نورة البجاري تكشف أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دعت عبر "العرب اليوم " إلى تنشيط القطاع الزراعي والاستثمار فيه

نورة البجاري تكشف أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نورة البجاري تكشف أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها

نورة البجاري
بغداد – نجلاء الطائي

أكدت لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب، أن الحكومة "فشلت" في تعظيم وارداتها غير النفطية وفق ما خطط له في الموازنة العامة للعام الجاري على الرغم من فرضها ضرائب اضافية، مشيرة الى أن تلك الضرائب "انتهت الى جيوب الفاسدين"، داعية الى تنشيط القطاع الزراعي والاستثمار فيه.

وكشفت عضو اللجنة نورة البجاري في تصريح لـ"العرب اليوم" ،إن "الواردات غير النفطية لم تصل الى ما مخطط لها ضمن الموازنة على الرغم من فرض ضرائب اضافية"، مؤكدة أن "تلك الضرائب تذهب لجيوب المفسدين مما يؤثر في حجم الواردات المستحصلة"، داعية الى "تنشيط القطاع الزراعي لجلب واردات اضافية"، عادة أن "الاستثمار بالقطاع الزراعي يجلب واردات وبشكل اسهل من القطاع الصناعي".

وأعلنت البجاري عن عقد اجتماع لبغداد مع صندوق النقد الدولي، في الـ28 من الشهر الجاري لدراسة الموازنة العامة للعراق لعام 2017 ومدى التزامها بتوصيات البنك الدولي، مشيرة الى أن "الاجتماع سيناقش التزام العراق بتوصيات البنك الدولي التي اشترطها لإقراض العراق، والتي تتضمن تفعيل الضرائب وتحجيم الهدر وتفعيل الموارد غير النفطية"، مشيرة الى أن "المباحثات ستتركز حول سعر النفط الذي سيتم احتساب الموازنة وفقا له، وضرورة أن لا يكون أعلى من السعر المتداول في السوق".

وبينت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية أن "توصيات البنك الدولي ضرورية وتصب في مصلحة البلاد كونها تدعو لتقليل النفقات التشغيلية وليس الاستثمارية"، موضحة ان" العراق ما يزال يدفع حتى الان ،ديونا للقروض الخارجية بقيمة 125 مليار دولار فضلا عن افة الفساد في دوائر الدولة "، مبينة ان" مبالغ تلك القروض كبيرة جدا لإعادة اعمار وتأهيل البنى التحتية في عموم المحافظات وفي المناطق المحررة بالاخص"، مشددة على ضرورة السيطرة على عمليات الفساد خلال اعادة اعمار البنى التحتية لتلك المناطق من قبل الجهات المعنية في البرلمان والحكومة، واكدت ان البيئة الامنة لنجاح الاستثمار غير متوفرة في ظل المناكفات السياسية وهيمنة بعض الاحزاب والكتل على فرص الاستثمار في العراق ، ما أدى الى نفور المستثمرين".

وأفادت البجاري ان “تشريع قانون الاستثمار المعدل رقم 13 ورقم 50 لعام 2016 يتوافق مع البيئة الاستثمارية للعراق ،لكن التدهور الامني والسياسي عرقل وجود اي حركة للاستثمار على ارض الواقع” ، وبلغ حجم الموازنة لعام 2016 (113 ترليون دينار عراقي) وبعجز بلغ 30 ترليون دينار فيما خمنت الموازنة الواردات غير النفطية بنحو 15 ترليوناً، وكانت اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب أكدت، في الـ(28 من تموز 2016)، أن الحكومة تجاوزت الأزمة المالية التي شهدتها البلاد خلال المدة الماضية، وانتقدتها كونها "لم تأخذ منها "درساً لمواجهة الحالات الطارئة مستقبلاً"، وفيما لفت خبير اقتصادي إلى حاجة الحكومة لإجراء عمليات تقشف ووضع "خطط بعيدة وقصيرة الأمد لمعالجة الأزمة"، أعرب عن أسفه "للتأخر والعشوائية وعدم استفادة الحكومة من الخبرات والكفاءات العراقية"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة البجاري تكشف أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها نورة البجاري تكشف أن الواردات غير النفطية لم تحقق ما خطط لها



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia