجلس القائم وسحبهم للكثير من صلاحيات ومهمات الوزارات.

وشدَّد على ضرورة تشجيع المواطن المنتوج الوطني ، ويحرص على كل سنت يخرج الى خارج البلد ، ولكن المواطن يسر عكس هذا الامر باستيراد السلع البسيطة غير الضرورية من الخارج ما شجع الكثيرين على دحر الصناعة الوطنية وبهذا انخفضت الايرادات وزاد التضخم, وأضاف أن الدولة تريد ان تشجع القطاع الخاص لكن الكثير من الدوائر الحكومية تسير بطريق يدمر الاقتصاد ويؤدي الى انهياره من خلال عدم مساندتها للقطاع الخاص, وأشار إلى أن الخسائر كبيرة جدا والبائع والمستهلك والدولة يساهمون بهدر المال العام ،مضيفا أن التجار يجب ان يتحولوا الى مصنعين وتجار للنهوض بالبلد لان الخسائر بالمليارات .

يُشار إلى أن العراق يمر بأزمة اقتصادية خانقة نتيجة اعتماد اقتصاده على النفط الذي تدنت اسعاره الى درجة كبيرة مما تطلب ايجاد منافذ ومصادر أخرى يجني منها وارداته من بينها الصناعة والزراعة فشرعت الدولة بوضع خطط واتخذت جملة قرارات للنهوض بالقطاعات الصناعية والزراعية وغيرها , فيما دعت وزارة الصناعة جميع الوزارات ومؤسسات الدولة والمواطنين الى اقتناء المنتجات الوطنية ودعم الصناعة المحلية والاستغناء عن المستورد الاجنبي لكي تستعيد الصناعة العراقية عافيتها ومن اجل افشال كل المخططات التي تستهدف هوية وهيبة هذا البلد وتسعى لتخريب اقتصاده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج حارث الحارثي يُؤكّد أنَّ الحكومة والتاجر يتحملان تراجع الإنتاج



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia