بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد

الاقتصاد التونسي - صورة تعبيرية
تونس-تونس اليوم

نظم المرصد التونسي للخدمات المالية بالاشتراك مع مجلة ال'Expert الخميس 11 نوفمبر 2021 لقاء حول المخاطر والسياسة المالية البنوك العمومية التونسية وحقوق الحرفاء '.وشدد المستشار المالي والمصرفي السابق سالم بالسعود في تصريح اعلامي على أهمية البنوك العمومية في دعم الدولة منذ الاستقلال إلى اليوم، مبينا مساهمتها في تكوين الدولة وتحمل عبء تمويل الاقتصاد رغم مواردها قصيرة المدى والمتأتية فقط من حسابات الحرفاء الطبيعيين أو القروض الطويلة المدى للشركات الصغرى والمتوسطة أو الصناعة.

وأضاف سالم بالسعود أن موارد البنوك قصيرة المدى أثرت سلبا على مستوى جودة المحفظة المالية لها وتكبدها خسارة متخلدات قروض كبرى لم يتم استرجاعها هذا إلى جانب تأثيرات الاندماج بين البنوك العمومية وبنوك للتنمية أجنبية منذ الاستقلال والتي مداخيلهم رغم النقاط الايجابية التي صاحبت إلغاء النظام البنكي الخاص حيث أنه بعد مغادرة البنوك الفرنسة التي أصبحت هذه البنوك على ملك خواص فخلقت تنافسية ايجابية ونخبة  مالية وبنكية  هامة وضعت أسس النظام البنكي في تونس 

وأشار إلى أنه مقارنة مع بلدان أخرى تعاني البنوك العمومية التونسية أيضا  من تغير صبغتها عبر التاريخ  وتحويلها من بنوك تجارية إلى تنموية والمطالبة بجعلها بنوكا جامعة وشاملة  في خدماتها ما أخل على أنظمتها نوعا من  التذبذب في توازناتها المالية ونظم حوكمتها ومردوديتها  .

وأبرز أن من نتائج ذلك مثلا أن تونس تفتقد لأنموذج مالي وبنكي يجعل بنكا واحدا قادرا على تلبية كل حاجيات تمويل مجموعة صناعية واحدة كما تم العمل به مثلا في عدة دو ل منها بلجيكيا التي نجد بها 4 بنوك كبرى فقط قادرة على تقديم أغلب الخدمات  الماليةعوضا عن تشتت  12 بنكا معتبرا  أن قرار فتح رأس المال للبنوك العمومية نقطة  ايجابية  جدا لتحسين الحوكمة وشفافية الإفصاح المادي وتعود بالنفع على  الموارد البشرية و تمكنهم من فرص العمل وفق المعايير الدولية  .

قد يهمك ايضا 

إرتفاع الديون الداخلية بنسبة 30% في تونس

تفاصيل توضح العجز التجاري لتونس يتقلص الى حوالي 1275 مليون دينار

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد بالسعود يؤكد أنة يجب التراجع عن سياسة تحميل البنوك العمومية في تونس عبء تمويل الإقتصاد



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 08:41 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

رامي عيّاش يؤكّد أن بعض الممثّلين آدائهم هزيل أمام تيم حسن

GMT 13:27 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

أبرز 10 سيارات مدمجة صغيرة في الأسواق لعام 2021

GMT 13:21 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

مانشستر سيتي يحقق إنجازا إنجليزيا غير مسبوق

GMT 17:11 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد يفكر في إعادة التونسي العكايشي للفريق

GMT 14:27 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

صلاح خارج قائمة جائزة أفضل لاعب لشهر آذار

GMT 13:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ولاية صفاقس التونيسية 10 وفيات بكورونا في 24 ساعة

GMT 03:16 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يستعرض أبرز المعلومات عن المتحف المصري الكبير

GMT 21:19 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على "أقدم" السيارات الرياضية على مستوى العالم

GMT 17:18 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

نادي الزمالك المصري مهدد بعقوبة من الكاف

GMT 20:24 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مدرب النصر يبحث عن مواهب في الناشئين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia