يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس "العدالة والتَّنمية" في مجلس النوَّاب لـ "العرب اليوم":

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن

مراكش ـ عبد العالي ناجح

أكَّد رئيس فريق العدالة والتَّنمية في مجلس النوَّاب المغربي عبد الله بوانو، أن "إشكال التَّقاعد هو إشكال ديموغرافي بالدَّرجة الأولى، بحيث أن هناك 3 أشخاص فقط، من الفئة النَّشيطة حاليًا، في مقابل فرد واحد يستفيد من التقاعد، بعدما كان عدد الأجراء يصل إلى 12 شخصًا، في مقابل متقاعد واحد في العام 1987، وتقلص العدد إلى 6 أجراء، إلى جانب متقاعد واحد في العام 2007. وهذا يعني أن أزمة صناديق التَّقاعد ستبدأ هذا العام إذا لم تتم معالجتها". وأضاف بوانو في حديث خاص لـ "العرب اليوم" أن "صناديق التقاعد تعاني من خصاص، يقدر بمليار و400 مليون درهم، خصوصا الصندوق المغربي للتقاعد، وما يساهم في إذكاء هذا المشكل، هو تقلص الفئة النشيطة وارتفاع أمد الحياة، الذي وصل إلى 74 عاما، بحيث أصبح متوسط العمر المأمول لدى المتقاعدين بعد التقاعد 21 عاما". وقال بوانو: إن احتياطي صناديق التقاعد، سيعرف أزمة العام 2021، وبالتالي فإن الدولة يجب عليها أن تضخ 125 مليار درهم في صناديق التقاعد، من أجل إعادة التوازن إليها. وأكد أن "الحكومة تطرح بعض السيناريوهات من أجل معالجة هذا الإشكال، في حال مباشرة إصلاح صناديق التقاعد في العام 2015. أولا: تمديد سن العمل إلى غاية 62 عاما، وإضافة 6 أشهر عن كل عام، بشكل تدريجي، حتى الوصول إلى  سقف 65 عاما، كمدة للعمل، قبل الحصول على التقاعد، وذلك خلال عام 2020. ثانيا: الرفع من مساهمة الدولة والمنخرط في صناديق التقاعد. ثالثا: الأجراء يلجون الوظيفة عن سن 28 عاما، وهو سن متأخر، وبالتالي فإن الأغلبية لا تعمل لمدة 40 عاما، قبل الحصول على التقاعد، المحدد في 60 عاما، لكنهم يستفيدون من آخر راتب كانوا يتقاضونه. وأمام هذا الوضع، فإن الحكومة تقترح أن يستفيد المتقاعد من أجر بمعدل الـ 8 أعوام الأخيرة. كما أن مؤشر 2.5%، إذا ما ضرب في 40 عاما (مدة العمل)، يساوي 100%، أي أن أجر المتقاعد، هو الأجر ذاته الذي كان يتقاضاه عندما كان نشيطا، وبناءا على ذلك، فإن الحكومة تقترح تخفيض هذا المؤشر إلى 2%. وقال: إن هذه المقاربة المقياسية، ذات الأبعاد الثلاثة مطروحة للنقاش مع المركزيات النقابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن يجب أن تضخ الدَّولة 125 مليار درهم في صناديق التَّقاعد لإعادة التَّوازن



GMT 10:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

مروان العباسي يؤكد تونس أظهرت قدرة كبيرة على الصمود

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia